الملكية تبدأ تسيير رحلات جديدة إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
تبدأ #الملكية_الأردنية بتسيير خط جوي من #عمان إلى #لندن ستانستد اعتبارًا من يوم غد الاحد بمعدل ثلاث #رحلات أسبوعيًا، والى #مانشيستر اعتبارًا من الأربعاء المقبل بواقع رحلتين أسبوعيا.
ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الشركة التجارية لتوسيع شبكة خطوطها وفتح أسواق واعدة وتركيزها على استقطاب السياحة الوافدة، وبما يُعزز حركة النقل الجوي بين الأردن والعالم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية الرئيس التنفيذي المهندس سامر المجالي ان ستانستد و مانشيستر، تُعد إضافة رئيسية إلى شبكة الملكية الأردنية، مضيفا ان الشركة تهدف إلى توفير خيارات سفر جديدة للمسافرين، وخدمة الجاليات الأردنية والعربية المقيمة هناك وتسهيل حركة انتقال رجال الأعمال ،إضافة إلى تنشيط حركة السياحة إلى الأردن من وجهات أوروبية.
مقالات ذات صلة المدن الصناعية : استثمار جديد في قطاع الأدوية بمدينة مادبا الصناعية 2024/03/02وأشار المجالي الى ان قرار تسيير رحلات الى هاتين المحطتين يأتي في إطار الحرص المشترك على تنمية العلاقات الثنائية بين الأردن والمملكة المتحدة وتسهيلا على المواطنين الأردنيين الراغبين بزيارة المملكة المتحدة، وتشجيع السياحة والاستثمار، لاسيما مع البدء بإصدار التأشيرات الإلكترونية إلى بريطانيا.
وأكد ان الملكية الأردنية باعتبارها الناقل الوطني للأردن، فإن شبكتها الجوية تدعم الجهود الوطنية الهادفة لترويج الأردن كوجهة سياحية وربط عمان بمحطات رئيسية من خلال توفير خيارات سفر عديدة أمام الركاب وبناء شبكة طيران إقليمية متينة وزيادة وتيرة الرحلات الى مدن حيوية.
وأشار المجالي الى خطة الشركة لتوسيع شبكة الوجهات لتصل إلى 60 محطة ورفع حجم أسطول الطائرات الى أكثر من 40 طائرة خلال الأعوام المقبلة لمواكبة النمو والتطور في عالم صناعة النقل الجوي وتلبية حركة السفر المتنامية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملكية الأردنية عمان لندن رحلات مانشيستر الملکیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
المجالي يكتب … رمضان الشوبك
صراحة نيوز- كتب عبد الهادي المجالي
أعلنت وزارة الثقافة، أن الشوبك ستكون هذا العام عاصمة للثقافة الأردنية..
سبقني الزميل سهم العبادي، وكتب عن غياب رمضان الرواشدة، عن غيابه أو عن نسيانه ولا أعرف حقيقة هل هو مقصود أم يقع في باب التراخي الإداري..
على كل حال ما كتبه رمضان الرواشدة كله يتعلق بتاريخ الشوبك الاجتماعي، أغلبية رواياته وثقت تاريخ والده وتاريخ الناس وعلاقة الشوبك بالجنوب والأردن، وحجم الأحداث العشائرية والوطنية التي مرت عليها… كيف إذا يغيب صاحب توثيق المكان عن الحفل ذاته.
وحين نتحدث عن رمضان، علينا أن نتحدث عن الراحل سالم علي ذياب (ابن الشوبك) الذي حفر اسمه في ذاكرة الأردني، حين كان مراسلا للتلفاز ويغطي أنشطة الملك الحسين – رحمه الله – أنا من الجيل الذي حفظ وجه سالم وحفظ صوت سالم، وكنت من آخر الناس الذين شاهدوه قبل وفاته، كان رفيقي.. في كل صباح يأتي للمكتب نحتسي القهوة، ثم نقرر الانطلاق لزيارة أصدقاء سالم.. وأكثر الناس الذي أحبوه، وكان قريبا جدا منهم هم: دولة فيصل الفايز، ودولة طاهر المصري.. هذان لم يتركا سالم حتى آخر نفس في حياته.
ولنعرج على حسن الشوبكي، الفتى الذي جاء من الجنوب، وبدأ العمل في العرب اليوم ثم أسس لنفسه مكانا في الجزيرة، حتى تسلمه رئاسة مكتبها في عمان… حسن ظل وطنيا بالمسار والطرح، وفي زمنه قل الصخب والهجوم، وأنتج تقارير موضوعية وهادفة..
إذا لم يحضر هؤلاء في التكريم، أو في إعلان الشوبك عاصمة للثقافة.. فمن سيحضر يا ترى؟
على كل حال قصة المدن، في النهاية قصة شائكة… هي قصة تقع في إطار إنتاج مشروع للوزارة، لا أكثر ولا أقل… الثقافة لا تحشر في رقعة جغرافية محددة، ولا تمنح لمدينة وتنزع من أخرى… كان الأجدى بالوزارة أن تحذو حذو مهرجان الفحيص في تكريم شخصية ثقافية كل عام، وإعادة إصدار كتبه والتعريف به…
الأشخاص هم من ينتجون الأدب هم من يكتبون الشعر والرواية والقصة.. خذوا قرية (العالوك) مثلا، هي مسقط رأس حبيب الزيودي ولكنه وثقها في شعره، بحيث أضحت حالة شعرية تدرس تأثيراتها.. حبيب هو من جعل للعالوك مكانا في القصيدة، في الذاكرة، وفي الحكاية الشعبية.
أتمنى أن تلغى قصة المدن، وأن ننتقل للأشخاص… أن نخصص عاما لروكس بن زائد العزيزي، وعاما لقراءة أدب هاشم غرايبة، عاما نعرّف فيه الجيل الحالي عن عرار أو البدوي الملثم، عاما عن الشيخ رشيد الكيلاني… أن نطلق سنة نعيد فيها قراءة ما كتبه مؤنس الرزاز سواء في الرواية أو المقال.
أظن أن المدن هي اختصاص وزارة الأشغال.. وتحتاج لبنى تحتية أكثر من أمسيات شعرية، الوزارة يجب أن يكون هدفها الوجدان والعقل وليس المكان.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب