رنا الحجة: مصر تمتلك أهم مقومات نمو قطاع السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر السياحة العلاجية، اليوم السبت، أن مصر لديها مقومات مهمة لنمو قطاع السياحة العلاجية، وهو ما يوفر يوفر فرصاً لتعزيز كل القطاع الصحي من خلال الارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الطبي، وايضا دعم النمو الاقتصادي بشكل عام، مشيرة إلى ما حققته مصر مؤخراً من انجازات طبية مهمة، ومؤكدة أن المنظمة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم التقني والاستشاري لمصر في مختلف المجالات وبخاصة السياحة العلاجية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية السياحة العلاجية قطاع السياحة العلاجية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار جديد يوفر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة
طوّر فريق من الباحثين جهازا قابلا للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّما بديلا مبتكرا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.
ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام.
ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع.
أخبار ذات صلةوأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات.
ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة.
ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.
المصدر: وام