قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا أن يستخدم المحرم أيَّ نوعٍ من أنواع الطِّيب أو العطور سواء كان للتطيب والتعطر أو لتنظيف بدنه أو ثوبه.

أما إذا استخدم المحرم أنواع الصابون المعقم؛ لتنظيف جسده أو ثيابه من العرق والأوساخ، أو كان بنية التطهير والتعقيم، فهذا أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه وإن احتوى هذا الصابون المعقم على بعض الروائح، فإنه ليس المقصود منه التطيب بحالٍ.

وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟ فقد سألني بعض الأصدقاء أنَّه يعتاد وضع بعض أنواع الكريمات على جَسَده بعد الغُسْل، وبعضُ هذه الكريمات ذات رائحةٍ عِطْريةٍ، فهل يجوز له ذلك؟".

ورد دار الإفتاء، من إنه لا يجوز للمُحرِم وضع الكريمات ذات الرائحة العِطْرية التي تُقْصَد للتَّطيُّب خاصة، أمَّا إن كانت لا تُستعمَل للتَّطيُّب بنفسها، فيجوز استعمالها حال الإحرام، ولا حَرَج في ذلك، وليس على المُحرِم حينئذٍ فدية، والأَوْلَى عدم استعمال ذلك إلَّا عند الحاجة خروجًا مِن الخلاف.

واتفق الفقهاء على أنَّ مِن محظورات الإحرام: التَّطيُّب في البَدَن أو الثوب؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم عن رجلٍ سأله عَمَّا يَلْبَس الـمُحرِم: «لَا يَلْبَسُ القَمِيصَ، وَلَا العِمَامَةَ، وَلَا السَّرَاوِيلَ، وَلَا البُرْنُسَ، وَلَا ثَوْبًا مَسَّهُ الوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَان» متفق عليه.

ونَقَل الفقهاءُ الإجماعَ على ذلك، كما ذَكَر العَلَّامة أبو الحسن ابن القَطَّان المالكي في "الإقناع" (1/ 258، ط. الفاروق الحديثة).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المحرم الصابون الإحرام

إقرأ أيضاً:

قرار أميركي مفاجئ بشأن "تجارب القردة"

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي آيه)، الثلاثاء، عزمها الحدّ من التجارب التي تُجرى على قردة لاختبار علاجات معينة، في إطار جهود إدارة ترامب للحدّ من استخدام الحيوانات لأغراض علمية.

وقال رئيس الإدارة مارتي ماكاري في بيان إنّ "العلم الحديث يُتيح لنا طرقا أكثر فعالية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية".

وأشار إلى أنّ بعض الاختبارات التي تُجرى حاليا على أنواع من الرئيسيات للتأكد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قبل بيعها، يمكن إلغاؤها أو خفضها واستبدالها بتقنيات أخرى، بينها النمذجة الحاسوبية.

وتُستخدم هذه الأجسام المضادة المُصنّعة خصيصا لعلاج مرض ما، في علاج السرطان وأمراض أخرى منها داء كرون.

وقال مكاري الذي تعهّد في أبريل بالحدّ من التجارب على الحيوانات، إنّ تغييرا مماثلا "يمكن أن يقلل الوقت اللازم لطرح دواء في الأسواق ويخفض تكاليف الأبحاث والتطوير".

ولاقى إعلانه ترحيبا كبيرا من جمعيات الرفق بالحيوان.

تُستخدم أنواع كثيرة من الحيوانات، أبرزها فئران ولكن أيضا قرود مكاك وكلاب، في الأبحاث وخصوصا تلك المتعلقة بعلم الأعصاب وعلم المناعة، أو لاختبار فعالية وسلامة اللقاحات والأدوية.

مقالات مشابهة

  • من بين 4 أنواع.. ما الفيروس الأكثر انتشارًا بين المواطنين حالياً؟
  • ادفع 25 جنيه للتصالح الفوري مع مخالفات السيارات على الطرق.. التفاصيل
  • هل يجوز التصدق من أرباح البنوك؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل مريض غازات البطن من أصحاب الأعذار؟.. الإفتاء توضح حكم صحة الوضوء
  • مستقبل أطفالنا أمانة في أعناقنا
  • الزكاة: لا يجوز خصم ضريبة المدخلات بأي فترة تقع بعد 5 سنوات من التوريد
  • قرار أميركي مفاجئ بشأن "تجارب القردة"
  • مولد السيدة نفيسة.. الإفتاء: يجوز الاحتفال بموالد آل البيت وإحياء ذكراهم
  • حكم حج المرأة أثناء عدة الوفاة.. دار الإفتاء توضح
  • مرجع كنسي مستاء: هذا لا يجوز