الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة انهيار المنظومة الصحية في القطاع، مؤكدا أن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
وكشف المتحدث في بيان له، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين وطواقم الإسعاف، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها بسبب استمرار العدوان.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه لا توجد آليات لدى الدفاع المدني لانتشال الضحايا والمصابين.
وقال: "نحتاج إلى حل أممي عاجل لوقف الاعتداءات وحماية مواطني غزة وتمكين الطواقم الطبية من القيام بمهامها الصحية على أكمل وجه".
وخلال الساعات الماضية، وصفت مصادر طبية الوضع الصحي في قطاع غزة بـ "الكارثي للغاية" نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة، مشيرة إلى "تعمد الاحتلال إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، والذي ساهم في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية".
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ150 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تقترب حركة "حماس" وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين قوات الاحتلال الدفاع المدنى
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
الثورة نت /..
قالت حركة الاحرار الفلسطينية ان نازية العدو الصهيوني تخطت كل الخطوط الحمراء، وبات القتل مع سبق الإصرار والترصد، ثقافة جيش بربري يحميه صمت دولي مريب، وتواطؤ أمريكي.
واضافت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء في تحدٍ صارخ للقانون الدولي، يستهدف العدو الصهيوني طواقم الإسعاف، ليرتقي عدد من المسعفين شهداء، وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصفت ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر، وتهديد لحياة الطواقم ذات العمل الانساني والمدني، وانتهاكه للحقوق والحريات في قطاع غزة، بانها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وعدوان، وهو بذلك يرتكب كل الجرائم المحرمة دولياً، غير ٱبه لمخالفاته وانتهاكاته للنصوص والأعراف الدولية وما يترتب عليها من عقوبات دولية
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن،الى التحرك الفوري للجم العدو ومحاسبته، وحماية كافة الطواقم الطبية والصحافية والدفاع المدني والمستشفيات ومراكز الإيواء وكل ما هو محمي وفق القانون الدولي والدولي الإنساني، من سادية ونازية العدو وقادته الفاشيين، وإلا كانوا شركاء للعدو في كل ما تم ارتكابها من جرائم على قطاع غزة.