أكد الناقد الفني طارق الشناوي لـ24 أن غياب نجمات مثل يسرا ومنى شلبي ومنى زكي وياسمين عبدالعزيز في الماراثون الرمضاني لعام 2024 سيؤثر قطعاً على المشهد الفني في رمضان، فهؤلاء النجمات لهن جمهورهن الكبير وحضورهن القوي على الشاشة، وبالتالي سيفتقدهم الجمهور.

في المقابل، كشف الناقد الفني والكاتب الصحافي طارق الشناوي لـ24 عن المسلسلات التي ستحدث توازناً، مع غياب النجمات اللواتي يستقطبن عادةً شريحة كبيرة من الجمهور خلال موسم دراما رمضان، أبرزها “عتبات البهجة” للفنان الكبير يحيى الفخراني، و”الحشاشين” لكريم عبدالعزيز، معتبراً العملين بمثابة ورقة جذب كبيرة جداً للجمهور، لا سيما وأنهما يشهدان عودة الفخراني بعد عامين متتاليين، وعودة كريم عبدالعزيز بعد غياب عن رمضان الماضي.

تحدي “امبراطورية ميم”

بالإضافة إلى هذين العملين، فإن مسلسل “إمبراطورية ميم” لخالد النبوي سيشهد ترقباً كبيراً من قبل الجمهور، لاسيما وأنه يشهد عودة النجمة المعتزلة حلا شيحة، حيث ينتظر الجمهور أدائها في المسلسل بعد غياب، وستكون محل تساؤل دائماً وتتصدر الترند عقب عرض المسلسل، فهل ستكون عودتها بنفس مستوى ترقب الجمهور؟
وبجانب حلا شيحة، أشار الشناوي إلى أن المسلسل كتابة وإخراجاً وتمثيلاً سيشهد تحدياً كبيراً، لا سيما وأن المسلسل يعيد تقديم عملاً فنياً حقق نجاحاً مبهراً منذ نصف قرن، ما يجعل المشاهدين متشوقين لرؤية المعالجة الفنية.
وأوضح أن التحدي يكمن في المقارنة التي سيخلقها الجمهور بين المسلسل والفيلم الذي عرض عام 1972، على الرغم من أن المعالجة مختلفة، فبطل الفيلم كانت امرأة أرملة، أما بطل المسلسل فهو رجل أرمل، استناداً إلى قصة الكاتب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.

خالد النبوي ليس “نجم شباك”

ورغم تقديم خالد النبوي الشخصية حسب رؤية المؤلف والمخرج ورؤيته العصرية بما يتناسب مع التغيرات الراهنة في العلاقات بين الآباء والأبناء، إلا أن الجمهور ستكون مرجعيته الفيلم، مهما كانت الفروق الاجتماعية بين الزمنين.
وقال الشناوي إن خالد النبوي حقق نجاحاً كبيراً في الدراما، واستطاع خلال السنوات الأخيرة تقديم نفسه كورقة قوية في الدراما، على عكس حضوره في السينما المصرية، مؤكداً أن خالد النبوي “ليس نجماً لشباك تذاكر”.

مسلسل “مليحة”

وذكر الشناوي أن مسلسل “مليحة” سيستقطب عدد كبير من المشاهدين لاسيما في الوضع الراهن، إذ يتناول القضية الفلسطينية، في ظل الحرب القائمة في غزة.

وقال الشناوي إنه يتوقع أن يحدث هذا المسلسل “حالة خاصة” لدى المشاهد العربي، نظراً لعرضه في هذا الوقت تحديداً، ما سيجعله يستقطب شريحة كبيرة من الجمهور، لاسيما من قبل الشباب.

ويعد المسلسل أول عمل درامي في الوطن العربي يُسلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين، خصوصاً في ظل الأزمة الحالية التي يمر بها أهالي غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: خالد النبوی

إقرأ أيضاً:

تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان

أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال ابن قرية المصادرة التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي، لقيادته سيارة الوقود المشتعلة بعيدًا عن محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان وإنقاذ أرواح المئات من أهالي الشرقية.

وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا: "أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."

وأضاف رئيس جهاز العاشر من رمضان "ويأتي هذا القرار في إطار حرصنا على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.

تعود أحداث الواقعة للأسبوع الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة، وتم نقل السائق لمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، حيث توفى اليوم متأثرًا أصابته.

هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنذاك صورا وفيديوهات تظهر الموقف البطولي لسائق سيارة الوقود «خالد» في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعا حياته ثمنا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.

هذا ونعي رواد صفحات التواصل الاجتماعي البطل الشجاع «خالد عبد الله» بعد انتشار خبر وفاته، حيث تحولت لدفتر عزاء، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.

مقالات مشابهة

  • رغم موهبتها.. طارق الشناوي ينتقد دور هنا الزاهد فى فيلم ريستارت
  • أمسية فنية ساحرة مجانية مع طارق الجندي في عجلون اليوم الاثنين
  • نتفليكس تستعرض أعمالها في حدث تودوم
  • طارق الشناوي ينتقد أداء ياسمين صبري وكريم عبد العزيز في «المشروع x»
  • تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان
  • طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
  • الشناوي يكشف استعدادات الأهلي لمواجهة باتشوكا في المباراة الودية
  • دا أهم من الفسبة .. طارق الشناوي يهاجم ياسمين صبري لهذا السبب
  • محمد رمضان يكشف عن صور جديدة من فيلم أسد.. تفاصيل
  • الشناوي يكشف ترتيب شارة قيادة الأهلي بعد انضمام تريزيجيه