بوابة الفجر:
2025-06-11@05:05:14 GMT

تكريم مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

 تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بالمكتبة احتفالية تكريم مركز دراسات الخطوط في المسابقة العشرين لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق5 مارس في تمام الساعة الثالثة عصرًا بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية

الجدير بالذكر أن إدارة مدرسة محمد إبراهيم قد قررت أن تحمل المسابقة لعام 2023/2024 اسم "مركز دراسات الخطوط" تكريمًا للدور الأكاديمي، والثقافي، والفني الذي قام به المركز منذ تأسيسه عام 2003م.

في خدمة قضايا الخط العربي، إلى جانب المساحة الكبيرة التي رفد بها الساحة العلمية بمؤلفات رصينة تناقش تاريخ وتطور الخط العربي، وتاريخ أشهر الخطاطين. وتعتبر مدرسة محمد إبراهيم واحدة من المدارس الأم المعبرة عن المدرسة المصرية للخط العربي في العصر الحديث، والتي تم تأسيسها عام 1936م، في عصر الملك فؤاد الأول، والمسابقة هي نوع من النشاط التعليمي والفني الذي يسعى إلى تنشيط الابتكار وإبراز جماليات الخط العربي بين طلاب مدرسة محمد إبراهيم وخريجيها وبين فناني الخط العربي في الثغر.

الجدير بالذكر أنه قد شارك في المسابقة ما يزيد عن 120 من طلاب وفنان الخط العربي في مجالات التصميم الخطي، في الخط الثلث والديواني والنسخ والزخرفة العربية واللوحة الجامعة وتصميم صفحة المصحف الشريف. يقام الحدث تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ويحضر الحدث مجموعة 
من كبار الخطاطين وأعضاء الجمعية المصرية للخط العربي ونقابة الخطاطين، وبعض من ممثلي وزارة الثقافة ومحكمين مصريين في مسابقات الخط العربي العالمية.

وعلى صعيد نشر الوعي بأهمية الخط العربي، وبخاصة لدى الأجيال الجديدة الناشئة؛ نظم مركز الخطوط "برنامج تنمية مهارات الخط العربي لمعلمي الصف الأول" في الفترة من 2011-2012، حيث قام البرنامج بتدريب عملي لمدرسي الصف الأول الابتدائي على الخط العربي. كما قام مركز دراسات الخطوط بتنظيم "المسابقة السنوية للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية"، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بهدف اكتشاف المواهب الناشئة في مجال الخط العربي، ومن ثمّ رعايتهم وتوجهيهم ليصبحوا من كبار فنان الخط العربي.

كذلك ساهم مركز دراسات الخطوط في دفع مسيرة الخط العربي على مستوى الدولة المصرية، من خلال الشراكة الناجحة والمستمرة مع كل الأزهر الشريف ممثلًا في "ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي"، ومع وزارة الثقافة ممثلة في "ملتقى القاهرة للخط العربي"، إذ تعتبر هذه الملتقيات روافد ثقافية وفنية تعزز من مكانة مركز الخطوط كحاضنة للثقافة المصرية الفنية.

كما سعى مركز دراسات الخطوط في تلقي إهداء لوحات كبار الخطاطين المعاصرين في فن الخط العربي وذلك إيمانًا بدور مكتبة الإسكندرية، وقيمة رسالتها في نشر ثقافة الفن والتذوق الفني في المجتمع، وتعريف زوارها خاصةً من الشباب بتراث مصر الفني في جميع مجالات الفنون، فقد تلقى مركز دراسات الخطوط مجموعة لوحات الأستاذ محمد إبراهيم والأستاذ كامل إبراهيم؛ والشيخ محمد عبد الرحمن والأستاذ خضير البورسعيدي؛ والشيخ محمود إبراهيم سلامة، والعديد من أساتذة وفناني الخط العربي، مما يعزز مكانة مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على التراث الخطي لفناني مصر عبر العصور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ساعة الاسكندرية مكتبة الاسكندرية مركز دراسات الخطوط اكتشاف المواهب الجمعية المصرية

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير مركز الرصد بـ «المساحة الجيولوجية»: الزلزال المرصود بالخليج العربي ليس له تأثير على المملكة
  • نورت مصر.. إبراهيم فايق يعلق على أحدث صوره مع تركي آل الشيخ
  • مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى
  • محمد بن راشد يضع حجر الأساس لأول محطة ضمن الخط الأزرق لمترو دبي
  • محمد بن راشد: أولى محطات الخط الأزرق لمترو دبي أيقونة معمارية وإضافة كبرى للبنية التحتية
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • «البرلمان العربي» يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • محمد مندي ينسج جسراً بين الخط العربي والياباني
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك