البوابة نيوز:
2025-07-02@16:03:10 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

 سلط كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم /السبت/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.

ففي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن وقف أطلاق النار في غزة لن يكون نهاية الحرب، حيث كانت إسرائيل تتمنى القضاء على حماس وفشلت، وكانت تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن ولم تنجح، وكانت تريد تدمير الإنفاق ولم تستطع وبقيت سرا حتى آخر المواجهات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (ما بعد الحرب)- أن هذا يعني أن إسرائيل قد خسرت كل أوراقها في المعركة، بل إن الأخطر أنها ارتكبت واحدة من أكبر المجازر ودخلت قاموس الإبادة الجماعية بجدارة، وعليها أن تنتظر كلمة التاريخ إذا خذلها الحاضر.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر فإن حماس نجحت في إثارة الرأي العام العالمي، وأعادت قضية فلسطين إلى المحافل الدولية شعبيا ورسميا، وتحولت غزة بصمودها إلى إحدى معجزات العصر في الدفاع عن الأرض بعد أن اهتزت أركان المجتمع الإسرائيلي سياسيا وأمنيا وإنسانيا، وأصبحت صورة إسرائيل أمام العالم نموذجا للوحشية والهمجية.

وتابع: أنه على جانب آخر فإن أمريكا خسرت الكثير في هذه المغامرة التي تورط فيها الرئيس بايدن، وقد تكلفه ثمنا غاليا في الانتخابات المقبلة. 

وأكد أن إعلان الهدنة إذا حدث فلن يعنى نهاية الحرب؛ لأن إسرائيل تركت للشعب الفلسطيني تراثا طويلا من الكراهية يكفي لإشعال الحروب مئات السنين.

فيما قال الكاتب هشام عطية- في عموده (قلب مفتوح) بصحيفة (أخبار اليوم)- إن كل الاضطرابات الاقـتصادية ومشقة العيش والضائقة التي شعرنا بها جميعا أكدت بما لايدع مجالا للشك، أن "رأس الحكمة" الحقيقية هي جذب الاستثمار الأجنبي لإنعاش الاقتصاد المصري.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (رأس الحكمة)- أننا لو ظللنا نعدد محاسـن مشـروع "رأس الحكمة" فلن تكفي السطـور، وربما لا أكون مبالغا إذا قلت إن الاقتصاد المصري وللمرة الأولى في تاريخه يشهد دخول 35 مليار دولار كاستثمار مباشر في عام واحد.

وأشار إلى أن هناك مكاسب لا تحصى من وراء مــشــروع "رأس الحـكـمـة" منهـا خفض الدين الخارجي بالتالي تخفيض الأموال المخصصة لخدمة الدين في الموازنة العامة للدولة.

وتابع: إنه لعل أهم فضائل "رأس الحكمة" أنها خلقت حالة من البهجة والثقة في نفوس المصريين؛ لأنها ألجمت الدولار المسعور والذهب المجنون وهوت بهما إلى مكان سحيق نتضرع إلى المولى القدير ألا يغادرها أبدا.

وفي صحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب شريف عبدالحميد- بعموده (النجاح الحقيقي)- إن مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتعمل على عدم اتساع الحرب، ووقف شامل لإطلاق النار، مع إنفاذ المزيد من المساعدات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (دور مصر المحوري)- أن مصر دورها تاريخي بشأن القضية الفلسطينية في كافة الظروف وعلى كافة المحافل الدولية، فهناك تقدير كبير من دول العالم للدور المحوري لمصر الذي تضطلع به منذ بدء الأزمة لحلحلتها واحتواء تداعياتها على كافة الأصعدة والعمل على إنهائها. 

وأكد أن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غـزة يوميًا من قتل وإبـادة جماعية ومذابح بالإضافة إلى المجاعة، تتحملها الأطراف الدولية ومسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية من كل ذلك فـي إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن مصر حذرت من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، الملاذ الآمن الأخير لحوالي مليون وأربعمائة فلسطيني نازح، وبالتالي ستكون هناك تداعيات إنسانية كارثية سوف تلحق بالمدنيين الفلسطينيين في غزة إثر هذا الأمر.

وتابع: أن هناك ضرورة للعمل على حل هذه الأزمة من جذورها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وحل الدولتين، والـذي يفضي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على خطوط ما قبل عـام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحف مقالات الصحف فاروق جويدة

إقرأ أيضاً:

«رباعية» الهلال..«الصدمة» و«الزلزال»!

 

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة 5 أسباب تُطيح إنتر ميلان خارج «مونديال الأندية»! الإشادة بالهلال بعد إقصاء السيتي في «مونديال الأندية»


وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية النُسخة الحالية من كأس العالم للأندية، بأنها «الأكثر جنوناً»، وكتبت الصحف الإنجليزية والإيطالية عن «يوم المفاجآت الصارخة»، الذي شهد الإطاحة بفريقي مانشستر سيتي وإنتر ميلان، من دور الـ 16، على يد الهلال السعودي وفلوميننسي البرازيلي، بنتائج غير متوقعة على الإطلاق، وقالت «ماركا» إن ما حققه الهلال يُعد مفاجأة ضخمة خيالية بكل المقاييس، بعد مباراة «مجنونة» شهدت تسجيل 7 أهداف، بينها «رُباعية عربية» لـ «الزعيم»، هزت شباك أحد أكبر عمالقة الكرة العالمية في الحقبة الحالية.
«الصدمة»، «الزلزال»، «الضجة الكبرى»، كلها كلمات وعناوين استخدمتها الصحف الإنجليزية والإسبانية في وصف نجاح الهلال في إقصاء مانشستر سيتي، وهو ما أبرزته «تيليجراف» و«الجارديان»، وما تناولته «ماركا» و«موندو ديبورتيفو»، حيث دار أغلب الحديث عن الموسم المحبط لبيب جوارديولا مع مانشستر سيتي، الذي اكتمل بهذا الخروج المبكر من كأس العالم، غير المتوقع على الإطلاق، وانتقدت الصحف الإنجليزية فريقها، الذي استهتر بمنافسه السعودي وأضاع العديد من الفُرص السهلة في البداية، ليُعاقب بطريقة «قاسية»، ولم تنس أن توجه تحذيراً لـ «بيب»، بضرورة إصلاح الأخطاء الدفاعية المتكررة لفريقه، قبل انطلاق موسم جديد، لن يكون مقبولاً فيه أن يخرج بطل إنجلترا لسنوات كثيرة سابقة متتالية، بهذا الحصاد مرة أخرى!
وبعنوان «الآن.. من سيعتذر لكريستيانو رونالدو؟»، خرج المقال الرئيس في صحيفة «ماركا» الإسبانية، ليشيد بفريق الهلال والدوري السعودي بصورة غير مسبوقة، ولم لا؟، فهو أول فريق عربي يُحقق فوزاً على منافساً أوروبياً في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية، وأي منافس وأي فوز على طريقة «ماركا»، إنه مانشستر سيتي بطل أبطال أوروبا والعالم قبل عامين فقط، وأفضل فريق إنجليزي في العقد الحالي، وقالت إن «نبوءة» رونالدو تحققت الآن، بعد فوز الهلال على «السيتي» والتأهل على حسابه إلى ربع نهائي «المونديال».
الهلال، الذي كتبت عنه الصحف الإنجليزية أنه تمكن من مقارعة الفرق الأوروبية منذ الدور الأول، بتعادل وأداء قوي أمام ريال مدريد، ثم التعادل مع سالزبورج في مباراة كان «الزعيم» خلالها أقرب للفوز، ووسط توقعات بهزيمة كبيرة أمام «البلومون»، صنع الفريق السعودي «المعجزة»، ليؤكد أن «الأسطوري» رونالدو لم يكن «مجنوناً» أو «مبالغاً» عندما قال إنه يتوقع أن يكون الدوري السعودي ضمن أفضل 5 بطولات دوري في العالم في المستقبل.
وهو تصريح واجه سخرية ونقداً لاذعين، عبر كثير من الصحف العالمية، التي رأت أن «الدون» يحاول الدفاع عن قراره باللعب في الدوري السعودي، بـ «غطرسة» حسب وصفها، تحولت إلى «نبوءة» يتحقق جزء منها الآن، وتابع مقال «ماركا» الحديث عن رد فعل الإعلام الأوروبي الذي رأى أن رونالدو يبحث عن المال والاعتزال الهادئ، بانتقاله إلى النصر السعودي، لكن الحقيقة هي أن «صاروخ ماديرا» تجرأ وتجاوز حدود كرة القدم التقليدية، مراهناً على بناء «حالة جديدة»، كون انتقاله بات «نقطة تحول» تبعتها تحركات متتالية من نجوم عالميين، قادوا الهلال اليوم لتحقيق «معجزة» في كرة القدم الحديثة.
والآن، ستتغير نظرة العالم إلى الفرق السعودية، مثلما بدأ الأمر مع ممثلي أميركا الجنوبية، الذين تألقوا في هذا المونديال أيضاً، لأن الهلال وفلوميننسي، وغيرهما، كشفا عن بطولات دوري تنافسية بالفعل، تهدد النخبة الأوروبية وقد تحقق المزيد من المفاجآت في البطولة الحالية، وبالتأكيد سيتطور الأمر في النُسخ المُقبلة، فمن سيعتذر لرونالدو الذي يلعب في دوري يضم هذا الفريق «المفاجأة»؟ ورغم بلوغه رُبع نهائي «المونديال»، إلا أنه احتل المركز الثاني في بطولته المحلية، التي فاز بها فريق الاتحاد، الذي يلعب له «الهداف العالمي» كريم بنزيمة، وجاء «نصر رونالدو» ثالثاً، إذن فهذا هو الدوري السعودي، وهؤلاء «سفراؤه» إلى العالم

مقالات مشابهة

  • احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب «شرح علل الترمذي» بمشاركة كبار العلماء
  • ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. وهل صامه النبي؟
  • القضاء الجزائري يؤيد حكما بسجن الكاتب صنصال 5 سنوات
  • «رباعية» الهلال..«الصدمة» و«الزلزال»!
  • إيران.. زيادة حادة لحصيلة ضحايا الحرب مع إسرائيل
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • تفاصيل جديدة.. هكذا قتلت إسرائيل كبار علماء النووي في إيران
  • أكثر من 900 قتيل في إيران خلال الحرب مع إسرائيل
  • صدام الأقطاب الصاعدة.. كيف قادت واشنطن العالم إلى حرب باردة جديدة؟ كتاب جديد
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة