ليفركوزن يستعد لحضور تن هاج ورحيل فيرتز
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
برلين (د ب أ)
ذكر تقرير إعلامي أن تعاقد نادي ليفركوزن الألماني لكرة القدم مع إريك تن هاج، لتدريب الفريق، بات «أمراً محسوماً»، ولكن يبدو أن المدرب الهولندي سيبدأ حقبته مع الفريق من دون نجمه فلوريان فيرتز.
ولم يعمل تن هاج، مدرب فريق بايرن ميونيخ الاحتياطي وأياكس الهولندي ومانشستر يونايتد، منذ إقالته من قبل فريق الإنجليزي في أكتوبر.
والآن يستعد تن هاج لخلافة تشابي ألونسو، الذي أعلن بالفعل رحيله عن باير ليفركوزن ويتوقع على نطاق واسع توليه تدريب ريال مدريد.
وذكرت مجلة «كيكر» الألمانية أن تن هاج سيوقع على عقد لمدة عامين «وأن ما تبقى هو إعداد العقد وتوقيعه». أخبار ذات صلة
وكان سيسك فابريجاس، مدرب كومو الإيطالي، من بين الذين ارتبطت أسماؤهم في وسائل الإعلام لتدريب ليفركوزن، وصيف بطل الدوري الألماني.
وبينما يتم العمل على حضور تن هاج، يبدو أنه من المرجح أن يرحل فيرتز إلى ليفربول الإنجليزي.
وارتبط اسم صانع الألعاب بالانتقال لبايرن ميونيخ، ولكن حتى يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، يفضل انتقال اللاعب للعب في إنجلترا.
وقال ناجلسمان لشبكة «سكاي»: «ليفربول سيكون خطوة جيدة له، لأن بإمكانه أن يلعب في مركزه هناك».
ونادراً ما لعب فيرتز وجمال موسيالا، لاعب البايرن، سوياً مع المنتخب الألماني بسبب الإصابة، وتساءل بعض النقاد عن إمكانية لعب الثنائي معاً في البايرن في مركز صانع الألعاب.
ولا يمتلك فريق ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، صانع ألعاب واضحاً في الفريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن بايرن ميونيخ مانشستر يونايتد إيريك تين هاج ليفربول تشابي ألونسو ريال مدريد تن هاج
إقرأ أيضاً:
أفالانش تغلق استوديو ليفربول وتُقلص فرقها في السويد بعد إلغاء Contraband
أعلنت شركة Avalanche Studios عن خطة لإعادة هيكلة شاملة تشمل إغلاق استوديوها في مدينة ليفربول البريطانية، وتقليص عدد العاملين في مكاتبها بالسويد. القرار الذي جاء في بيان رسمي على موقع الشركة، وصفته أفالانش بأنه نتيجة مباشرة لـ"التحديات الحالية التي تواجه الأعمال وقطاع صناعة الألعاب"، دون الخوض في تفاصيل دقيقة عن حجم أو طبيعة عمليات التسريح.
الإغلاق الكامل لاستوديو ليفربول يعني فقدان جميع موظفيه وظائفهم، بينما سيشهد كلٌّ من استوديو مالمو وستوكهولم عمليات إعادة هيكلة داخلية تتضمن تقليصًا جزئيًا للقوى العاملة وإعادة توزيع المهام. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب موجة تسريحات واسعة اجتاحت قطاع الألعاب خلال الأشهر الماضية، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى تقليص نفقاتها أو إيقاف مشاريع ضخمة بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وتراجع الاستثمارات في المجال الترفيهي الرقمي.
ورغم أن الشركة لم تشر بشكل مباشر إلى الأسباب الكاملة وراء هذه القرارات، إلا أن العديد من المتابعين يربطونها بإلغاء تطوير لعبة Contraband التي كانت أفالانش تعمل عليها لصالح مايكروسوفت. هذه اللعبة التي أُعلن عنها بحماس في السابق، كانت تمثل مشروعًا طموحًا من نوع العالم المفتوح التعاوني، لكن مايكروسوفت قررت إنهاء العمل عليها في أغسطس الماضي، ضمن خطة إعادة تقييم مشاريعها بعد سلسلة من التسريحات التي طالت فرق تطوير عديدة داخل الشركة وخارجها.
تلك الخطوة من مايكروسوفت لم تؤثر فقط على مشروع Contraband، بل انعكست أيضًا على شركاء التطوير مثل Avalanche، الذين وجدوا أنفسهم أمام فراغ إنتاجي كبير وضرورة لإعادة تقييم مستقبلهم. ويرى محللون أن إلغاء اللعبة كان بمثابة ضربة قوية لأفالانش التي كانت تعول على المشروع لتوسيع حضورها في سوق الألعاب الضخمة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة Just Cause والتي وضعت الشركة ضمن أبرز مطوري ألعاب الأكشن في العالم المفتوح.
ويُذكر أن لعبة Contraband كانت اللعبة الوحيدة المُدرجة ضمن قائمة المشاريع القادمة على موقع Avalanche الرسمي، ما يجعل مستقبل الشركة غير واضح المعالم في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكدت الشركة في بيانها أنها لا تزال "ملتزمة بتقديم ألعاب مميزة لمجتمعات اللاعبين المتحمسين حول العالم"، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على تعزيز خبراتها وابتكار تجارب ترفيهية جديدة رغم الظروف الصعبة.
خبراء الصناعة يرون أن ما يحدث داخل Avalanche ليس حالة فردية، بل هو جزء من موجة أوسع تجتاح صناعة الألعاب في عام 2025، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تسريحات جماعية من شركات عملاقة مثل Epic Games وUbisoft وEA، في ظل تباطؤ النمو وتزايد تكاليف الإنتاج. هذه العوامل دفعت الكثير من الاستوديوهات إلى تقليص مشاريعها أو دمج فرقها لتقليل الخسائر وضمان الاستدامة.
وبينما يُبدي اللاعبون حول العالم حزنهم على فقدان لعبة Contraband التي كانت تُعد بتجربة فريدة، يأمل عشاق Avalanche أن تتمكن الشركة من تجاوز هذه المرحلة والعودة بإصدار جديد يُعيدها إلى دائرة الضوء. وحتى ذلك الحين، ستبقى سلسلة Just Cause هي العلامة الأبرز التي يتذكر بها اللاعبون هذا الاستوديو الذي اشتهر بابتكار عوالم مفتوحة مليئة بالفوضى والإثارة.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبلها، فإن أفالانش تُرسل رسالة واضحة عبر بيانها الأخير: التحديات قد تُبطئ المسيرة، لكنها لن توقف الشغف.