يشعر لاعب خط وسط وست هام، إدسون ألفاريز، بالفخر بعد تسجيله هدف الفوز على إيفرتون.

وكان هذا هو الهدف الأول للمكسيكي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال لموقع " وست هام يونايتد ": "إنه هدفي الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا أملك الكلمات المناسبة، إنها لحظة خاصة جدًا بالنسبة لي ولجميع أفراد عائلتي أيضًا ".

وأضاف:" أريد فقط أن أستمتع بهذه اللحظة، ربما هذه الليلة سأشاهد الهدف 100 مرة أكثر! في هذه اللحظة أنا سعيد جدًا ومبارك جدًا".

وعن هدفه، قال إدسون: "كانت الدقيقة 95 وشاهدت للتو جارود يركض بالكرة، وأنا ركضت للتو، شعرت بتشنج بسيط في أوتار الركبة، لكنني لم أهتم، ركضت فقط".

وتابع:" لقد انتظرني جارود بوين جيدًا حتى اللحظة الأخيرة. كنت أتوقع أن تكون الكرة على يميني أكثر قليلاً، حتى أتمكن من فتح قدمي، لكنه لعبها على يساري لذلك كنت أفكر فقط في تسديد الكرة في ثانية واحدة".

وواصل:" صدقني، إنه شعور مختلف تمامًا عن هدفي في أوروبا. أقول دائمًا أن هذا هو أفضل دوري في العالم، لذا فهي لحظة رائعة بالنسبة لي".

واستمر:" لقد كان العمل الجماعي هو الذي حقق لنا الفوز. توم سوسيك قدم أداءً رائعًا بالهدف الثاني، لكن ألفونس قدم أداءً لا يصدق اليوم".

واختتم:" أعتقد بشكل عام أن الفريق أظهر الكثير من الشغف بأننا أردنا الفوز بهذه المباراة وأريد أن أقول شكرًا للجماهير، لأنهم أتوا إلى هنا لهذه المباراة وأعطونا حافزًا إضافيًا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيفرتون الدوري الإنجليزي وست هام

إقرأ أيضاً:

خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»

هالة الخياط (أبوظبي)

تستضيف «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني»، اليوم الاثنين، فعالية دولية مخصصة لجمع التبرعات دعماً للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي تعد ائتلافاً دولياً يجمع بلداناً وشركاء عالميين يعملون معاً لإنهاء المرض بصورة نهائية. وتستقطب الفعالية الدول المانحة والمؤسسات الدولية والمتبرعين وشركاء الصحة العالميين؛ بهدف حشد استثمارات جديدة تدعم برامج الاستئصال في الدول المتأثرة.
وتعد هذه الفعالية الثالثة من نوعها التي تستضيفها أبوظبي، بعد فعاليتي 2013 و2019 اللتين أسهمتا في جمع 6.6 مليار دولار لتسريع القضاء على المرض، مما يعكس المكانة المحورية لدولة الإمارات وشراكتها الممتدة في دعم الجهود الصحية العالمية.

وتزامناً مع الاستعداد لهذا الحدث الدولي، نظمت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال إحاطة إعلامية افتراضية جمعت عدداً من الشركاء في المبادرة، ممن أكدوا أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الإمارات في دعم المبادرة العالمية، مؤكدين أن الدولة باتت شريكاً لا غنى عنه في الوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، وتمويل الحملات الميدانية، وحشد الالتزامات الدولية.
أكدت تالا الرمحي، من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أن دعم دولة الإمارات لبرنامج استئصال شلل الأطفال «راسخ وممتد لأكثر من عقد»، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم أكثر من 381 مليون دولار لدعم المبادرة العالمية منذ عام 2011.
وأوضحت أن حملة الإمارات للتطعيم في باكستان نجحت في إيصال أكثر من 850 مليون جرعة لقاح في المناطق عالية الخطورة، عبر 103 آلاف من العاملين الصحيين، نصفهم تقريباً من النساء.
وأشارت الرمحي إلى أن الدعم الإماراتي أسهم في تنفيذ حملات تطعيم ناجحة في مناطق معقدة، مثل شمال العراق «نينوى» واليمن، حيث جرى تحصين أكثر من 1.5 مليون طفل رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأكدت أن فعالية التعهدات المرتقبة في أبوظبي تمثل محطة مركزية لحشد التمويل في مرحلة هي «الأقرب تاريخياً» إلى القضاء الكامل على شلل الأطفال، مشددة على أن أي نقص في التمويل قد يعرقل عمليات الترصد والاستجابة والتطعيم في هذه المرحلة الحساسة.

تقدم غير مسبوق
استعرض ستيفن لاورير، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في «اليونيسف»، المسار التاريخي للمبادرة منذ انطلاقها عام 1988 بدعم من «روتاري الدولية»، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة أسفرت عن القضاء على 99% من المرض، واختفاء نوعين من ثلاثة أنواع من الفيروس.
وأكد أن أكثر من 20 مليون شخص حول العالم تجنبوا الإعاقة؛ بفضل حملات التطعيم، محذراً من أن تراجع التمويل قد يؤدي إلى عودة الفيروس ليصيب 200 ألف طفل سنوياً. وأوضح لاورير أن التحديات المتبقية تتركز في مناطق محدودة داخل دول تعاني هشاشة الأنظمة الصحية، خاصة في أفغانستان وباكستان، إضافة إلى ظهور فيروسات مشتقة من اللقاح في مناطق تعاني فجوات في التغطية الروتينية.

أخبار ذات صلة خليفة بن طحنون: الفورمولا- 1 منصة فاعلة لتعزيز السياحة أبوظبي تجمع قادة الإعلام والمحتوي في «قمة بريدج 2025» اليوم

لحظة حاسمة 
من جانبها، أشارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن الإقليم يمر بمرحلة «حاسمة»، بعد انخفاض انتقال فيروس شلل الأطفال البري خلال عام 2024 في كل من باكستان وأفغانستان، رغم استمرار بعض البؤر عالية الخطورة.
وأشارت إلى استمرار تحديات الفيروسات المتحورة في شمال اليمن وجنوب ووسط الصومال، مع وصول واردات متكررة إلى دول، مثل جيبوتي والسودان ومصر نتيجة الثغرات المناعية.
ونبهت إلى أن ضعف منظومات التطعيم الروتيني، نتيجة النزاعات والكوارث الإنسانية، يعزز مخاطر تفشي الأمراض، لافتة إلى أن أكثر من 115 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن عام 2025 شهد تسجيل 61 تفشياً لمرض معدٍ حتى الآن.
ورغم ذلك، أكدت الدكتورة بلخي أن الإرادة السياسية والتعاون الإقليمي غير المسبوقين يمنحان البرنامج دفعة قوية، مستشهدة بمشاركة مباشرة لرؤساء الحكومات في باكستان وأفغانستان والصومال، إلى جانب تعاون متعدد الدول في المنطقة.

تعزيز الثقة المجتمعية

وشدد المتحدثون على أن نحو 40 % من جهود الاستئصال تتركز على التواصل المجتمعي المباشر، بما في ذلك مواجهة المعلومات المضللة، عبر التعاون مع الزعماء الدينيين، وشخصيات المجتمع، والشركاء المحليين، إلى جانب تحليل ورصد المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الإحاطة أن العالم «لم يكن في أي وقت أقرب إلى القضاء على شلل الأطفال كما هو اليوم»، مشيرين إلى ضرورة سد فجوات المناعة، وضمان التمويل، وتعزيز الالتزام السياسي، لحماية الأجيال المقبلة من مرض يمكن الوقاية منه بالكامل.

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق: «الخلافات دمّرت المنتخب».. ورسالة نارية للرابطة واتحاد الكرة|فيديو
  • مدرب ريال مدريد: نركز على مواجهة سيتي وقادرون على الفوز
  • منى زكي تفجّر مفاجآت عن كواليس الست .. ورعب اللحظة الأولى
  • في كأس الخليج.. أخضر23 يعبر الكويت ويتأهل لنصف النهائي
  • أشرف عبد الباقي: عادل إمام أستاذي وما ينفعش أقول أنا شبهُه
  • حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.. أمين الإفتاء: لا مانع شرعا فهو يعبر عن الامتنان لله
  • تستعرض مشوارها من جدة .. دروس لبلبة مع عالم التمثيل
  • حمزة نمرة يعبر عن سعادته: أنا كمصري فخور بمصريتي
  • خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»
  • بيراميدز يشكو ثلاثي التحكيم ويوجه طلب لاتحاد الكرة