هل توافق الرئيس الأسد فيما قاله عن زعماء الغرب؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المنظومة السياسية لدى الغرب هي منظومة بيع وشراء وليست منظومة مصالح مشتركة، والسياسة الغربية محكومة بمصالح مادية ضيقة لمجموعات الضغط.
وقال الرئيس الاسد خلال مقابلة خاصة أجراها مع قناة "سولوفيوف لايف" الروسية مجيبا على سؤال عن الجهة الغربية التي يمكن بناء حوار معها:
"إذا قررت أن تتواصل مع شركة تجارية ــ على سبيل المثال ــ من أجل بناء علاقة تجارية ستجد أن الشركة تتألف من مسؤولي مبيعات، ومدراء أقسام مختلفة، وهؤلاء جميعا يخضعون لمدير تنفيذي.
"في ما يتعلق بالغرب، وبخاصة الولايات المتحدة، نجد أن رؤساء أمريكا هم مديرون تنفيذيون، لكنهم ليسوا مالكين. فإذا تحدثت مع المدير التنفيذي، فسوف يلتفت إلى رئيس مجلس الإدارة لمعرفة رأيه وقراره".
"أما الرؤساء الأوروبيون فهم مدراء إدارات ولن يفعلوا أي شيء، إلا بعد الرجوع للمدير الأعلى (التنفيذي). هؤلاء لا يتخذون أية قرارات، بل يفعلون كل ما يقوله المدير".
"ومن يشغلون مقاعد مجلس الإدارة، هم من يملكون الحق باتخاذ القرار، وهم من يمكنهم مناقشة القضايا السياسية، لكن المشكلة تكمن في أنهم تجار حروب، وهم مهتمون فقط بإشعالها".
"إذا دعوتهم للحرب سيدعمونها ويعطونها المال، أما خلاف ذلك مما لا يحقق لهم مكاسب، فلا يعنيهم".
وأشار الرئيس السوري، إلى أن "المحرك الأساسي في الغرب هو “المصالح اللحظية والمؤقتة والشخصية ومصالح الجماعات".
وخلص الأسد إلى استنتاج أن “كل شيء هناك يتمحور حول المال والنفوذ الشخصي”.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الاتحاد الأوروبي بشار الأسد فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرها
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور بهاء محمد الغنام الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والوفد المرافق له، لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرها لتواكب التطورات العالمية، مع الإتفاق لتنفيذ آليات متطورة من شأنها تقديم خدمات ذات جودة لتوفير كافة احتياجات المواطن المصري وعلى رأسها الاحتياجات الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى الأفكار والرؤى الخاصة حول فتح منافذ جديدة للاستثمار الصحي، حيث تم الإتفاق بين الحانبين على التوسع في تنفيذ مشروعات صحية تتماشى مع المقاييس العالمية، الأمر الذي ينعكس بتوفير الرفاه الصحي للمواطن، وكذلك التناقش للتعاون للعمل معًا في تبني آليات تستهدف تطوير المنشآت الصحية القائمة.
واستكمل أنه خلال الاجتماع استعراض وزير الصحة، حجم النجاح والإنجاز بملف التعاون والاستثمار مع القطاعات الخاصة، حيث أكد على أهمية المستقبلية للتعاون والاستثمار مع القطاع الخاص على المستويين المحلي والدولي، فضلًا عن بحث التعاون بملف السياحة العلاجية والتطوير من أدواته، مع إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا الشأن.
تطوير القطاع الصحيوأضاف أن اللقاء تطرق إلى التناقش حول التوسع في التعاون مع الهيئات والجهات الدولية لتبادل الدعم بهدف تطوير القطاع الصحي، وكذلك بحث التعاون في إدارة وتشغيل بعض المنشآت الصحية، بهدف حوكمة العمل الصحي داخل المستشفيات على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتورة شيماء إمام مدير الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار.