فجر تقهر «قصر الأطراف» بـ«حلم الوالدين»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
يبدأ بطلنا البارالمبي محمد خميس مشواره يوم الاثنين، في بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة لأصحاب الهمم، عندما يعود إلى منافسات وزن 88 كجم، منذ آخر مشاركة له، في دورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020».
وشهد اليوم الثالث للبطولة، تألقاً لافتاً للصين وإيران، حيث حصد الإيراني أحمد أمين زادة ذهبية أفضل رفعة وزن 107 كجم، وتبعه الأوكراني أنتون كريوكوف، والعراقي فارس العجيلي.
وفاز الصيني يوجياو تان بذهبية أفضل رفعة وزن 67 كجم، وتبعه البرازيلي ماريادي كوستادي ماسترو، وياهسوان لن من الصين تايبيه.
وكرر منتخب إيران «مشهد الذهب»، بحصول محسن بختيار على المركز الأول، في أفضل رفعة وزن 59 كجم، وتبعه البرازيلي جواو فرانكا جونيور، والجزائري أيمن خوجة.
ونالت الصينية جيانجن كيو ذهبية أفضل رفعة وزن 61 كجم، وتبعتها المغربية نجاة الكرعة والبريطانية بيكا بيرفورد.
من ناحية أخرى، تظهر السعودية فجر عبدالله السمري «16 عاماً» للمرة الأولى، في بطولات فزاع، من أجل التجهيز للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «طشقند 2025»، وهي مستقبل لمشروع بطلة بارالمبية.
وتحدت اللاعبة «قصر الأطراف» بالثقة الكاملة في نفسها، من أجل تحقيق حلم والديها اللذين حرصا على الحضور معها إلى دبي، لتشجيعها حتى نالت ذهبيتي أفضل رفعة والمجموع العام في وزن 50 كجم في «خطوة أولى» نحو «الحلم الكبير».
وتسعى فجر بهمتها العالية لبلوغ هدف اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ووالدها ووالدتها، رافعة شعار «قوة الإرادة تهزم المستحيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالمي
أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، التي تتولاها المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.الخطط الوطنية لمواجهة الجفافكما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1,8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
أخبار متعلقة جازان.. القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويج الحشيش المخدرمع بدء موسم الحصاد.. بواكير تمور المدينة المنورة تنعش الأسواق بـ58 صنفًاجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة ب ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.مشاركة دولية لمناقشة سبل الدعم المختلفةوشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة.
وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
تأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، والتي شهدت إطلاق ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.