في ذكراه.. قصة وفاة ياسين إسماعيل ياسين بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يوافق اليوم الأحد 3 مارس، ذكرى رحيل المخرج ياسين إسماعيل ياسين، نجل أيقونة الكوميديا (الفنان إسماعيل ياسين)، الذي ولد في 21 مارس عام 1949، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر يناهز 59 عامًا.
مسيرة ياسين إسماعيل ياسيناشتهر المخرج ياسين إسماعيل ياسين، بعدد من الأفلام التي تولى إخراجها بشكل جيد، واستطاع أن يثبت نفسه دون أن يعتمد على اسم والده.
التحق ياسين إسماعيل ياسين، بالمعهد العالي للسينما في القاهرة، لكنه لم يكمل الدراسة به واتجه إلى التأليف الدرامي في السبعينات، قبل أن يخرج أول أفلامه "اللعبة" عام 1978.
شارك ياسين إسماعيل ياسين، بالتمثيل في طفولته فقط، من خلال فيلم «إسماعيل يس في البوليس الحربي» عام 1958 بطولة أبيه، وأيضًا عام 1971 بفيلم «نصف مليون جنيه»، وهو آخر عمل فنى كامل للفنان إسماعيل يس، حيث إنه لم يكمل فيلم "الرغبة والضياع" عام 1972 لوفاته.
كتب السيناريو والحوار لعشرين فيلمًا أخرجها، ومعظمها ذو طابع بوليسي ومنها "امرأة بلا قلب"، "بذور الشيطان"، "الشيطان يغني"، "تحت التهديد"، "المنتقمون "فيلم القناص"، فيلم "أخي وصديقي سأقتلك"، فيلم "عاد لينتقم"، فيلم "جريمة إلا ربع"، و"حلقة الرعب"، "الرجل الشرس"، "المكالمة القاتلة"، إضافة إلى أعمال تلفزيونية منها مسلسل "عيون تائهة" وسهرة عنوانها "بين أحضان إبليس" ومسلسل "دوائر الشك".
وفاة ياسين إسماعيل ياسين
انشغل ياسين قبل أكثر من عام من وفاته بمسلسل "إسماعيل ياسين"، والذي يروي قصة حياة والده، الذي أثرى الفن المصري بعدد كبير من الأفلام والمونولوجات وكذا المسرحيات، لا يزال بعضها لم يعرض على الشاشات.
في 3 مارس 2008 ودع أهل الفن والسينمائيين المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين عن عمر ناهز 59 سنة بعد أن وافته المنية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي لازمه لعدة سنوات، ولم يكمل تصوير آخر فيلم له، وتم تشييع جنازته من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل ياسين ياسين اسماعيل ياسين المخرج ياسين إسماعيل ياسين ذكرى ياسين إسماعيل ياسين یاسین إسماعیل یاسین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.