السلطنة تحتفي باليوم العالمي "للحياة البرية"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط - العمانية
احتفت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة باليوم العالمي للحياة البرية، تحت شعار "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية"، الذي يُصادف الثالث من مارس من كلِّ عام؛ بهدف رفع الوعي البيئي، والتركيز على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدمًا بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية.
وتواصل الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.
الجدير ذكره أن سلطنة عُمان انضمت إلى اتفاقية سايتس في 19 مارس 2008م وتعد الاتفاقية المتعلقة بالتجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية واحدة من أقوى الاتفاقيات في العالم التي تُعنى بالحفاظ على الحياة البرية؛ حيث تعمل هذه الاتفاقية على تنظيم عمليات التجارة الدولية في الأنواع الفطرية المدرجة في ملاحقها والتي تبلغ أكثر من 35 ألف نوع نباتي وحيواني، إضافة إلى الحد من عمليات التهريب ومكافحة الإتجار غير المشروع وبشكل خاص التجارة التي تتم عبر حدود الدول، ويبلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية سايتس حتى الآن حوالي 183 دولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في صلالة
احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 من مايو من كل عام وذلك بمتحف أرض اللبان بصلالة، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، وذلك برعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار.
وقال أسامة بن محمد الرواس مدير متحف أرض اللبان: إن المتاحف تمثل جسور ترابط بين الماضي والحاضر، وتنير درب المستقبل، ومنارة للعلم والإلهام، ومساحات حية تعزز الهوية، وتثري الوعي المجتمعي، مشيرا إلى أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هذا العام يتضمن العديد من المحاور التي جسدت قدرات الشباب وظهور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرواس أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة مسابقة التراث العماني برؤية المستقبل، التي استهدفت معلمي وطلبة المدارس في محافظة ظفار بمشاركة 37 مدرسة عبرت عن عمق الانتماء وإدراك الشباب لأهمية الحفاظ على التراث كونه قوة ناعمة تسهم في بناء المستقبل بخطى ثابتة، مؤكدا أن المسابقة أظهرت مهارات التكنولوجيا لدى المشاركين من خلال إبرازهم للكنوز التراثية والفنية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عمان.
من جانب آخر أوضح محمد بن سعيد شجنعة مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أن مسابقة الذكاء الاصطناعي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف تأتي ضمن الفعاليات التي تخدم الأهداف المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التراث والسياحة فهي نافذة من خلالها يمكن استكشاف المهارات والقدرات لدى الطلبة والمعلمين في مجال التقانة والذكاء الاصطناعي والتعريف بتراث السلطنة بأسلوب تقني شيق.
وأضاف: إن المسابقة عكست حرص متحف أرض اللبان على دعم التعليم والابتكار وتعزيز الوعي الثقافي وأسهمت في تطوير مهارات المشاركين وكان لها الأثر في نفوس المشاركين.
وأشارت تركية بنت ناجي بن عبدالقوي اليافعي مشرفة الابتكارات والروبوتات ومشرفة التنسيق لفريق اليونسكو إلى أن النهضة الحالية في الذكاء الاصطناعي أوجدت العديد من فرص التغيير على الصعيد العالمي لتطوير مهامها الأساسية في عدة مجالات، مؤكدة أن أغلب المسابقات المحلية والإقليمية جاءت من جميع الجهات الحكومية وبالأخص وزارة التربية والتعليم بمشاركة طلابية واسعة.
وأوضحت أن برامج التدريب تصقل مهاراتهم العلمية والعملية وتعمل على إيجاد أفكار وحلول بناءة تحرص على مواكبة العصر بالإضافة إلى التأكيد على «رؤية عمان ٢٠٤٠».
تضمن الحفل عرضًا مرئيا للمشروعات المشاركة في مسابقة (التراث العُماني برؤية المستقبل)، التي أطلقها متحف أرض اللبان لإبراز المبدعين والمبتكرين في مدارس محافظة ظفار واكتشاف التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال مرئية تحكي التاريخ وتقدمه بأساليب مبتكرة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس الفائزة في المسابقة إذ فازت مدرسة الوادي بالمركز الأول وحلت مدرسة الأجيال في المركز الثاني فيما حصلت مدرسة قيرون حيرتي على المركز الثالث.