الكابينت يرفض شَرطي نتنياهو لمفاوضات هدنة غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الاثنين 4 مارس 2024، إن الكابينت رفض شرطين وضعهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وباتا يعرقلان محادثات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة " حماس " ووقف إطلاق نار في قطاع غزة .
وأوضحت أن "كابينيت إدارة شؤون الحرب رفض الموافقة على الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء نتنياهو للتقدم في مفاوضات التبادل، وهو الحصول (أولا) على قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء (في غزة)".
بل و"انتقد الكابينيت نتنياهو بداعي أنه لم يكن ينبغي أصلا طرح هذا الشرط في بداية المحادثات؛ لأنه يمكن التباحث بشأنه عند نهايتها مثلما حدث في الصفقة السابقة"، بحسب الهيئة.
وأضافت هيئة البث أن "الكابنيت وجه أيضا انتقادا إلى شرط نتنياهو تحديد أعداد المفرج عنهم"، أي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب "حماس" بإطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه: "لم يكن هناك داعٍ لهذه الخطوة التي تصعب المفاوضات".
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وآنذاك، قدرت تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
غير أن حركة "حماس" أعلنت فيما بعد مقتل 70 من المحتجزين الإسرائيليين الذين كانوا لديها إثر القصف الإسرائيلي المستمر.
ومن المقرر أن تجُرى في القاهرة الاثنين مفاوضات لليوم الثاني على التوالي بشأن هدنة مأمولة في غزة قبل شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في 11 مارس/ آذار الجاري فلكيا، وذلك بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة)، دون التطرق إلى أسباب عدم مشاركة إسرائيل.
وبحسب إعلام عبري ودولي، يسعى الوسطاء إلى تقليل مساحات الخلاف بين إسرائيل و"حماس" بشأن تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وهوية الأسرى المزمع تبادلهم. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«حماس» تحدد شروطها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
كشف مصدر مسؤول في حركة حماس عن شروط قبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وأكد المصدر أن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، بالإضافة إلى عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج.
وأشار إلى أن «حماس» تصر على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها، بالإضافة إلى ضمان أمريكي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما.
وأشار إلى أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق.
واليوم، كشفت مصادر مصرية مطلعة عن وجود تحضيرات أمريكية لعقد اجتماع بشأن غزة في العاصمة القطرية الدوحة، وأن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء أنها ستعرض خطتها لإنهاء حرب غزة خلال أيام.
وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء «مصر وقطر» نيتها تقديم مقترح شامل يتضمن وقف إطلاق النار، إطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء طالبوا الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل كشرط أساسي لإطلاق المفاوضات، بهدف تهيئة الأجواء لتطبيق الخطة.
وكشف إعلام عبري إن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وستقدمه في الأيام المقبلة، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
اقرأ أيضاًحماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
حماس كبير في مران الأهلي قبل مواجهة بالميراس في مونديال الأندية
عاجل| حماس تدين اعتراض الاحتلال للسفينة «مادلين» وتطالب بكسر الحصار عن غزة