رئيس الجبهة أكد من العاصمة المصرية القاهرة استعدادهم  للجلوس مع تنسيقية «تقدم» حالة عدم استثناء الحوار لأي طرف من الأطراف

التغيير:  القاهرة

دعا رئيس الجبهة الشعبية السودانية،  الناظر محمد الأمين ترك، إلى حوار سوداني  سوداني لا يستثني أحد، مشيراً الى أن الإقصاء هو الذي أشعل الحرب.

وعقدت الجبهة ، أول لقاء جامع لها في جمهورية مصر العربية، أمس السبت، بقيادة  ترك وعدد من القيادات المنتمية للتيار الإسلامي بجانب قيادات إدارية أهلية.

وقال ترك خلال اللقاء الجامع، إنه سبق ونبه إلى فشل الفترة الانتقالية بسبب ضعف الوثيقة الدستورية.

وأشار إلى أن الذين وضعوا الوثيقة الدستورية المعيبة لم يلتزموا بها بل أحدثوا بها عدداً من الخروقات.

وأكد استعداد الجبهة الشعبية السودانية، الجلوس مع أي طرف بغض النظر عن رأيهم فيه من أجل مصلحة السودان.

وأكد ترك استعداد الجبهة للجلوس مع تنسيقية «تقدم»حالة عدم استثناء الحوار لأي طرف من الأطراف.

وحث قيادات إقليم دارفور في الجبهة الشعبية السودانية علي ضرورة التواصل مع قيادة الدعم السريع لوقف الحرب.

من جانبه قال ممثل الحركة الإسلامية،  الدرديري محمد أحمد، إن الناظر ترك تناسى المرارات  على الرغم من المكايدات التي تعرض لها من قبل «تقدم» إلا أنه تناسى المرارات وفتح قلبه للحوار معها.

وشكر أحمد نائب مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار وأكد أنه صاحب فكرة إنشاء الجبهة الشعبية السودانية والحوار السوداني السوداني الذي لا يقصى أحد.

من جهته، اعتبر نائب رئيس الجبهة الشعبية السودانية، إبراهيم سليمان أن التحدي الأساسي أمام  الشعب السوداني هو الخروج من الأزمة الراهنة. وطالب الجبهة بالتحرك داخلياً وخارجياً بشكل عاجل.

من جانبه، أوضح ممثل حركة وجيش تحرير السودان (قيادة مني أركو مناوي)، حسين مناوي أن المشكلة الأساسية في السودان هي كيفية إدارة التنوع سواء كان ذلك التنوع اجتماعياً أو ثقافياً أو اثنياً.

وطالب حسين، ما أسماهم  بالمتطرفين في الاتجاهات اليمينية واليسارية بالتوقف عن التعصب الحزبي والعقائدي .

بينما أكد ممثل الحزب الاتحادى الديمقراطي، خالد الشيخ، أن النخب المصرية تفهمت ما يجري في السودان وثمنت الحوار السوداني السوداني الذي لا يقصى أحد.

وأشار الى أنه شارك في ندوة تحدث فيها عدد من المثقفين المصريين أكدوا بوجود مؤامرة  تستهدف البلدين السودان ومصر.

وفي السياق، أوضح عضو الجبهة الشعبية مصطفى المنا، أنهم ليسوا حزب سياسي بل تيار يجمع كل الشعب السوداني لمواجهة هذه الكارثة التي تمر بها البلاد.

حكومة مستقلة

من جانبه، شدد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، يحي حاج نور علي أهمية وجود حكومة مستقلة.

وأوضح أن الفترة الانتقالية لا ينبغي أن يتصدرها السياسيون. وتابع: “بل يجب أن تدار بواسطة كفاءات وطنية مستقلة .

كما أثني وكيل ناظر عموم الرزيقات، إبراهيم علي، على مسار على فكرة الجبهة الشعبية.

ولفت إلى أنهم جاهزون للعمل من خلال الجبهة لتجاوز هذه الأزمة الكبيرة التي تمر بها البلاد.

الوسومالجبهة الشعبية السودانية القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية السودانية القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان

جددت الحكومة السودانية، دعوتها إلى المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتصنيف قوات الدعم السريع كـ”منظمة إرهابية”، متهمةً إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، في وقت أعلنت فيه القوات المسلحة السودانية صد هجوم شنته “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” في ولاية جنوب كردفان، وسط تصاعد وتيرة المعارك في مناطق متفرقة من البلاد.

وجاءت المطالبة السودانية خلال جلسة إحاطة قدمها النائب العام، محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم، ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف.

وأكد طيفور أن عدد ضحايا الحرب بلغ أكثر من 28 ألف قتيل، و44 ألف جريح، إلى جانب توثيق ما لا يقل عن 14 ألف حالة إخفاء قسري، والعثور على 965 مقبرة جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد.

