أهمية الراحة البدنية والاسترخاء: تحقيق التوازن بعد الأعباء اليومية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إن حياة العصر الحديث تعتبر متسارعة ومليئة بالتحديات والضغوط، وفي ظل هذا الوضع، يصبح البحث عن الراحة البدنية والاسترخاء أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل. يعتبر التوازن بين العمل والراحة جزءًا حيويًا من حياة صحية ومتوازنة. لنلق نظرة عن كثب على أهمية الراحة البدنية والاسترخاء بعد الأعمال الشاقة.
1. تجديد الطاقة: بعد جهد يوم طويل ومجهد، يحتاج الجسم إلى فترة من الراحة لتجديد الطاقة المستهلكة. يعمل الاسترخاء على إعادة شحن الجسم وزيادة مستويات الطاقة، مما يمكننا من التعامل بفعالية أكبر مع التحديات اليومية.
2. تحسين الصحة العقلية: الراحة البدنية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية. الاسترخاء يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، ويعزز الشعور بالسكينة والسلام الداخلي. إن تحقيق التوازن النفسي يسهم في تعزيز الصحة العقلية والتحكم في مشاعر الإجهاد.
3. تقوية الجهاز المناعي: الاسترخاء والراحة تلعبان دورًا هامًا في تقوية الجهاز المناعي. عندما يكون الجسم مسترخيًا، يمكنه تحسين إنتاج الأجسام المضادة وتعزيز مقاومته ضد الأمراض والالتهابات.
4. تعزيز الإبداع والإنتاجية: الراحة البدنية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الإبداع والإنتاجية. عندما يكون الجسم مسترخيًا، يصبح العقل أكثر استعدادًا للابتكار والتفكير الإبداعي. يمكن أن يؤدي التوازن بين العمل والراحة إلى تعزيز الأداء في مختلف جوانب الحياة.
5. تحسين جودة النوم: الراحة والاسترخاء يلعبان دورًا حاسمًا في تحسين جودة النوم. عندما يكون الجسم مسترخيًا، يصبح من الأسهل النوم بعمق، مما يساهم في استعادة الطاقة وتحسين الاستعداد لليوم التالي.
لذا يجب أن يكون التفكير في الراحة البدنية والاسترخاء جزءًا لا يتجزأ من أسلوب حياة صحي. إن تحقيق التوازن بين الجهد والراحة يساهم في تعزيز العافية الشاملة وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مرتين في الأسبوع يمكن أن تساعد كبار السن الذين يعانون من تدهور إدراكي خفيف على إبطاء تطوّر الخرف.
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
وخلال فترة المتابعة شُخص 8% من المستجوبين بالزهايمر أو بالخرف، بعد تقييم القدرات الإدراكية عبر اختبارات الذاكرة، والذاكرة العاملة، والانتباه وسرعة المعالجة.
والتدهور الإدراكي الخفيف مرحلة وسيطة بين الشيخوخة الطبيعية ومرض الزهايمر، لكن مسار تطوره يختلف من شخص لآخر، فبعض المرضى يظلون مستقرين لفترة طويلة أو يتحسنون، فيما يتقدّم آخرون نحو الخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة أن كبار السن الذين حافظوا على مستوى معتدل من النشاط البدني كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغير النشطين، فيما ارتفع معدل الخطر لدى المتقدمين في المسن مقابل انخفاضها لدى أصحاب التعليم الأعلى والقدرات الذهنية الأقوى، دون تأثير للجنس.
Related لماذا ينسى مرضى ألزهايمر أحبّاءهم؟ دراسة جديدة تكشف السببالسمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماءهذا عدد الخطوات اليومية المساعدة على إبطاء مرض ألزهايمرالباحث الرئيسي جونغجو "جاي" لي أشار إلى أن فوائد الرياضة لهذه الفئة السنية معروفة منذ سنوات، لكن الدراسة الجديدة حددت لأول مرة مقدار النشاط المطلوب للحفاظ على القدرات الذهنية ومنع التدهور.
ورغم الاعتراف ببعض القيود المنهجية للدراسة، أكدي لي أن النتائج تُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير برامج تدخل مجتمعية تستهدف هذه الفئة.
وأضاف: "واحد من كل تسعة بالغين فوق 45 عامًا يبلّغ عن مشاكل ذاكرة تتفاقم مع الوقت. يمكن لهذه النتائج أن تشكّل أساسًا لوضع أنشطة عملية ومتكاملة لدعم هذه الشريحة المتزايدة".
ويلعب العمر وكفاءة الدماغ الأساسية دورًا مهمًا في إبطاء الخرف، إضافة إلى الأنشطة الذهنية مثل حلّ الألغاز، والتفاعل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، بحسب الدراسة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة