مخرجة فيلم "مطاردة الشمس الشط": صورة والدى سبب تقديم فيلمى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 25، الفيلم الكرواتى "مطاردة الشمس: الشط" للمخرجة آنا بيلانكوف، كما عرض الفيلم الهولندى "أرض ضبابية" للمخرجتين فامك جانسن وأناستاسيجا بيروزينكو، حيث يشارك الفيلمين ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وأقيمت ندوة عقب عرض الافلام ادارتها الناقدة أروى تاج الدين.
وتحدثت آنا بيلانكوف مخرجة فيلم "مطاردة الشمس: الشط" قائلة : الفيلم مستوحى من الصورة التى عثرت عليها لوالدى بعد هجرته بسبب الحرب العالمية الثانية، فى مخيم اللاجئين بصحراء سيناء فى مصر، وقررت أن أزور مصر وتحديدا سيناء بالمكان الذى هجر اليه والدى، وصورت عدد من المناطق هناك لتوثيق معاناة اللاجئين بسبب الحرب، واستعانت بأحد أصدقاء والدى من أجل التصوير هناك.
وأضافت آنا بيلانكوف : الفيلم يوثق فقط فكرة المهاجر وما يتعرض له من الطرفين والفيلم لا ينصف طرف على حساب الآخر، ولكنه يعرض المعاناة الرئيسية، وهى الهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية.
أما فامك جانسن مخرجة فيلم "أرض ضبابية" قالت: الفيلم مستلهم من التغيرات التى طرأت على أمستردام، حيث أن كانت المدينة قديما بها مساحات خضراء وميادين ذات مساحات كبيرة ولكن مع التطور الذى شهدته أمستردام اختفت هذه المساحات والميادين لتحل مكانها عمارات سكنية شاهقة.
وأوضحت فامك: قررت أثناء تصوير الفيلم التدخل بالسر والمحاكاه لمدينة أمستردام كنوع من التذكير لهذه الأماكن والميادين التى اختفت فى المدينة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل
موسكو- رويترز
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إن العالم بات "على شفا كارثة" بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانية، وفقا لما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.
وقال الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان قرأه مذيع تلفزيوني اليوم الأربعاء إن بلاده لن تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستسلام غير المشروط. وفي أول تصريحات له منذ يوم الجمعة، عندما ألقى خطابا بثته وسائل إعلام رسمية بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران، قال خامنئي إنه لا يمكن فرض السلام أو الحرب على الجمهورية الإسلامية.
وتابع "العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم". وأضاف "وليعلم الامريكيون أن أي تدخل عسكري أمريكي سترافقه بلا ريب خسائر لا يمكن تعويضها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، فر آلاف من طهران بعد أن نفذت مقاتلات إسرائيلية هجمات على المدينة خلال الليل، بينما قال مصدر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفا في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.
وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في جنوب غرب طهران مغادرتها حتى تتمكن قواتها الجوية من قصف منشآت عسكرية.
وردت إيران بإطلاق وابل جديد من الصواريخ على إسرائيل وبتحذير جديد للولايات المتحدة من مغبة مشاركتها في الحرب مؤكدة أنها سترد على ذلك.
واكتظت الطرق الشمالية المؤدية إلى خارج طهران بالسيارات وشهدت اختناقات وكثافة مرورية.
وقال علي رضا (37 عاما) وهو رجل أعمال لرويترز عبر الهاتف "غادرنا طهران هذا الصباح. أطفالي خائفون وسنقيم في منزل لأخي قرب كرج".
وفي سلسلة من التصريحات عبر وسائل للتواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، أشار ترامب صراحة إلى مسألة قتل الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وكتب على منصة تروث سوشيال "نعرف على وجه اليقين مكان اختباء من يسمى ’بالزعيم الأعلى’... لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن... صبرنا ينفد".
وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط!"
وزادت تلك التصريحات من التكهنات حول مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.
وقال مصدر مطلع إن ترامب وفريقه يدرسون عددا من الخيارات، بما في ذلك مشاركة إسرائيل في توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية.
وقال علي بحريني سفير إيران في الأمم المتحدة في جنيف إن بلاده أبلغت واشنطن بأنها سترد على واشنطن إذا شاركت في الحرب بشكل مباشر. وأضاف أنه يعتبر بالفعل الولايات المتحدة "متواطئة فيما تقوم به إسرائيل". وتابع قائلا "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس".
وتستكشف إيران الخيارات التي قد تستخدمها للضغط، بما في ذلك تهديدات ضمنية بالإضرار بسوق النفط العالمية من خلال تقييد الوصول إلى منطقة الخليج عبر مضيق هرمز وهو الشريان الأهم في العالم لتدفق وشحن النفط.
وقال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي على إكس إن على بلاده البدء بسرعة في طلب الإذن من الناقلات التي تعبر المضيق وأضاف أن تلك الخطوة ستكون "حاسمة" إذا نفذت بسرعة. ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلبات للحصول على تعليق.