الهلال الأحمر يوزع سللاً صحية ضمن حملة للحد من انتشار مرض الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
درعا-سانا
على مدار شهرين حمل متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا رسائل توعية إلى أكثر من 23842 شخصاً حول التهاب الكبد الوبائي بعد انتشار العديد من الإصابات به في منطقة حوض اليرموك والشجرة والتجمعات التابعة لها في القصير وحيط.
وأوضح رئيس فرع الهلال الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تضمنت تقديم معلومات حول التهاب الكبد الوبائي وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه بهدف الحد من انتشاره وجرى توزيع 5100 سلة صحية لمساعدة الأهالي في الحماية منه وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جهة ثانية أشار الدكتور مسالمة الى افتتاح العيادة السنية في مستوصف الهلال لتقديم المساعدات الطبية لمختلف الأعمار وتخفيف التكاليف المادية عليهم حيث تقدم يومياً خدمات مجانية تشمل المعالجة اللبية والترميمية والتجميلية ومعالجة اللثة وقلع الاسنان لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من خدماتها وصل خلال الفترة الماضية إلى 1488 شخصاً وبدعم من الصليب الأحمر الدانماركي.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.