مخرجة فيلم جوع: المشاهد العنيفة في الفيلم موجودة بالرواية الأصلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أقيم اليوم عرض للفيلم التونسي "جوع" والذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 بقصر ثقافة الإسماعيلية وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة بوجود المخرجة آمنة النجار وأدارها الناقد أحمد سعد الدين.
وتحدثت آمنة عن رحلتها مع الفيلم خلال الندوة، قائلة: قصة فيلم "جوع" مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل عنوان "حب معوي " للكاتب طارق اللموشي، حيث اشترطت الجهة المنتجة للفيلم وهو المركز الوطني للسينما أن يكون الفيلم مأخوذ عن عمل أدبي حتي يتسني له المشاركة في أيام قرطاج حيث أردت تقديم عمل مغاير لما سبق وقدمته من أفلام وأنا اختارت هذه القصة من بين مجموعة قصصية لاني شعرت أنه يحمل شيء.
واضافت آمنه قائلة : الفيلم ليس تحذيريا ولا مقيد للحريات لكنه يعبر عن غريزة بشرية موجودة بداخل كل إنسان لذلك لا نري وجه البطل أو البطلة خلال الأحداث فأنا اتكلم هنا عن الإنسان بوجه عام .
وردا علي سؤال حول بعض المشاهد الدموية التي تضمنها الفيلم، وقيام البطل باغتصاب البنت التي يحبها والتمثيل بجثتها وطهي لحمها قالت آمنة: بداية العمل لا يعرض في التلفزيون ولكن يعرض في السينما وبالتالي لن يشاهده كل افراد الاسرة بجانب أنها رفضت الإنحراف عن مسار القصة الأصلية المأخوذ عنها الفيلم فهذا شخص مريض احب فتاه واراد اغتصابها ويجد لذة ومتعه في قتلها والتمثيل بجثتها بدليل أنه في نهاية الفيلم قال إن هذه الفتاه ليست الأولي التي يقتلها ويأكل لحمها بل الثالثة.
معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد الدين أفلام التسجيلية أفراد الأسرة الأفلام الروائية الأفلام الروائية القصيرة
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: استهداف مطار “بن غوريون” رسالة واضحة بأن “إسرائيل” ليست آمنة
يمانيون/ متابعات
نشرت صحيفة “غلوبس” العبرية تقريرًا يعكس حجم التخبط في قطاع الطيران الإسرائيلي، في ظل العزلة الجوية المتزايدة التي فرضتها التطورات الميدانية عقب تصاعد الهجمات على “إسرائيل”، واستهداف مطار اللد ” بن غوريون” بشكل مباشر.
وقالت الصحيفة إن المطارات تشهد تراجعا حادًا في الحركة الجوية، حيث أُلغيت ما بين 600 إلى 700 رحلة خلال الأيام الماضية، وانخفض عدد الرحلات الدولية بنسبة 24%، فيما هبط متوسط أعداد المسافرين اليومي إلى 50 ألف راكب فقط، مقارنة بـ60 ألفًا قبل الضربة الأخيرة.
ويُظهر التقرير أن الغالبية الساحقة من “النشاط الجوي باتت تحت سيطرة ثلاث شركات إسرائيلية محلية – إل عال، يسرائير، وأركيا – التي تنفذ ما يقرب من 70% من مجمل الرحلات اليومية، في ظل غياب شبه تام لمعظم شركات الطيران الأجنبية التي اختارت تعليق رحلاتها لفترات تمتد في بعض الحالات حتى يونيو المقبل”.
توضح الصحيفة أنه وبالرغم من استئناف شركات مثل الخطوط الإثيوبية والأذربيجانية نشاطها جزئيًا، فإن خريطة الطيران الدولي إلى “إسرائيل” تبدو أشبه بخريطة انسحاب جماعي، حيث قررت كبرى المجموعات الأوروبية – مثل لوفتهانزا ومشتقاتها – تأجيل العودة حتى ما بعد منتصف مايو، فيما ذهبت شركات مثل الخطوط الجوية البريطانية وإيبيريا إلى إعلان وقف شامل لنشاطها حتى الصيف”.
وقالت الصحيفة أن “الضربة الأخيرة التي طالت مطار بن غوريون لم تكن مجرد تطور ميداني، بل ضربة استراتيجية وجهت رسالة واضحة بأن سماء “إسرائيل” لم تعد آمنة. فاستهداف المطار الدولي، بوصفه مركزًا حيويًا ومؤشرًا على الاستقرار، كان كافيًا لهز ثقة شركات الطيران العالمية، ودفعها للانسحاب التدريجي”. ويؤكد التقرير أن “أزمة الطيران الكبرى لم تبدأ بعد، وأن الأيام القادمة قد تشهد مزيدًا من الانهيار في ظل عدم وجود ضمانات أمنية أو سياسية حقيقية”.