كما اتهم قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتجنيد 9 آلاف طفل للقتال، واستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية باستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك قصف مستشفيات ومطارات وسجون، وهو ما وصفه بـ”الجرائم الممنهجة التي تستوجب تصنيف القوة كمنظمة إرهابية”.

بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية، أعلنت القوات المسلحة السودانية صد هجوم شنته قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على منطقة محطة “الدشول” الواقعة على الطريق الرابط بين كادقلي والدلنج في جنوب كردفان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، أن قوات الفرقة 14 مشاة تمكنت من “تدمير العدو والاستيلاء على ثلاث دبابات وعدد من العربات القتالية”.

وتأتي هذه العملية بعد تقارير عن محاولات متكررة من الحركة لعزل كادقلي عن محيطها الجغرافي، خاصة بعد نجاح الجيش في إعادة فتح الطريق القومي بين المدينتين في فبراير الماضي.

في السياق ذاته، تتواصل لليوم الثاني على التوالي المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث تحاول الأخيرة استعادة مواقع عسكرية بعد توقف عملياتها لأكثر من عام.

وتُفاقم هذه التطورات الوضع الإنساني الهش، لا سيما في جنوب كردفان، التي تشهد حصارًا خانقًا أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وسط تقارير محلية عن تفشي المجاعة في بعض المناطق المحاصرة. كما حذّرت منظمات دولية من انتشار الكوليرا على نطاق واسع في البلاد، مع تدهور النظام الصحي بشكل غير مسبوق.

ودعت الحكومة السودانية، في ختام كلمتها بمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف دولي حاسم تجاه الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وفرض عقوبات دولية على قياداتها، تمهيدًا لملاحقتهم أمام المحاكم الدولية المختصة، مطالبة بتصنيف القوة كـ”ميليشيا إرهابية تهدد أمن السودان والمنطقة”.

مخاوف متزايدة بشأن عودة الطلاب إلى المدارس في السودان وسط تردي الأوضاع الأمنية والصحية

يهدد تدهور الأوضاع الأمنية في السودان، وتفشي الأوبئة، وانتشار الأجسام المتفجرة والجثامين المتحللة في ساحات المدارس والجامعات، عودة أكثر من 19 مليون طالب إلى فصولهم الدراسية بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وتزداد المخاوف مع اتجاه السلطات في ولاية الخرطوم، التي تحتضن أكثر من نصف مدارس البلاد و70% من مؤسسات التعليم العالي، لفتح المدارس والجامعات، في وقت يعاني فيه قطاع التعليم من دمار واسع.

وحذرت لجنة معلمي السودان من تداعيات كارثية قد تنجم عن قرار السلطات المحلية في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى بإعادة العاملين في المدارس إلى عملهم، مشيرة إلى أن العديد من المدارس ما زالت تضم أجسامًا متفجرة، بالإضافة إلى وجود مقابر في ساحات بعضها، في ظل ندرة شديدة في خدمات المياه والكهرباء.

وأعلنت السلطات في الخرطوم عن العودة الرسمية للعمل في المدارس اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، معتبرة أي غياب عن العمل في الوقت المحدد تغيبًا غير مبرر.

وانتقدت لجنة معلمي السودان هذا القرار، مؤكدة أنه يخالف قوانين العمل الدولية التي تشترط توفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين.

وأوضحت اللجنة في بيان لها أن العاملين في القطاع التعليمي لم يتغيبوا بمحض إرادتهم، بل بسبب التشتت الذي حدث إثر اندلاع الحرب، مما أدى إلى نزوح وتشريد العديد منهم، إلى جانب حرمانهم من أجورهم الشهرية.

وقالت اللجنة: “ما تحقق من آثار جسيمة شمل الموت جوعًا أو مرضًا أو التشرد”.

وأضافت أن قرار العودة للعمل لم يأخذ في اعتباره وجود أجسام متفجرة في المدارس أو تعرض العديد من المباني للتصدع، دون أن تقوم السلطات بإجراء فحوصات هندسية للتأكد من صلاحية المباني لاستقبال الطلاب.

كما حذرت اللجنة من المخاطر الصحية الناجمة عن الوضع الراهن، مشيرة إلى انتشار الأمراض والأوبئة في البلاد.

وأكدت أن قرار فتح المدارس في هذه الظروف يعد تجاهلًا لحياة العاملين وأسرهم، خاصة في ظل غياب إعلان رسمي من وزارة الصحة حول انتهاء الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
  • قادمين من المثلث.. 3 آلاف يصلون إلى معبر أرقين على الحدود السودانية – المصرية
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • النقل تكشف تقدم أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة – العلمين – مطروح
  • رئيس وزراء قطر الأسبق يطالب دول الخليج بالتحرك لوقف الحرب على إيران
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني وإيران لا تزال قادرة على استهداف الجبهة الداخلية