البوابة نيوز:
2025-12-02@05:58:51 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

 سلط كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم /السبت/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.

ففي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن وقف أطلاق النار في غزة لن يكون نهاية الحرب، حيث كانت إسرائيل تتمنى القضاء على حماس وفشلت، وكانت تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن ولم تنجح، وكانت تريد تدمير الإنفاق ولم تستطع وبقيت سرا حتى آخر المواجهات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (ما بعد الحرب)- أن هذا يعني أن إسرائيل قد خسرت كل أوراقها في المعركة، بل إن الأخطر أنها ارتكبت واحدة من أكبر المجازر ودخلت قاموس الإبادة الجماعية بجدارة، وعليها أن تنتظر كلمة التاريخ إذا خذلها الحاضر.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر فإن حماس نجحت في إثارة الرأي العام العالمي، وأعادت قضية فلسطين إلى المحافل الدولية شعبيا ورسميا، وتحولت غزة بصمودها إلى إحدى معجزات العصر في الدفاع عن الأرض بعد أن اهتزت أركان المجتمع الإسرائيلي سياسيا وأمنيا وإنسانيا، وأصبحت صورة إسرائيل أمام العالم نموذجا للوحشية والهمجية.

وتابع: أنه على جانب آخر فإن أمريكا خسرت الكثير في هذه المغامرة التي تورط فيها الرئيس بايدن، وقد تكلفه ثمنا غاليا في الانتخابات المقبلة. 

وأكد أن إعلان الهدنة إذا حدث فلن يعنى نهاية الحرب؛ لأن إسرائيل تركت للشعب الفلسطيني تراثا طويلا من الكراهية يكفي لإشعال الحروب مئات السنين.

فيما قال الكاتب هشام عطية- في عموده (قلب مفتوح) بصحيفة (أخبار اليوم)- إن كل الاضطرابات الاقـتصادية ومشقة العيش والضائقة التي شعرنا بها جميعا أكدت بما لايدع مجالا للشك، أن "رأس الحكمة" الحقيقية هي جذب الاستثمار الأجنبي لإنعاش الاقتصاد المصري.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (رأس الحكمة)- أننا لو ظللنا نعدد محاسـن مشـروع "رأس الحكمة" فلن تكفي السطـور، وربما لا أكون مبالغا إذا قلت إن الاقتصاد المصري وللمرة الأولى في تاريخه يشهد دخول 35 مليار دولار كاستثمار مباشر في عام واحد.

وأشار إلى أن هناك مكاسب لا تحصى من وراء مــشــروع "رأس الحـكـمـة" منهـا خفض الدين الخارجي بالتالي تخفيض الأموال المخصصة لخدمة الدين في الموازنة العامة للدولة.

وتابع: إنه لعل أهم فضائل "رأس الحكمة" أنها خلقت حالة من البهجة والثقة في نفوس المصريين؛ لأنها ألجمت الدولار المسعور والذهب المجنون وهوت بهما إلى مكان سحيق نتضرع إلى المولى القدير ألا يغادرها أبدا.

وفي صحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب شريف عبدالحميد- بعموده (النجاح الحقيقي)- إن مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتعمل على عدم اتساع الحرب، ووقف شامل لإطلاق النار، مع إنفاذ المزيد من المساعدات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (دور مصر المحوري)- أن مصر دورها تاريخي بشأن القضية الفلسطينية في كافة الظروف وعلى كافة المحافل الدولية، فهناك تقدير كبير من دول العالم للدور المحوري لمصر الذي تضطلع به منذ بدء الأزمة لحلحلتها واحتواء تداعياتها على كافة الأصعدة والعمل على إنهائها. 

وأكد أن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غـزة يوميًا من قتل وإبـادة جماعية ومذابح بالإضافة إلى المجاعة، تتحملها الأطراف الدولية ومسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية من كل ذلك فـي إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن مصر حذرت من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، الملاذ الآمن الأخير لحوالي مليون وأربعمائة فلسطيني نازح، وبالتالي ستكون هناك تداعيات إنسانية كارثية سوف تلحق بالمدنيين الفلسطينيين في غزة إثر هذا الأمر.

وتابع: أن هناك ضرورة للعمل على حل هذه الأزمة من جذورها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وحل الدولتين، والـذي يفضي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على خطوط ما قبل عـام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحف مقالات الصحف فاروق جويدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل عقدا ماليا مثقلا بإنفاق عسكري قياسي

قررت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أمس الجمعة زيادة موازنة الدفاع بمقدار 350 مليار شيكل (107 مليارات دولار) على مدى 10 سنوات، أي زيادة بنحو 70% من ميزانية الدفاع قبل الحرب. فما التداعيات والآثار؟

لماذا رفعت الميزانية الآن؟

تهدف الزيادة التي أقرها نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة في غزة- إلى إعادة بناء الجيش الإسرائيلي بعد الحرب التي شُنت على قطاع غزة لعامين وأثّرت على قدراته مع حديث عن نقص في الكوادر، وضعف في التمويل، وطلب لتسليح وتجهيز وحدات عسكرية جديدة.

من جهة أخرى، أعربت وزارة المالية الإسرائيلية عن تحفظها بشأن تخصيص الميزانية للدفاع والأمن، معتبرة أن ذلك سيتسبب بضغوط اقتصادية وزيادة في العجز. فالزيادة الجديدة تعني عبئا سنويا يقارب 11 مليار دولار إضافية على الموازنة.

ويرتفع الإنفاق العسكري وفق الإقرار الحكومي الأخير بأكثر من 70% مقارنة بما كان محددا له قبل الحرب، لتضع إسرائيل في المرتبة الثانية عالميا بعد أوكرانيا من حيث نسبة الإنفاق العسكري إلى الناتج المحلي الإجمالي.

ومن حيث القيمة المطلقة، تدخل إسرائيل نادي أكبر 15 دولة إنفاقا عسكريا في العالم.

90 ألف إسرائيلي غادروا بين يناير/كانون الثاني 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 (الفرنسية)انعكاسات مباشرة على الاقتصاد والمجتمع

من شأن المخصصات الجديدة للدفاع والأمن أن تؤدي إلى:

رفع الضرائب وخفض الخدمات المدنية: التعليم، الصحة، والبنية التحتية التي ستكون أولى القطاعات المتضررة. تعميق الفجوات الاجتماعية: ربع العائلات الإسرائيلية يعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، والضغط المالي سيزيد مع تراجع الدعم الحكومي. الهجرة المعاكسة: عشرات الآلاف يفكرون في مغادرة البلاد أو يخططون لذلك، بحثا عن استقرار اقتصادي واجتماعي. وأشارت أحدث التقارير إلى أن نحو 90 ألف إسرائيلي غادروا بين يناير/كانون الثاني 2023 وسبتمبر/أيلول 2024. الدين العام: سيظل عند مستوى يقارب 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من التوقعات السابقة، مما يضاعف أعباء خدمة الدين ويضغط على الموازنة. نظرة سلبية من وكالات التصنيف

الأسباب التي دفعت وكالات التصنيف الائتماني سابقا إلى تخفيض التصنيف السيادي لإسرائيل ما زالت قائمة:

إعلان ارتفاع الدين العام. ضعف النمو الاقتصادي في ظل اقتصاد حرب ممتد. مخاطر سياسية واجتماعية متزايدة.

وبالتالي، يظل الاقتصاد الإسرائيلي تحت نظرة مستقبلية سلبية، مع احتمالية تخفيض التصنيف مجددا إذا استمرت هذه السياسات.

قوة عسكرية مفرطة استخدمتها إسرائيل في غزة (الجزيرة)عقد ضائع جديد

حذر خبراء اقتصاديون إسرائيليون -نقلت عنهم الصحافة الإسرائيلية- من أن البلاد تقف على أعتاب 10 سنوات من الاضطراب المالي والاجتماعي، وصفوه بـ"العقد الضائع" الجديد، على غرار ما عاشته إسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973. فالزيادة في الموازنة العسكرية ليست مجرد رقم، بل خيار إستراتيجي يحدد شكل توزيع الموارد داخل المجتمع الإسرائيلي لعقد كامل، بينما تراقب أسواق الدين العالمية ووكالات التصنيف عن كثب.

إسرائيل تدخل مرحلة اقتصادية عنوانها اقتصاد الحرب الممتد، حيث تتحول الموارد إلى الإنفاق العسكري على حساب التنمية والخدمات المدنية.

هذا الخيار يضع المجتمع أمام تحديات اجتماعية واقتصادية عميقة، ويجعل الاقتصاد الإسرائيلي أكثر هشاشة أمام الضغوط الدولية، في حين يصفه خبراء بأنه عقد من الاضطراب قد يعيد إنتاج أزمات الماضي.

مقالات مشابهة

  • معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار
  • ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة ازدهار سوريا.. ويأمل بتطبيع قريب
  • جيش بلا جنود.. إسرائيل تكشف كيف تحركت قواتها داخل غزة
  • مشكلات تواجه مرضى السكر
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • حرب غزة التي لم تنته
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل تدخل عقدا ماليا مثقلا بإنفاق عسكري قياسي
  • نائب رئيس النواب المغربي: الشراكة الأورومتوسطية أصبحت أكثر احتياجا لصوت الحكمة لمواجهة التحديات