أكملت بلدية جنوب الشرقية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان الفضيل من خلال الحملات الرقابية والتفتيش على المنشآت الغذائية والمسالخ ومحلات بيع اللحوم والدواجن للوقوف على مدى تطبيق الاشتراطات المعمول بها لضمان تداول أغذية صحية وسليمة، حيث أكد المهندس عبدالله بن سالم الحجري المدير العام لبلدية جنوب الشرقية أن البلدية على أتم الاستعداد من حيث الجهود المسبقة التي نفذت من قبل المختصين بدائرة الشؤون الصحية ودوائر البلدية بولايات المحافظة، عاملة على توحيد العمل بما يسهم في تأمين صحة وسلامة الغذاء.

وأضاف: سعت البلدية نحو الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك وإيجاد بيئة صحية ونظيفة، من خلال الأعمال التي تم تنفيذها قبل الشهر الفضيل والأعمال التي ستكون حاضرة طيلة الشهر، فقد سخرت البلدية كافة الإمكانيات، وضاعفت الجهود لمتابعة ومراقبة مخازن الأغذية ومحلات الهايبر ماركت للتأكد من سلامة المعروض بالأسواق، وأشار الحجري إلى أن دائرة الشؤون الصحية بأقسامها الثلاثة: قسم الرقابة الغذائية وقسم الرقابة الصحية وقسم المختبر بالتعاون مع دوائر البلدية ممثلة بالأقسام المختصة، وضعت خططًا وبرامج لتنفيذ حملات تفتيشية وزيارات ميدانية، حيث تم تكوين فريق مختص يقوم بعمل زيارات تفتيشية صباحية ومسائية لتكثيف الرقابة على مزارع ومسالخ الدواجن ومنشآت بيع اللحوم والمنتجات الغذائية والخضروات والفواكه، وتكثيف الزيارات للمطاعم والمقاهي ومخازن الأغذية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان

لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.

وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.

وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.

وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.

وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.

وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
  • لضمان بيئة صحية لضيوف الرحمن.. “وقاء” ينفذ 3331 جولة رقابية على أسواق الماشية والمسالخ بمكة المكرمة والمشاعر خلال موسم حج 1446
  • ضبط 14 منشآت سياحية مخالفة في الحديدة خلال إجازة العيد
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق اليوم
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • شروط حددها القانون لـ منح امتيازات إنشاء المنشآت الصحية
  • ” أمانة العاصمة “: إطلاق مبادرة الرقابة على المنشآت بمنى
  • مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
  • مدير تموين الإسكندرية يتفقد عدد من المخابز البلدية
  • غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس