رئيس هيئة قناة السويس: مشروع ازدواج الممر ما زال بمرحلة الدراسة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
القاهرة – صرح أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، امس الاثنين، إن مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس، ما زال في مرحلة الدراسة التي تمتد لقرابة عام ونصف.
وذكر ربيع في بيان صادر عن الهيئة، إن الدراسة تشمل دراسات الجدوى والبيئة والهندسة، وبحوث التربة والتكريك وغيرها من الدراسات التي ستعكف الهيئة على تنفيذها بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية.
وتهدف مصر إلى توسعة الممر الملاحي “ليكون قادرا على تحريك قوافل الشمال والجنوب في نفس التوقيت، بدلا من النظام الحالي، القائم على تحريك قافلة من اتجاه واحد ثم تحريك القافلة الأخرى من الاتجاه الآخر، لعدم قدرة الممر على تحريك القافلتين لضيق الممر”، وفق خبراء.
وبعد الانتهاء من الدراسة، أكد ربيع أن المشروع سيعرض على الحكومة، “على أن يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذه مستقبلا من الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية، دون تحميل أية أعباء إضافية على الموازنة”.
وزاد: “مشروع الازدواج الكامل للقناة يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين، بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي”.
في سياق متصل، لفت رئيس الهيئة إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق من الكيلومتر 132 ترقيم قناة إلى الكيلومتر 162.
فيما يجري العمل على الانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي، بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كم.
وتعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس إقتصادية قناة السويس يستعرض الفرص الإستثمارية أمام مؤسسات وشركات أمريكية بالقطاعات المستهدفة
اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، والوفد المرافق له، جولته الترويجية في الولايات المتحدة بعقد سلسلة من الإجتماعات واللقاءات مع مؤسسات وشركات أمريكية عاملة في مجالات التنمية الإقتصادية، وحلول الطاقة، وتكنولوجيا الري المتطور، وذلك بهدف تعزيز التعاون وجذب مزيد من الإستثمارات الأمريكية إلى المنطقة الإقتصادية لقناة السويس.
استهل رئيس القناة فعاليات اليوم بالمشاركة في مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة التنمية الإقتصادية لمقاطعة برنس جورج (Prince George’s County Economic Development Corporation)، حيث تم استعراض مقومات المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، والحوافز المقدمة للمستثمرين، والفرص الواعدة لتوطين الصناعات وتعزيز القدرة التصديرية نحو الأسواق الإقليمية والدولية، كما تم التأكيد على أن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس نجحت في كسب ثقة المستثمرين من مختلف دول العالم وتدعم الانتقال نحو حلول تكنولوجية ومستدامة في القطاعات الصناعية واللوجستية.
كما عقد رئيس القناة اجتماعًا مع شركة هانيويل (Honeywell)، التقى خلاله ب سودهكار جاناكيرامان، رئيس قطاع حلول المباني، و آدم جوينر، نائب الرئيس للمبيعات العالمية، وشملت الزيارة جولة داخل مرافق الشركة للاطلاع على أحدث حلولها في التشغيل الآلي الصناعي، التحول في مجال الطاقة، وأنظمة تخزين الطاقة، وتم بحث فرص التعاون لتطبيق هذه الحلول الذكية والمستدامة داخل الموانئ والمناطق الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يعزز توطين الصناعات وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وفي إطار دعم حلول الري الذكي، عقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع شركة دراجون لاين (Dragon Line) المتخصصة في أنظمة الري بالتنقيط المحمولة، حيث التقى بمونتي تيلر و ديميتري فاكولينكو ممثلي الشركة، وتم خلال اللقاء استعراض فرص التعاون في تصنيع نظم الري بالتنقيط المحمولة (Mobile Drip Irrigation) وأنظمة الري المحوري (Pivot)، بما يسهم في تطوير الصناعات المرتبطة بإدارة المياه وتعزيز التكامل مع قطاعات المنطقة الإقتصادية لقناة السويس.
الجدير بالذكر أن الجولة الترويجية لوفد المنطقة الإقتصادية لقناة السويس بالولايات المتحدة الأمريكية شملت سلسلة من الإجتماعات مع كبرى المؤسسات والشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة المستدامة، الصناعات الدوائية والطبية، اللوجستيات، الصناعات المتقدمة، والزراعة الذكية، حيث تم استعراض فرص التعاون وسبل جذب الإستثمارات الأمريكية لتوطين الصناعات، وتطبيق الحلول الذكية والمستدامة في مختلف القطاعات، بما يعكس مكانة المنطقة الإقتصادية لقناة السويس كمنصة متكاملة للتصنيع والخدمات اللوجستية، ويؤكد دورها في تعزيز التكامل بين مختلف الأسواق الإقليمية والدولية.