كنيس يهودي يستضيف مزادا لبيع الأراضي الفلسطينية المحتلة في نيوجرسي يحدث ضجة واسعة.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت "تينيك من أجل فلسطين" في بيان على إنستغرام: "سيستضيف كنيس يهودي في تينيك مزادًا لبيع العقارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الحدث يُقام كل عامين، ويستمر لسنوات". وانتقدت الجماعة مجلس البلدة لإصداره قرارا يزعم أن البلدة تقف إلى جانب إسرائيل.
دعت أطراف فلسطينية أنصارها للاحتجاج على مزاد مزعوم لمنازل على الأراضي الفلسطينية المحتلة في كنيس "كيتر توراة" في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.
وبناءً على مراجعة للمنازل المعروضة للبيع في موقع "بيتي في العقارات الإسرائيلية" تظهر منازل ريفية في مستوطنة إفرات في الضفة الغربية. المنازل مُدرجة بمبلغ 1.3 مليون دولار ومن المتوقع أن يتم البيع في 10 مارس-آذار الجاري، على الرغم من عدم ظهورها في التقويم الخاص بكنيس "كيتر توراه".
وقال الناشط ريتش سيجل لموقع الديمقراطية الآن: "إذا سمحنا بمواصلة عملية البيع هذه، فإننا نمكن كنيسًا محليًا من انتهاك قوانين مكافحة التمييز المحلية والقانون الدولي، حاليا هناك أسباب أخرى تمنعنا من السماح بذلك، ... هناك إبادة جماعية تحدث الآن".
وعلى ما يبدو، فإن المنازل الأخرى تقع خارج خط الهدنة لعام 1949، والذي يرسم الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية داخل تلك الحدود غير قانونية من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
نائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراً"لا تطلقوا النار أنقذونا".. تسجيل صوتي يكشف قتل الجيش الإسرائيلي لاثنين من الرهائن في غزةوقالت "تينيك من أجل فلسطين" في بيان على إنستغرام: "سيستضيف كنيس يهودي في تينيك مزادًا لبيع العقارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الحدث يُقام كل عامين، ويستمر لسنوات". وانتقدت الجماعة مجلس البلدة لإصداره قرارا يزعم أن البلدة تقف إلى جانب إسرائيل.
وقالت المجموعة "الحقيقة هي أن هذا لا يُمثل موقف سكان تينيك! نحن لسنا مناهضين للصهيونية فحسب، بل مؤيدين لفلسطين. إن أفعالنا ومطالبنا تقودها دائمًا محبتنا وتضامننا مع شعب فلسطين! انضموا إلينا في الاحتجاج ضد البيع غير القانوني للأراضي الفلسطينية المسروقة!".
وفي الوقت نفسه، طلب فرع محلي لمنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي مجموعة يهودية تسعى إلى إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من أتباعه على إنستغرام الاحتجاج على الوكالة العقارية كيلر ويليامز في إنغليوود.
وقالت المجموعة في منشور: "يعتقد الصهاينة في كيلر ويليامز أن من حقهم سرقة أراضي الفلسطينيين وبيعها لأميركيين بيض. دعونا نحضر الثلاثاء، ونخبرهم بما نشعر به تجاه خرقهم للقوانين المحلية والدولية بينما يرتكب النظام الإرهابي، الذي يدعمونه بلا خجل جرائم حرب يومية في إبادة جماعية للسكان الأصليين".
تبيع وكالة كيلر ويليامز، التي لديها قسم إسرائيلي، منزلا في القدس الشرقية، التي تعتبر جزءا من الضفة الغربية بموجب القانون الدولي، مقابل 15 مليون دولار. ويوصف العقار بأنه "فاخر" ويبعد حوالي 100 متر فقط عن حائط المبكى.
المصادر الإضافية • https://www.upi.com/Top_News
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضب في شوارع تل أبيب.. مظاهرات تطالب باستقالة بنيامين نتنياهو وانتقادات لكيفية إدارة الحرب على غزة شاهد: الجيش الأمريكي ينشر فيديو يظهر إنزالاً جوياً للمساعدات الإنسانية فوق غزة روبرت فورد: الإنزال الجوي للمساعدات على غزة أسوأ إذلال إسرائيلي لأمريكا الضفة الغربية الولايات المتحدة الأمريكية مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيلي مزاد عقارات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية الولايات المتحدة الأمريكية مزاد عقارات فلسطين حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة روسيا حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة فلسطين الأراضی الفلسطینیة المحتلة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حملة جديدة تستهدف منع الأذان في المساجد الفلسطينية، بعد اجتماعه مع قادة الشرطة الإسرائيلية، طالبهم خلالها باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ "الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد"، لا سيما في المدن والبلدات العربية والمختلطة داخل الأراضي المحتلة.
اجتماع مغلق وتصريحات مثيرة للجدلوكشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن بن غفير عقد اجتماعًا خاصًا في مكتبه مع قادة ألوية الشرطة، حيث وجه لهم انتقادات حادة واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود بشأن صوت الأذان، مضيفًا بنبرة تهديد: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
حركة فتح: تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدسوحضر الاجتماع كبار قادة الألوية، من بينهم اللواء يائير هاتسروني، واللواء سامي مارشيانو مساعد الوزير للشؤون الأمنية، في حين غاب المفتش العام للشرطة داني ليفي، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا واضحًا على حالة التوتر المتصاعدة بين بن غفير وقيادة الشرطة.
غرامات مالية على المساجد وتناقض مع القوانينوأشاد بن غفير بقائد لواء المركز يائير هاتسروني بعد إبلاغه بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد، في خطوة تُعد تصعيدًا خطيرًا ضد الحريات الدينية للفلسطينيين.
إلا أن هذه التوجيهات تتناقض بشكل واضح مع وثيقة المبادئ القانونية الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف-ميارا وبين بن غفير، والتي تمنع الوزير من إصدار تعليمات عملياتية مباشرة أو التدخل في قرارات الشرطة الميدانية.
وحذر عدد من قادة الشرطة من أن الإجراءات التي يدفع بها بن غفير قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بشكل خطير في المدن العربية والمختلطة، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد والفعاليات الدينية، معتبرين أن التضييق على الأذان يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية.
في المقابل، رد مكتب بن غفير بأن الاجتماع لا يخالف الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، زاعمًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني بشأن عدم تطبيق القوانين المتعلقة بمكبرات الصوت في المساجد.
صمت رسمي من الشرطة وتصاعد الغضب الشعبيحتى الآن، لم تصدر الشرطة الإسرائيلية أي رد فعل رسمي على تصريحات بن غفير أو الإجراءات المتخذة، وسط تصاعد القلق من استغلال الوزير لصلاحياته في تصعيد الخطاب العنصري والتحريضي ضد العرب في الأراضي المحتلة، ما ينذر بموجة جديدة من التوترات في فلسطين المحتلة.