محافظ أسيوط يلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لبحث سبل تفعيل مبادرة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة والتعاون في تنفيذ بعض المبادرات التنموية ضمن برامج تنمية الصعيد ومحو الأمية وتعليم الكبار .
جاء ذلك بحضور اللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والنائب محمد حمدي دسوقي عضو مجلس النواب، ومحمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة وعثمان الحسيني مدير عام الهيئة الاقليمية للتنشيط السياحي.
وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب النائب عماد خليل والنائبة إيمان الألفي عضوا مجلس النواب وإيمان طلعت ومازن شقوير وأحمد عبد العزيز وعماد الجولي ومينا سنبل والدكتورة هاجر سعد الدين وعلي حسين.
في البداية رحب محافظ أسيوط، بوفد التنسيقية مشيدًا بدور تنسيقية شباب الأحزاب في تنفيذ مبادرات تنموية لخدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية، فضلًا عن تبنيها مبادرة إحياء مسار رحلة العالة المقدسة، معلنًا دعمه الكامل لأنشطة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وتنفيذ الفعاليات والمبادرات في كافة القطاعات، استكمالاً لدور الاجهزة التنفيذية بالدولة لتحقيق برامج التنمية المستدامة، لافتًا إلى إنه يجرى الانتهاء من المراحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة والذي يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبدعم ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعد مشروعًا قوميًا بإعتباره محورًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المناطق المحيطة بطول المسار وجذب استثمارات جديدة، لافتًا إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية ويضاف لرصيد الانجازات التي حققتها الدولة على الصعيد الثقافي والحضاري بما يحقق الاستراتيجية الشاملة لرؤية مصر 2030 المستقبلية في القطاع السياحي.
وأوضح النائب عماد خليل عضو مجلس النواب، أن زيارتهم للمحافظة اليوم تتضمن زيارة دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة "إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة" ثم زيارة دير المحرق بالقوصية ثاني محطات رحلة العائلة المقدسة بأسيوط، مستعرضًا بعض الفعاليات التي اطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف محافظات الجمهورية ومنها مبادرة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ومبادرة تنمية الصعيد ومبادرة محو الأمية وربطها بالتمكين الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في إطار الدعم المقدم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومية لتنمية الصعيد وتحقيق خطط التنمية المستدامة.
وعبر وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن سعادتهم بلقاء الوزير المحافظ وقيادات المحافظة مشيدين بحسن الاستقبال والتعاون مع المحافظة في التنسيق لتنفيذ البرامج والمبادرات التنموية، فضلاً عن المساهمة في الترويج السياحي للأماكن السياحية والأثرية في مصر وبخاصة محطات رحلة العائلة المقدسة بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة التنفيذي المراحل النهائية برامج التنمية المستدامة الأحزاب والسياسيين والمبادرات محافظ القطاع البرامج المحافظة المبادرات استثمارات محافظ أسيوط اللواء عصام سعد محافظ اسيوط محافظات القطاعات خدمة المجتمع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب للتنشيط السياحي ضو مجلس النواب الهيئة الإقليمية للمحافظة مشروع تطوير الإنجازات ديوان عام المحافظة العائلة المقدسة الإقليمي الاقتصاد التنمية المستدامة مجلس النواب تنمية المستدامة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین مسار رحلة العائلة المقدسة تنمیة الصعید محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
تنظيم محكم لراحة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة.. «لا حج بلا تصريح».. رحلة آمنة بعيداً عن الفوضى
البلاد – منى
سادت أجواء الطمأنينة والسكينة بين الحجاج خلال تأديتهم لمناسكهم، منذ وصولهم عبر المنافذ إلى تصعيدهم إلى مشعر عرفات، والوقوف لأداء الركن الأساسي في الحج، وسط بيئة آمنة وخدمات متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
رؤيةٌ وطنيّة ورسالةٌ سامية من المملكة العربية السعودية إلى العالم، مفادها أن الحج الآمن والمطمئن، حقٌ لكل حاج، لا يتحقق إلاّ بنظامٍ واضحٍ يحترمه الجميع.
