“اغاثي الملك سلمان” يدشن عدداً من مشاريع الصحة والمياه والإصحاح البيئي بالسودان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عددا من المشاريع الحيوية في قطاعات الصحة و المياه والإصحاح البيئي بجمهورية السودان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، وعددٌ من المسؤولين السودانيين، وفريق من المركز.
ويشمل التدشين دعم بالأجهزة الطبية لأقسام الطوارئ والعناية المكثفة والعمليات لعدة مستشفيات بسبع ولايات في السودان، منها خمسة مستشفيات بولايات شرق السودان، و ثلاثة منها بمدينة بورتسودان هي مستشفى الأطفال والحوادث والتقدم، إضافة لمستشفى كسلا ومستشفى القضارف، يستفيد منها أكثر من 4 ملايين شخص، فيما جرى تزويد أقسام الطوارئ والعناية المكثفة والعمليات بالمستشفيات في مدن دنقلا والدبة وعطبرة وشندي وكوستي وود مدني بالأجهزة الطبية، استفاد منها أكثر من 5 ملايين شخص.
وفي قطاع المياه والإصحاح البيئي تم إعادة تأهيل محطة الشاحنات لتحلية المياه بمدينة بورتسودان، يستفيد منها 750 ألف فرد في أكثر من 50 حياً بمدينة بورتسودان، إضافة إلى إنشاء محطة تحلية مياه لتوفير مياه نقية صالحة للشرب، يستفيد منها 4 مستشفيات هي الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية”
كما تشمل المشروعات التي دعمتها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إنشاء محطة أكسجين علاجي جديدة لإنتاج 30 متراً في الساعة بمستشفى الحوادث التعليمي؛ للإسهام في تغطية احتياج المدينة والولاية بمحلياتها المختلفة، فضلاً عن الصيانة الضرورية والعاجلة لمحطة الأكسجين بمستشفى عثمان دقنه.
كما شمل التدشين إنشاء 24 محطة سقيا حديثة تعمل بالطاقة الشمسية بولايات سنار والجزيرة والشمالية، يستفيد منها 300 ألف فرد.
وتأتي هذه الجهود في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب السوداني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یستفید منها
إقرأ أيضاً:
“أونروا” تحذر من خطط العدو الإسرائيلي لتنفيذ نزوح قسري إلى رفح
الثورة نت/..
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) بأن سعي العدو الإسرائيلي لتنفيذ عملية نزوح قسري واسعة النطاق جديدة للفلسطينيين في غزة باتجاه رفح، سيؤدي إلى إنشاء معسكرات مكتظة ضخمة على الحدود مع مصر للفلسطينيين الذين عانوا من النزوح جيلاً بعد جيل.
وأكدت الأونروا أن هذا القرار سيحرم الفلسطينيين أيضًا من أي أمل في مستقبل أفضل في وطنهم. وقالت: لا يمكننا الصمت والتواطؤ مع هذا النزوح القسري واسع النطاق.
وشددت على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو “وقف إطلاق النار دائم يشمل إطلاق سراح الأسرى، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ويحفظ الكرامة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن هذه الخطة تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة، وتجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكّانها الأصليين، وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة خدمةً لمشروع استعماري يستهدف محو الوجود الفلسطيني من القطاع.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أنّ المخطّط الإسرائيلي يستهدف في مرحلته الأولى تجميع مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، تمهيدًا لحصر كامل السكّان فيما يُسمّى “منطقة إنسانية” تُقام فوق أنقاض مدينة مدمّرة وتفتقر إلى الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة، على أن تخضع لسيطرة أمنية مشدّدة وقيود صارمة على الحركة، بما في ذلك منع الخروج منها، الأمر الذي يعني فعليًا إنشاء معسكر اعتقال جماعي مغلق يُحتجز فيه السكّان قسرًا وخارج أي إطار قانوني مشروع.