5 طرق لتجنب العطش في رمضان.. منها عادة أثناء الصيام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مع ساعات الصيام الطويلة وعدم استقرار الطقس، من المهم جدًا للأشخاص في شهر رمضان اتخاذ احتياطات إضافية عند التعامل مع أنماط استهلاكهم للمياه، من أجل تجنب الشعور بالعطش طوال ساعات النهار، ما يضمن بقاءهم بصحة جيدة والحفاظ على ترطيب جسدهم وتوازنه طوال شهر رمضان.
وعلى الرغم من أن الجوع يمكن احتماله إلى حد ما، إلا أن التعامل مع العطش يتطلب جهدًا خاصًا، خلال ساعات الصيام، ما جعل الكثيرين يبحثون عن طرق فعالة لتجنب العطش في رمضان.
موقع «expatwoman»، كشف عن طرق فعالة لتجنب العطش في رمضان، والتي تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
(1) تناول الزبادي:
حيث إن كوبا واحدا من الزبادي يحتوي على 85% من الماء، فإنه بمجرد أن تأخذ في الاعتبار جميع الفوائد الغذائية من سواء نكهات، أو عصائر، أو لبن، فضلا على أنه لا يتطلب سوى القليل من التحضير أو لا يتطلب أي تحضير، فإنه يُعد وجبة مثالية لتجنب العطش في رمضان، كما يمكن إضافة الفواكه المجففة له.
(2) تجنب القهوة والكافيين:
العناصر التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية تسحب السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش، وفي حالة عدم القدرة على تجنبهم تمامًا خلال رمضان، فعلى الأقل يجب تقليل تناوله بعد الإفطار.
(3) تناول الأطعمة الغنية بالماء:
يجب أن يكون أي طعام غنيا بالماء، مثل البطيخ والخيار والخس والطماطم ضمن النظام الغذائي في رمضان، خاصةً وأن تلك الأطعمة ليست مرطبة فحسب، بل مليئة بالفوائد الغذائية التي تساعد على بقاء الماء لفترة أطول في جسمك.
(4) تجنب الأكل المالح والحار:
تتسبب تلك الأطعمة في الشعور حموضة المعدة وثقلها، فضلا عن أنها تتسبب في الشعور بالعطش لفترات طويلة، ما يجعل تناولها قبل الصيام يؤثر على الشعور بالعطش في ساعات النهار.
(5) الاستحمام وقت الصيام
التقرير أوصى أيضا بضرورة تجنب التعرق، والاستحمام بالماء البارد خلال نهار رمضان، ما يساعد في تخفيف العطش والإرهاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطش رمضان الشعور بالعطش
إقرأ أيضاً:
أفضل المقاعد لتجنب فقدان السمع بالطائرة والأماكن العامة
أميرة خالد
كشف تقرير طبي حديث أن نحو 15% من البالغين في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 40 مليون شخص، يعانون من درجات متفاوتة من فقدان السمع، تبدأ من الخفيفة وتنتهي عند الصمم الشديد.
وحذر الخبراء من عوامل أخرى بجانب التقدم في العمر لا تقل خطورة، أبرزها التعرض المستمر للضجيج اليومي، والإصابات، وبعض أنواع العدوى، إضافةً إلى أمراض مزمنة مثل السكري والزهايمر واضطرابات المناعة الذاتية.
ويبدأ ما يُعرف بـ”الصمم الشيخوخي” أو فقدان السمع التدريجي المرتبط بالتقدم في السن، في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر دون أن يلاحظه الشخص، ويحدث نتيجة تغيّرات طبيعية في الأذن الوسطى والداخلية أو الأعصاب المسؤولة عن نقل الإشارات السمعية إلى الدماغ.
يؤكد الدكتور سيث ويبل، اختصاصي السمعيات في مركز “مانهاتن أوديو ساوث”، أن الضوضاء اليومية في المدن الكبرى مثل نيويورك قد تسرّع تدهور السمع.
ويضيف: “ينبغي استخدام وسائل الحماية السمعية مثل خاصية إلغاء الضوضاء النشطة عند ركوب المترو أو حتى أثناء المشي في الشارع”.
ويحدث مكان جلوسك في الأماكن العامة يُحدث فارقاً كبيراً، فالمقاعد القريبة من الممرات والحمامات تكون عادة الأكثر صخباً، ويقترح ويبل اختيار مقعد في الزاوية، وجعل ظهرك باتجاه الضجيج، ليُسهم جسمك في امتصاص الصوت، وفقاً لما ورد في “نيويورك بوست”.
أما في وسائل النقل، فهذه النصائح قد تُحدث فرقاً في الراحة السمعية:
في الطائرة: اختر مقعداً قريباً من قمرة القيادة وابتعد عن الأجنحة.
في القطار: اجلس في عربات “الهدوء” وابتعد عن الأبواب.
في الحافلة: الجلوس قرب السائق يضمن سماع الإعلانات الصوتية بوضوح.
ويلاحظ المحيطون بك في كثير من الأحيان، ضعف سمعك قبل أن تدركه أنت. ومن أبرز العلامات: تكرار السؤال: “ماذا قلت؟”، وإساءة فهم الكلمات أو الجمل، ورفع صوت التلفزيون بشكل دائم.
ويقول الدكتور ويبل: “رفع الصوت لا يعني بالضرورة أنك ستفهم الكلام بشكل أوضح، إذا وجدت نفسك تفعل ذلك، فقد يكون الوقت قد حان لفحص سمعك”.
ينصح الخبراء بإجراء تقييم شامل يتضمن: فحص طبلة الأذن، وقياس درجات السمع، واختبار فهم الكلام في بيئات صامتة وصاخبة، ويقول ويبل: “حتى التحسّن الطفيف يمكن أن يغيّر حياة الشخص بشكل جذري”.
وفي حال ثبوت وجود ضعف سمعي، يمكن اللجوء إلى أجهزة طبية مخصصة حسب حالة كل شخص، أو سماعات تجارية مثل AirPods Pro 2 التي تدعم ميزات مساعدة سمعية، وتُعد خياراً جيداً للمبتدئين.
ويوضح ويبل: “أفضل جهاز سمع هو الذي تستخدمه فعلاً. البداية البسيطة قد تكون الخطوة الأولى نحو تجربة استماع أفضل”.
شهدت أجهزة السمع تطوراً لافتاً، مع تقنيات مثل Auracast التي تتيح استقبال الصوت من مصادر مثل الحفلات أو المسارح مباشرةً في جهاز السمع، دون الحاجة للجلوس في الصفوف الأمامية.