وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز، على مقترح بضم الجمباز البارالمبي وجمباز ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى نشاطات الاتحاد الدولي ليصبح أحد فروع اللعبة.


جاء هذا على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز المقام فى أوغندا بحضور الياباني موري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.


وكان الاتحاد الدولي قام فى العام الماضي بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وتضم العديد من الشخصيات وخبراء في الرياضات البارالمبية ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة.


وذلك من اجل إعداد ملف وتصور كامل عن إمكانية ضم رياضة الجمباز البارالمبي وجمباز ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نشاطات الاتحاد الدولي، 
وانهت اللجنة برئاسة إيهاب آمين عملها ورفعت تقريرها النهائي الي المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز وتمت الموافقة علي المقترح وعرضه على الجمعية العمومية في أكتوبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة لاعتماده.

ومن جانبه قال الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أن اللجنة عملت على مدار العام الماضي في دراسة الأمر من كافة الجوانب، بما في ذلك الأمور الفنية، وجاء القرار بضم الفرع الجديد إلى فروع لعبة الجمباز.

واضاف أمين، أن الاتحاد المصري سيعمل خلال الفترة المقبلة وفور اعتماد القرار في عمومية الاتحاد الدولي، على وضع خطة كاملة هدفها احتواء ممارسي الجمباز من ذوي الإعاقة والاحياجات الخاصة، وتوفير كامل الرعاية لهم وتذليل كافة العقبات التي قد تقف أمام طريق ممارستهم للعبة.

واشار مين، إلي الدور الكبير والفعال التي تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدمج ذوي الهمم مجتمعياً  وأن الاتحاد المصري للجمباز يقدر تماما أهمية توفير مظلة رسمية للمارسي الجمباز من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وسيتم تشكيل لجنة خاصة تتولى وضع جداول وشكل المسابقات، بما يضمن أيضا وجود منتخبات قوية تستطيع المنافسة في كافة المحافل القارية والدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري الاتحاد الدولي للجمباز الاتحاد الدولي الإحتياجات الخاصة العاصمة القطرية الدوحة المکتب التنفیذی للاتحاد الدولی الدولی للجمباز الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو

دخل الصراع المستمر في السودان مرحلة جديدة وغاية في التعقيد، بعد أن حولت قوات الدعم السريع المواجهات على الأرض إلى حرب جوية مسيّرة، عبر تنفيذ سلسلة من الهجمات الدقيقة بالطائرات بدون طيار على مواقع استراتيجية في بورتسودان والخرطوم وكوستي ومروي وأم درمان، ما يعيد رسم معادلة النزاع ويهدد بإطالة أمد الحرب لسنوات.

ووفقًا لتقرير نشره موقع “سودان تربيون”، نفذت قوات الدعم السريع 17 هجومًا مسيّرًا استهدفت خلالها قواعد عسكرية، مطارات، منشآت للطاقة ومستودعات وقود، في إطار تصعيد يُفهم على أنه محاولة لفرض واقع عسكري جديد يضعها على قدم المساواة مع الجيش السوداني في السيطرة على الأجواء.

وصرّح مصدر في الدعم السريع للموقع ذاته، أن أبرز الأهداف شملت قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال العاصمة، والتي تعرضت لهجوم في مايو الماضي، إضافة إلى منشآت استراتيجية في عطبرة وكوستي ومروي.

في المقابل، رد الجيش السوداني باستعادة السيطرة على مدينة الصالحة جنوب أم درمان نهاية مايو، وضبط ترسانة من الطائرات المسيّرة الحديثة وأجهزة تشويش، ما يشير إلى حجم وتعقيد المواجهة التقنية بين الطرفين.

ويصف خبراء عسكريون هذه المرحلة بأنها نقطة تحول حاسمة في مسار النزاع. وقال العميد المتقاعد في سلاح الجو السوداني، عادل عبد اللطيف، في حديثه لـ”سودان تربيون”، إن الطائرات المستخدمة من قبل الدعم السريع تنتمي إلى فئة MALE (متوسطة الارتفاع وطويلة التحليق)، ويمكنها البقاء في الجو نحو 30 ساعة وتنفيذ مهام استخباراتية وقتالية عالية الدقة.

كما كشفت تقديرات حكومية أن الدعم السريع استخدم طائرات صينية من طراز FH-95، وهي مسيّرات متعددة المهام قادرة على شن هجمات دقيقة من مسافات بعيدة.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الجيش فقد السيطرة المطلقة على المجال الجوي، مؤكداً أن قوات الدعم السريع “كسرت احتكار سلاح الجو للمجال الجوي”، في تطور يصفه بالمفصلي في توازن القوى.

في هذا السياق، اعتبر عبد اللطيف أن الجيش لا يزال يستخدم الطائرات المسيّرة بصورة تكتيكية محدودة لدعم القوات البرية، مثل الهجمات الأخيرة على مطار نيالا، فيما تعتمد قوات الدعم السريع على المسيرات في ضربات استراتيجية موسّعة، تهدف إلى تقويض البنية التحتية الحيوية للجيش.

من جانبهم، يرى مراقبون سياسيون أن التصعيد الجوي يحمل رسالة ضغط مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لدفعه إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.

لكن دبلوماسيًا غربيًا نبه لـ”سودان تربيون” إلى أن “الطرف المنتصر غالباً ما يفتقر إلى الحافز لتقديم تنازلات”، رغم إقراره بتغير اللهجة التفاوضية لدى قادة الجيش والدعم السريع مؤخراً، إذ “يشعر كل طرف أنه يمتلك زمام المبادرة”.

وأكد الدبلوماسي أن تحول الحرب إلى الجو يُدخل السودان في مرحلة بالغة الحساسية، خاصة مع وجود تدخلات إقليمية ودولية تعمّق تعقيدات النزاع.

ويرى خبراء أن تحقيق نصر حاسم لأي من الطرفين بات صعبًا، بسبب الخسائر البشرية والتقنية الفادحة، خصوصاً في القوات الجوية، التي تتطلب زمنًا طويلاً وموارد ضخمة لتعويضها.

وتشير هذه التطورات إلى أن الحرب في السودان لم تعد محصورة بالأرض، بل باتت تتحرك في فضاء أكثر تعقيدًا وخطورة، ما يزيد من مأساة المدنيين ويُبعد احتمالات الحل السياسي في المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • صيف أبوظبي.. رياضة على مساحة 52 ملعباً
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
  • البنوك تعاود العمل اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك
  • وكيل رياضة أسيوط للفجر: مليون و450ألف مواطن ترددوا علي مراكز الشباب خلال عيد الأضحى
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • وكيل رياضة القليوبية يشهد احتفالات عيد الأضحى بمركز شباب جمجرة الكبرى
  • ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
  • العراق يشارك في بطولة للتنس بسريلانكا ويتفق مع مصر على تطوير اللعبة
  • غدا آخر يوم إجازة في البنوك.. وهذه الفروع تعمل خلال عطلة العيد
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي