بين مؤيد ومعارض.. التعيين الفجائي لـالسكتيوي مدربا لـالأولمبيين خلفا لـالشرعي يثير جدلا واسعا بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
هل يكون الإطار الوطني "طارق السكتيوي" رجل المرحلة الأنسب لقيادة سفينة المنتخب الوطني في رحلة "أولمبياد باريس" المرتقب شهر يوليوز المقبل؟ وهل تغيير "عصام الشرعي" في هذه الظرفية الحساسة (على بعد أشهر قليلة من الأولمبياد) سيكون قرارا سليما من أجل تحقيق نتائج مميزة في هذا المحفل الرياضي العالمي؟
كلها أسئلة تلوكها الألسن منذ إعلان جامعة "لقجع" عن تعيين "السكتيوي" مدربا للأولمبيين خلفا لـ"الشرعي"، وسط استغراب شديد حول أسباب نزول هذا القرار الفجائي.
وارتباطا بالموضوع، يرى البعض من المتابعين أن تغيير مدرب الأولمبيين في هذا التوقيت الحساس، يبقى مقامرة كبيرة، مشيرين إلى أن القرار كان سيكون أكثر فعالية لو تم قبل أشهر مضت، حتى يتسنى للناخب الجديد، الإعداد بشكل جيد للأولمبياد، قبل أن يطرحوا أكثر من علامة استفهام حول ما إن كان "السكتيوي" هو البروفايل الأنسب لهذه المرحلة، ولماذا هو بالذات وليس أي مدرب آخر، له خبرة أوسع، على عكس ابن فاس الذي تبقى سيرته الذاتية كمدرب، جافة تماما من حيث الألقاب والإنجازات.
في ذات السياق، يرى البعض الآخر من المتابعين أن "السكتيوي" الذي راكم تجربة واسعة إبان ممارسته في أوروبا كلاعب رفقة عدد من الأندية البارزة، بإمكانه أن يحسن التعامل مع هذا المستجد بشكل سريع، لأنه يعرف عقلية اللاعب الأوروبي، مشيرين إلى أن التركيبة البشرية المتاحة له حاليا، قد تختصر عليه مسافة التحضير بشكل جيد، بالنظر إلى طبيعة اللاعبين المهرة الذين يتوفر عليهم المنتخب الأولمبي، مؤكدين أن هذا الأخير، تلزمه فقط بعض الروتوشات التقنية حتى يكون جاهزا لهذا العرس الرياضي العالمي.
وبين الموقفين، يبرز موقف آخر، يرى أن تجربة "الركراكي" الذي استلم زمام المنتخب قبل أقل من شهرين على انطلاق مونديال قطر الأخير، بإمكانها أن تتكرر مرة أخرى مع "السكتيوي"، فقط يلزم توفير نفس الظروف المواتية، غير أن هذا الرأي قوبل باعتراض واسع، بالنظر إلى البون الشاسع بين المدربين سالفي الذكر، لأن الركراكي تولى تدرب الأسود، بعد أن حقق إنجازات وطنية وقارية مبهرة جدا، ومع فرق مختلفة، على عكس "السكتيوي" الذي يبقى رصيده من حيث الألقاب والانجازات ضعيفا جدا.. فهل يكون تعيينه على رأس المنتخب الأولمبي قرارا سديدا؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقارير: تين هاج مديرًا فنيًا لباير ليفركوزن خلفا لتشابي ألونسو
ذكر تقرير إعلامي أن تعاقد نادي ليفركوزن الألماني لكرة القدم مع إريك تن هاج، لتدريب الفريق، بات "أمرا محسوما"، ولكن يبدو أن المدرب الهولندي سيبدأ حقبته مع الفريق بدون نجمه فلوريان فيرتز.
ولم يعمل تن هاج، مدرب فريق بايرن ميونخ الاحتياطي وأياكس الهولندي ومانشستر يونايتد، منذ إقالته من قبل فريق الإنجليزي في أكتوبر.
والآن يستعد تن هاج لخلافة تشابي ألونسو، الذي أعلن بالفعل رحيله عن باير ليفركوزن ويتوقع على نطاق واسع توليه تدريب ريال مدريد.
وذكرت مجلة "كيكر" الألمانية اليوم لأحد أن تن هاج سيوقع على عقد لمدة عامين " وأن ما تبقى هو إعداد العقد وتوقيعه".
وكان سيسك فابريجاس، مدرب كومو الإيطالي، من بين الذين ارتبطت أسمائهم في وسائل الإعلام لتدريب ليفركوزن، وصيف بطل الدوري الألماني.
وبينما يتم العمل على حضور تن هاج، يبدو أنه من المرجح أن يرحل فيرتز إلى ليفربول الإنجليزي.
وارتبط اسم صانع الألعاب بالانتقال لبايرن ميونخ، ولكن حتى يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، يفضل انتقال اللاعب للعب في إنجلترا.
وقال ناجلسمان لشبكة "سكاي" مساء أمس السبت:" ليفربول سيكون خطوة جيدة له لأن بإمكانه أن يلعب في مركزه هناك".
ونادرا ما لعب فيرتز وجمال موسيالا، لاعب بايرن، سويا مع المنتخب الألماني بسبب الإصابة، وتساءل بعض النقاد عن إمكانية لعب الثنائي سويا في بايرن في مركز صانع الألعاب.
ولا يمتلك فريق ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، صانع ألعاب واضح في الفريق.