الصحفي "أحمد ماهر" يكشف عن وفاة العديد من المختطفين في سجون الانتقالي جراء عمليات التعذيب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف الصحفي أحمد ماهر عن وفاة العديد من المختطفين والسجناء جراء عمليات التعذيب في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الصحفي "أحمد ماهر" في نصيحة وجهها لشباب عدن عبر صفحته بمنصة فيسبوك: "اذا تم اختطافك وتعذيبك وطلب منك الاعتراف بجريمة لم تفعلها فلا توافق على ذلك حتى لو توفيت فسوف تموت بشرف خير لك من الذل والقهر في السجن وانت تنتظر المحاكمة!".
وأضاف: "عندما وصلت السجن أول شي طلبته التواصل بوزير الداخلية والنائب العام وظننت ان أمرا تافها مثل هذا لن يقبلون به خاصة وقد اخبرتهم من سابق ان الشرطة تسعى لإعتقالي واخفائي!".
وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن النيابة العامة "تحقق في مراكز التعذيب تحت اشراف الجلاد وهو يأمرها بالكتابة وتصدق ذلك والمحكمة لا تفصل بهذه القضايا وتعتبرها قرينه!".
ولفت إلى وفاة العديد من المختطفين في سجون مليشيا الإنتقالي، حيث قال "مات في الشرطة نوار شريف تحت الضرب ومن سابق عبدالله الحي من ذمار وشخص من المنصورة يدعى ج،ع ادخل الحديد بدبره ومازالت النيابة والمحكمة تتعامل مع قضايا المدعو مصلح!".
وأردف: "لو عاد الزمن للخلف قليلا لفضلت الموت في الشرطة مثل السابقين على تنفيذ ما طلبه مني مصلح من أقوال! ظننت ان هنالك قانون يحميني ولم اعلم ان الظلم قانون في عدن!".
وختم بالقول: "نصيحة للشباب الموت بشرف خير من السجن والمحاكمة ظلما..".
وبحسب مصادر حقوقية، فإن "مصلح" الذي أشار إليه الصحفي "ماهر" في حديثه هو "مصلح الذرحاني" القيادي في مليشيا الإنتقالي ومدير قسم شرطة البساتين سابقا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات احمد ماهر تعذيب
إقرأ أيضاً:
عدن.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين والمخفيين قسرياً
نفذت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية، أمام ديوان النيابة العامة بمحافظة عدن، أمس الأحد، بالتزامن مع فعاليات حملة إنهاء العف ضد المرأة.
وأكدت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة أن "اختطاف أزواجهن وأبنائهن وآبائهن يُعد عنفاً مكتمل الأركان يطال النساء وأسرهن لسنوات طويلة ويزداد شدة في ظل الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ويتركهن في مواجهة قاسية مع الحياة وتحمُّل أعباء تفوق قدرتهن الإنسانية".
وأوضحت الأمهات بأن العنف طال حياة النساء أيضا وحريتهن، حيث يتعرضن للاختطاف والاحتجاز بعد مداهمة منازلهن وهو ما حدث لموظفتين تعملان في برنامج الأغذية العالمي بصنعاء.
وأشار البيان إلى أن رئيسة رابطة أمهات المختطفين وفريقها توجهت لمقابلة النائب العام بالمحافظة للتحدث عن معاناة المختطفين والمخفيين قسرا وعائلاتهم، وضرورة تحريك ملف المختطفين الذي يُعد ضرورة إنسانية ملحة وشددت على أهمية استجابة السلطات للملفات التي تقدمها الرابطة تتضمن بيانات المختطفين والمخفيين قسرا لإطلاق سراحهم.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين بالإفراج الفوري عن جميع المختطفات اليمنيات أو ذويهن المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين تعسفاً، وإنهاء جميع أشكال الاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري بحق المدنيين وإطلاق سراحهم، إ ضافة إلى ضمان العودة الآمنة للمختطفين إلى أسرهم باعتبار ذلك حقاً أصيلاً للنساء، وأساساً لحياتهن المستقرة وكرامتهم الإنسانية.