“لا حج بلا تصريح”، الحملة الوطنية التوعوية والنظامية، التي تطلقها المملكة سنويًا، وتُطبّق على أرض الواقع في موسم الحج، على المواطنين والمقيمين من حجاج الداخل، وكذلك على حجاج الخارج، هي تجسيدٌ لاهتمام قيادة المملكة– أيدها الله – لضمان موسم حجٍ آمن، يحظى فيه ضيوف الرحمن بخدماتٍ متكاملةٍ على مستوى عالٍ من الأمان والراحة والطمأنينة، بعيدًا عن مظاهر الفوضى والعشوائية والمخالفات التي تنعكس سلبًا على سلاسة الحج وسهولته.
وتستهدف الحملة الحد من الظواهر السلبية، التي لطالما أثّرت في جودة تنظيم الحج؛ كالافتراش في الطرقات، والتسلل، ونقل الحجاج غير النظاميين، والازدحام، الذي يتسبب في مضايقة الحجاج النظاميين، فضلاً عن محاصرة حملات الحج الوهمية، وما ينطوي عليها من مخاطر كبيرة على الحاج، الذي يجد نفسه يفترش الرصيف وسط درجات حرارة مرتفعة، دون مأوى أو رعاية.
وفي حج هذا العام 1446هـ، تأتي حملة “لا حج بلا تصريح” لتؤكد مضي المملكة بحزمٍ وحسمٍ، في هذه الحملة التي أكدت أن نجاح موسم الحج، مسؤولية وطنية وأمنية وتنظيمية متكاملة، تستدعي تطبيق الأنظمة الصارمة بحق من يخالف التعليمات، ويتسبب في أي إرباكٍ قد يعكّر صفو ضيوف الرحمن، من خلال إرسال العديد من الرسائل التوعوية التحذيرية المسبقة، وتكثيف نقاط التفتيش الأمنية على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستخدام أحدث التقنيات في أنظمة الرصد والمراقبة، إلى جانب فرض العقوبات الفورية.
وفي مشهد يعكس نضج التجربة التنظيمية للمملكة في إدارة الحشود، جاء يوم عرفة هذا العام مختلفًا؛ إذ التزم الحجاج بالتعليمات، وحضروا في مخيماتهم وفق الجداول الزمنية المحددة، ما أسهم في انسيابية الحركة، وخلو الطرقات المؤدية إلى صعيد عرفات، بما فيها محيط مسجد نمرة من التكدس والازدحام المعتاد.
وخُصصت في هذا العام، أماكن مجهزة لكل حاج نظامي داخل المشاعر المقدسة، بما يضمن له أداء الشعائر في بيئة منظمة تراعي احتياجاته الصحية والخدمية، وما يقدّم له من خدمات متنوعة؛ كالإسكان، والتموين، والرعاية الصحية، والنقل الحديث، إلى جانب الاهتمام بتطبيق الجانب التوعوي عبر التطبيقات والمنصات الذكية.
وشهدت خطط التفويج والتصعيد بين المشاعر المقدسة، تضافر جميع القطاعات، لتنفيذ خطط النقل بمختلف وسائله من الحافلات وقطار المشاعر، وما واكبها من التزام البعثات والحملات الرسمية والحجاج والتقيّد بالجداول الزمنية المحددة.
وأسهمت الإجراءات التنظيمية؛ ومنها بطاقة “نسك”، واستخدام أنظمة تقنية حديثة في الإشراف، في تنظيم أداء الحج ومنع المخالفات، والتحقق من امتثال الجميع للإجراءات المحددة، كما كان للحملات التوعوية والتنسيق الفعال بين الجهات المختصة، أثر فاعل في تعزيز وعي الحجاج بأهمية اتباع التعليمات.
وأسهم التزام الحجاج بالتعليمات واتباعهم للإرشادات، ومراعاة مواعيد التفويج في تسهيل وصولهم عبر مختلف وسائل النقل في انسيابه تامة في الحركة المرورية وسط متابعة من القطاعات الأمنية المنتشرة في الميادين، والطرق المؤدية للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة.
وتيسيرًا على ضيوف الرحمن، واصلت وزارة الداخلية تنفيذ مبادرة “طريق مكة”، للعام السابع في (7) عبر (11) مطارًا في الدول المستفيدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، متجاوزًا عدد المستفيدين من هذه المبادرة منذ إطلاقها عام 2017 م (1,000,000) مستفيد.
وما تحقق منذ بدء موسم الحج لهذا العام، من ثمار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بخدمات الحج والعمرة، وتحقيق تجربة آمنة وميسّرة لكل حاج.