شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها، كتبت مارلين وهبة في الجمهورية أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي أنّ فرنسا تتحرّك باستقلالية في لبنان، ولا تسمح لأي فريق أو دولة بإيقاف تحرّكها او .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحرّك فرنسا في لبنان "مستقل".

. ولا أحد يوقف مهمّتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحرّك فرنسا في لبنان "مستقل".. ولا أحد يوقف مهمّتها
كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية": أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي أنّ فرنسا تتحرّك باستقلالية في لبنان، ولا تسمح لأي فريق أو دولة بإيقاف تحرّكها او مهمّاتها. ويقول: "في الوقت الذي لم يعد لبنان أولوية بالنسبة الى الخارج فإنّه ما زال أولوية بالنسبة الى فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون شخصياً الذي يتواصل يومياً مع الديبلوماسية الفرنسية في لبنان للاطلاع على التطورات". ويضيف المصدر عبر "الجمهورية": "إنّ فرنسا تولي أهمية كبرى لشخص سفيرها في لبنان، وهي لهذه الغاية تختاره بدقّة وعناية، ولذا اختارت سفيرها الحالي في تركيا Hervé Magro الذي يتمتع بقدرات مميزة وبسيرة غنية بالمهمّات الدقيقة، لتعيينه سفيراً في لبنان وسيتسلّم مهمّته بداية كقائم بأعمال السفارة الفرنسية منتصف آب المقبل في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية وتسليم اوراق اعتماده سفيراً اليه، فيما ستغادر السفيرة الحالية آن غريو التي ستشغل منصب مديرة منطقة شمالي إفريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية". ويكشف المصدر الديبلوماسي الفرنسي أنّ اللأسباب التي قد تعوق عودة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان إلى لبنان حالياً هي اسباب تقنية ولوجستية بحتة، نظراً لضغط المواعيد في أجندته وضرورة تنسيقها في المنطقة قبل هذه العودة، ويضيف: "لا يمكن حتى الساعة تقييم المبادرة التي سيقوم بها لودريان او كيف سيكون شكلها"، مشدّداً على انّه في غياب طرح جديد ما زال الطرح الفرنسي قائماً، إلّا انّ هناك امكانية لطرح جديد من خلال دعوة إلى الحوار إنما ليس حواراً تقليدياً على الطريقة اللبنانية، بمعنى انّه لن يكون هناك حوار يجمع الاطراف حول طاولة مستديرة بل سيكون حواراً ثنائياً بين لودريان والأفرقاء المعنيين بتحريك الملف الرئاسي". ويؤكّد المصدر أنّ عودة لودريان الى لبنان "حتمية وطبيعية" لأنّه البلد المعني بمهّمته "إلاّ انّه سيعود بالتأكيد عندما يكون الحل جاهزاً". الّا انّ موعد عودته يتغيّر تواريخه يومياً نظراً لتسارع الأحداث والتطورات بين لحظة واخرى ونظراً لتضارب مواعيد اجتماعاته في المنطقة. اما بالنسبة الى وظيفته الجديدة كمدير للوكالة الوطنية في التنمية في منطقة العلى السعودية فستبدأ في أواخر السنة، بمعنى انّه فيما هو مبعوث رئاسي خاص لديه الوقت الكامل لإنجاز مهمّته اللبنانية الرسمية الرئاسية الخاصة. فوظيفته الجديدة لا تلغي مهمّته الرئاسية علماً انّه لن يستطيع التوقف عن مهمّته الاّ بإشارة من الرئيس الفرنسي الذي كلّفه ايّاها. وأكّد المصدر انّ فرنسا لا تسمح لأحد بالتدخّل في عملها في لبنان ولا تنتظر اشارة من اي دولة لإيقاف مهمّتها فيه، ولن تسمح لأي دولة بالتدخّل في عملها ومنعها من المبادرات واستكمال مهماتها. مشيراً الى أن ليس هناك تصرف من هذا النوع تجاه فرنسا من الدول الصديقة لها او للبنان، بل انّ فرنسا كانت وما زالت تتحرّك باستقلالية في لبنان. اما بالنسبة الى المشكلات الداخلية في فرنسا والتي يُقال انّها تفرمل او تعوق او تؤخّر مهمّتها في لبنان فيؤكّد المصدر أنّ "تلك المشكلات تتمّ معالجتها"، ويضيف: "فرنسا دولة عظمى ولا تمنعها مشكلاتها الداخلية من إثبات وجودها وموقعها ودورها في العالم".   وعن تأثير الشراكة السعودية ـ الفرنسية على الملف اللبناني، يقول المصدر انّ الدولتين اشترطتا، إو بالاحرى، اتفقتا على عدم ربط الملف اللبناني بالعلاقات الاستراتيجية بينهما، علماً انّ هذا الملف لم يعد أولوية بالنسبة الى السعودية، فيما لم يزل اولوية لدى فرنسا وتحديداً لدى رئيسها ماكرون، واضاف: "لمن لا يعلم، فالرئيس الفرنسي يسأل يومياً عن التطورات في لبنان، لا سيما منها تلك المتعلقة بالملف الرئاسي، وانّ السفيرة الفرنسية كانت قد عبّرت بصراحة (في مناسبة الاحتفال في لبنان بالعيد الوطني الفرنسي) عن هذا الاهتمام الفرنسي وعن قلق دولتها على مستقبل لبنان واللبنانيين في الوقت الذي اعتبر البعض خطابها قاسياً جداً". وأوضح المصدر الفرنسي أنّ "خطاب السفيرة الفرنسية "ليس تأنيباً اكثر مما هو تعبير بصريح العبارة عن خيبة امل ووضع الإصبع على الجرح"، وأكمل: "السفيرة صريحة بطبيعتها، ولذلك صارحت الجميع بأنّ لبنان وعلى عكس ما يتمّ الترويج له ليس معافى اطلاقاً وليس معافى اقتصادياً خصوصاً، الامر الذي يوعي اللبنانيين على الأزمة لكي لا يعيشوا في حالة إنكار للواقع".   ولفت الى أنّ رسالة السفيرة تجاه سوريا "كانت ايضاً قاسية عندما اعلنت جهاراً أنّ سوريا تتحوّل دولة مخدرات، أي "مصدّرة للمخدرات"، والسفيرة تعلم جيداً كيف تكون دولة المخدّرات وكيف تعمل، خصوصاً انّها كانت سفيرة سابقة في المكسيك قبل تولّيها مهماتها في لبنان". وأكمل المصدر: "السفيرة أرادت أن تذكّر اللبنانيين بما فعلته فرنسا طوال عقود للبنان وليس للتمنين بل للدفاع، خصوصاً عندما ذكّرت بما قدّمته للبنان

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالنسبة الى

إقرأ أيضاً:

السفيرة المصرية لدى سيراليون تلتقي أعضاء الجالية المصرية

عقدت السفيرة رشا سليمان، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى سيراليون، لقاءً موسعاً بمشاركة أعضاء السفارة مع أعضاء الجالية المصرية وعدد من شيوخ الأزهر الموفدين إلى سيراليون لنشر قيم الوسطية والتسامح وتعليم اللغة العربية، ويأتي اللقاء في إطار جهود السفارة لتعزيز التواصل مع المصريين بالخارج وخلق روابط مستدامة مع أرض الوطن.
 شهد اللقاء حضوراً لافتاً من أفراد الجالية، حيث تم التأكيد على حرص السفارة على متابعة أوضاعهم وتذليل أي عقبات قد تواجههم، إلى جانب دعم جهود شيوخ الأزهر في تعليم اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي المعتدل داخل المجتمع السيراليوني.

كما استمعت السفيرة للحضور واستعرضت معهم أبرز التحديات التي يواجهونها، مؤكدة أن أبواب السفارة مفتوحة دائماً لخدمتهم، وتم عرض أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية، والتي تهدف إلى التيسير على المواطنين بالخارج، سواء على مستوى الخدمات القنصلية أو الربط مع أرض الوطن.

في ختام اللقاء، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود السفارة وما تبذله من دعم مستمر لتعزيز الروابط بين أبناء الجالية المصرية في سيراليون وأرض الوطن، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الدورية التي تسهم في تقوية جسور التواصل وتوفير بيئة آمنة وداعمة للجالية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يصل الصين في زيارة رسمية
  • المفوضية تستعرض استعداداتها للانتخابات البلدية مع السفيرة الكندية
  • ترامب يوقف معالجة طلبات الهجرة من 19 دولة بينها 4 دول عربية
  • بعد عملية رصد.. الجيش يوقف أحد المتورطين في إشكال وقع قبل أسبوع في طرابلس
  • ترامب يوقف رسميا إجراءات الهجرة والتجنيس من 19 دولة
  • فادي حنا يلتقي المعماريين اللبنانيين في فرنسا لتعزيز التعاون المهني
  • أين الحقيقة؟
  • السفيرة المصرية لدى سيراليون تلتقي أعضاء الجالية المصرية
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • ثمانية عقود على مجزرة ثياروي.. تقارير سنغالية تكشف المخطط الفرنسي