مهرجان الإسماعيلية.. مخرج فيلم «كازابلانكا»: تحضيرات العمل استغرقت 5 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أقيم عرض للفيلم التسجيلي «كازابلانكا»، اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية، والذي يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية في دورته الـ25 دورة اليوبيل الفضي.
ندوة فيلم كازابلانكا بمهرجان الإسماعيليةوعقب عرض فيلم كازابلانكا الذي كانت مدته 63 دقيقة، أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسام حافظ وبحضور المخرج الإيطالي أدريانو فاليرو، والذي روى تفاصيل حول الفيلم قائلا: «قصة الفيلم حقيقية والأمر بدأ عام 2016 عندما قابلت فؤاد بطل الفيلم وطلبت منه أن أقدم قصته وبقيت حتى عام 2022 أتابع تفاصيل قصته».
وتابع: «وكنت في البداية سأقدم الفيلم عن الهجرة لكن تفاصيل حكاية فؤاد جعلتني أغير الفكرة للحديث عن الحب وتأثيره في حياة الإنسان وظللت على مدار خمس سنوات أسجل حياة فؤاد لكن تصوير الفيلم استغرق أسبوعين».
أحداث قصة فيلم كازابلانكاوتدور قصة فيلم كازابلانكا حول فؤاد رجل مغربي متخفي يعيش في إيطاليا لسنوات، يلتقي بدانيلا امرأة مدمنة مخدرات سابقة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة العليا، يبشر اللقاء بالحب، يسعيان لمساعدة بعضهما البعض على الاستشفاء والمضي قدما، لكن شعور فؤاد بعدم الانتماء يدفعه إلى حافة الهاوية هل يبقى مع دانيلا أم يعود إلى الدار البيضاء حتى إن كان ذلك يعني عدم العودة مجددًا؟.
تفاصيل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيليةيذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحدًا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة إذ انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الاسماعيلية للأفلام القصيرة مهرجان الاسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على