الجزيرة:
2025-05-09@06:22:16 GMT

ديبي يترشح لرئاسيات تشاد والمعارضة تندد

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ديبي يترشح لرئاسيات تشاد والمعارضة تندد

أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ترشحه اليوم السبت للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من مايو/أيار المقبل، بعد أيام من مقتل قريبه وأبرز منافسيه.

وفي كلمة ألقاها من مقر وزارة الخارجية، قال ديبي إنه يترشح للانتخابات الرئاسية 2024 تحت راية ائتلاف أحزاب (لتشاد موحدة) الذي طلب منه الترشح.

ووسط انتشار عسكري كثيف، أعلن ديبي أنه في العام 2021 "ضَمن الجيش استمرارية الدولة وأنقذها من الفراغ والفوضى"، بينما ارتفعت هتافات مئات من ممثلي "221 حزبا" انضووا في ائتلاف "لتشاد موحدة" الذي دعاه إلى الترشح.

وعُين ديبي في 20 أبريل/نيسان 2021 رئيسا للمرحلة الانتقالية، حين كان لا يزال في الـ37 من العمر، على رأس مجلس عسكري يضم 15 من الضباط الكبار.

وجاءت تسمية ديبي من قبل الجيش عقب مقتل والده إدريس ديبي إتنو على يد متمردين بعدما حكم تشاد لأكثر من ثلاثة عقود. وتعهّد ديبي بإعادة السلطة إلى المدنيين من خلال تنظيم انتخابات بعد 18 شهرا، وهو استحقاق تم تأجيله لمدة عامين.

"سلالة حاكمة"

وندّدت المعارضة بما سمتها "سلالة حاكمة" من عائلة ديبي في هذه الدولة التي تصنف ثاني أقل البلدان نموا في العالم وفقا للأمم المتحدة.

وجاء إعلان ديبي ترشحه بعد ثلاثة أيام من مقتل قريبه زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" يحيى ديلو جيرو في هجوم لقوات الجيش على مقر حزبه.

حزب ديلو اتهم الجيش بإعدام زعيمه من المسافة صفر (الفرنسية)

ووفق الحكومة، كان المعارض مطلوبا بتهمة التحريض على "محاولة اغتيال" مفترضة لرئيس المحكمة العليا قبل عشرة أيام، وقاد هجوما على مقر جهاز الاستخبارات النافذ الثلاثاء.

من المسافة صفر

واتّهم حزب ديلو أبرز معارض في تشاد، الجيش "بإعدام زعيمه من المسافة صفر" لإقصائه من خوض الانتخابات الرئاسية ضد ابن عمته رئيس المجلس العسكري الحاكم حاليا.

وندّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجددا السبت بالقمع العنيف الذي يمارسه المجلس العسكري ضد المعارضة. ودعت المنظمة غير الحكومية إلى إجراء "تحقيق دولي" مستقل، مدعوم بـ"مساعدة من الخارج" في مقتل يحيى ديلو جيرو.

وكان ديلو أحد أشد المعارضين الذين يخشاهم ديبي، ويعود ذلك وفق مراقبين إلى قرابته به، وكلاهما من إتنية الزغاوة التي تشكل أقلية في تشاد لكنها تحتكر أعلى المناصب في الجيش وأجهزة الدولة منذ أكثر من 33 عاما.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"الأمم المتحدة" تطالب بوقف الهجمات على المدنيين في السودان

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في غرب دارفور، معربة عن قلقها إزاء "عمليات النزوح الجماعية هذه بوتيرة مثيرة للقلق".
وقال ماجات غيس، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد، خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف "وصل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال المنهكين والمصدومين، إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين فقط".
أخبار متعلقة قتل ونشاط استيطاني.. الاحتلال يواصل جرائمه الممنهجة بحق الفلسطينيينمقتل 4 أشخاص في الغارات الإسرائيلية على اليمنوأكد أن "هذا التدفق ناجم عن تصاعد أعمال العنف في منطقة شمال دارفور في السودان، وخصوصا في الفاشر وضواحيها، مما تسبب في نزوح جماعي بوتيرة مثيرة للقلق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخان يتصاعد من مستودع وقود بعد غارة جوية على بورتسودان- أ ف بالحرب في السودانوأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.
في الأسابيع الأخيرة، اشتدت حدة المعارك للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة كبيرة في دارفور غير خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسعى إلى تعويض خسارة الخرطوم الشهر الماضي.
وطالب جيس بـ"وقف الهجمات على المدنيين في السودان وتوفير المرور الآمن للفارين من أجل انقاذ حياتهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاعد الدخان بعد غارة جوية بطائرة مسيرة على ميناء بورتسودان- أ ف ب أزمة اللاجئين في تشادوتعجز تشاد، وهي من أفقر دول العالم، عن تقديم المساعدة بمفردها لأكثر من 794 ألف لاجئ سوداني فروا إلى أراضيها.
وقال إن "الموارد الإنسانية في البلاد لا تزال محدودة للغاية، في حين تستمر الاحتياجات للمياه والمأوى والصحة والتعليم والحماية في الارتفاع".
وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تحتاج إلى 409 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين في تشاد هذا العام، ولكنها لم تحصل من المانحين سوى على 20% من هذا المبلغ.

مقالات مشابهة

  • رغم التوتر بين البلدين.. تدفق غير مسبوق للاجئين السودانيين نحو تشاد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة
  • هذه عشر خرافات إسرائيلية حول عدم تجنيد الحريديم في صفوف الجيش
  • مفوضية اللاجئين: 20 ألف لاجئ سوداني دخلوا إلى تشاد في أسبوعين
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل واصابة العشرات بالقصف الهندي
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل وإصابة 43 شخصا في غارات هندية
  • الجيش الباكستاني: مقتل 26 مدنيا جراء القصف الهندي
  • الجيش الهندي يعلن مقتل 3 مدنيين في قصف مدفعي باكستاني
  • الجيش الهندي: مقتل مدنيين بقصف مدفعي باكستاني
  • "الأمم المتحدة" تطالب بوقف الهجمات على المدنيين في السودان