صابر الرباعي: حلمي بكر أمين على فنه وصورته محفورة في قلبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نعى الفنان صابر الرباعي، رحيل الموسيقار الكبير حلمي بكر، قائلًا: "ننعي أنفسنا في رحيله، اعتبره أب روحي وأخ كبير وصديق وبينا علاقة مميزة، بينا عيش وملح".
وأكد صابر الرباعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه كان بينهما علاقة فنية وأسرية وإنسانية كبيرة، موضحًا أن الموسيقار حلمي بكر لها مكانة كبير عندي، مقدمًا واجب العزاء للشعب المصري والعائلة الفنية الكبيرة في مصر والعالم العربي.
وأضاف الرباعي، أن الموسيقار حلمي بكر في الفترة الأخيرة تعب كثيرًا وفقد صحته وعافيته، موضحًا أنه كان يتواصل مع الراحل من تونس، ويبقى في قلبه وأسمه وصورته محفورين في قلبه، وأوضح أنه كان من الداعمين والناصحين له في كل خطوة له، وكان له تجارب عديدة من الموسيقار الراحل حلمي بكر، متابعًا: "حلمي بكر إنسان نقي وواضح والذي لا يجامل ولا يعادي ولديه موقف ولا يجامل، صادق ناصح وأمين على فنه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان صابر الرباعي الموسيقار الكبير حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
ألحانه ألهمت أجيال.. أبرز أعمال الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاته
يعد الموسيقار الكبير عمار الشريعي أحد أهم أيقونات الموسيقى المصرية والعربية خلال الفترة الذهبية للسينما والدراما المصرية، إذ ترك لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة التي ألهمت أجيال عديدة.
وفي ذكرى وفاته الثالثة عشرة والذي يوافق اليوم 7 ديسمبر 2025، نستعرض خلال السطور التالية نشأة الموسيقار عمار الشريعي وأبرز أعماله الموسيقية
نشأة عمار الشريعيعمار الشريعي من مواليد 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ودرس في مدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس عام 197.
لم يعجز عمار الشريعي رغم كف بصره، عن تلقي علوم الموسيقى الشرقية في مدرسته الثانوية ضمن برنامج مكثف، حيث أتقن العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، كما درس التأليف الموسيقي عبر المراسلة مع مدرسة هادلي سكول الأمريكية والأكاديمية الملكية البريطانية.
كانت بداية الموسيقار عمار الشريعي الفنية عام 1970 حيث بدأ حياته عازفًا للأكورديون، قبل أن يتحول للأورج، وأسس فرقة «الأصدقاء» عام 1980، وتولى بعد ذلك وضع ألحان احتفالات أكتوبر للقوات المسلحة بين عامي 1991 و2003، وعُين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون عام 1995.
يملك عمار الشريعي تاريخًا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كان أبرزها أفلام «الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، حليم».
وفي المسرح لحن أعمال مسرحية مثل «رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، إنها حقًا عائلة محترمة»، أما في التلفزيون لحن مسلسلات «الأيام، بابا عبده، رأفت الهجان، أرابيسك، زيزينيا، حديث الصباح والمساء، ريا وسكينة»، ولم يقتصر إبداع عمار الشريعي على الدراما والسينما والمسرح فقط، بل امتد ليشمل أغاني الأطفال.
وحصل عمار الشريعي على عدة جوائز كان أبرزها جائزة مهرجان فالنسيا بإسبانيا 1986، وجائزة مهرجان فيفييه بسويسرا 1989، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان وملك الأردن.
رحيل عمار الشريعيرحل الموسيقار عمار الشريعي في 7 ديسمبر من عام 2012 عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة.
اقرأ أيضاًفنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي
في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي