الشرقية.. إطلاق مبادرة "أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلقت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة الشرقية اليوم الاثنين، سلسلة البرامج والمحاضرات التي تنفذها في مختلف مناطق المملكة، تمهيدًا لإطلاق مبادرة "أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة".
وقدّم عضو هيئة كبار العلماء مفوض الإفتاء في منطقة عسير الشيخ جبريل البصيلي، محاضرات في جامع ابن حجر في الثقبة، وجامع الفهري بالتحلية.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يدشن مبادرة "يوم لهيئة حقوق الإنسان"إطلاق مبادرة "نقاء 2" بالشرقية لنشر ثقافة التنظيم والاهتمام بالبيئةنائب أمير الشرقية يطلع على تقرير مبادرة "ترميم 100 بيت حول المملكة"كما عُقد لقاء مفتوح لمفوضي الإفتاء بمقر جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وأجيب عن أسئلة المستفتين.محاور مهمةوتضمّنت اللقاءات والمحاضرات العديد من المحاور، أبرزها: أهمية الفتوى، وضرورة أخذها من مصادرها، وخطر أخذها من غير العلماء المعتبرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام أخبار السعودية أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف علاج السهو في الصلاة ونسيان عدد الركعات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوهان أو السهو في الصلاة أمر يعاني منه كثير من الناس، ولا يُعد حرامًا، لكنه يحتاج إلى تركيز واستعداد نفسي قبل الدخول في الصلاة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "كثير من الناس يأتون ويسألون فالأمر ليس حرامًا، لكنه ناتج عن شرود الذهن وورود أفكار تشغل المصلي أثناء الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن علاج التوهان يبدأ من الاستعداد للصلاة، قائلًا: "لازم لما نيجي نصلي ما نشغلش نفسنا بأي حاجة، ونفصل عن الدنيا، لأن الصلاة دقائق معدودة، ولو ركزنا فيها بنية خالصة هنقدر نتجنب التوهان".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو الإنسان تشتت ذهنه أثناء الصلاة، ثم عاد لوعيه ووجد نفسه لا يدري كم ركعة صلى، فعليه أن يبني على الأقل، يعني لو مش فاكر صلى ركعتين ولا ثلاثة، يبني على ركعتين ويسجد للسهو في نهاية الصلاة، لأن الأصل في الأمر هو عدم التيقن".
ونصح الدكتور علي فخر المصلين، قائلًا: "علينا أن ندرب أنفسنا على الخشوع، وإذا وردت فكرة أثناء الصلاة نحاول طردها فورًا، ونركز في صلاتنا، وبعد الانتهاء منها نفكر فيما نريد".
وفي السياق ذاته، ذكرت دار الإفتاء المصرية عن ما يقال عند سجود السهو، مشيرة إلى أنه عند سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.
يتلخص مبحث سجود السهو كالتالي:
- أنه سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته.
- لا يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم - سَهَا في صلاته.
- أنه مشروع.
- أن أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك.
- أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
- لا خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي، وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
- فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام.
- وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.