المناطق_أبها

أحتفلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها بتدشين أحدث إصدارتها عن الفنون الشعبية في منطقة عسير بعنوان ” الشعر الشعبي في عسير الخطوة أنموذجًا” للكاتب عيسى النجيمي، وذلك في أمسية بمقرها في حي المنهل أدارها الشاعر أحمد سعد شامي.

وبين مدير الجمعية أحمد السروي، أن الأمسية تناولت قصة تأليف الكتاب ودوره في توثيق ألحان ونواحي الخطوة العسيرية مع نماذج لحنية لأهم شعراء المنطقة الذين اشتهروا في هذا اللون الشعبي، مقدمًا شكره لشركاء النجاح مع ثقافة وفنون أبها على دعمهم لهذا الإصدار الذي يأتي ضمن سلسلة من الإصدارات التوثيقية للفنون في المنطقة وأصدرتها الجمعية على مدار الخمسين عام الماضية.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 180 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 5 مارس 2024 - 1:54 صباحًا تنافس الطيور على الغذاء وقت غروب الشمس يجذب الزوار لشواطئ عسير 5 مارس 2024 - 1:32 صباحًا

وقال مدير الأمسية الشاعر أحمد شامي ” نمتطي صهوة الموروث ونتسامر بالحديث عنه ومنه ، نتجاذب ورد الكلام عنه ونغوص في أعماق معانيه، ونستخرج لآلىء نواحيه مع عملاق الموروث وعراب نواحيه ، وسيد الحديث عنه إنه المعروف الذي لايعرف “.
ثم قدم المتحدث عيسى النجيمي شكره لجمعية الثقافة والفنون بأبها على ماقدمته من تسهيلات، ومساهمات لإخراج الكتاب بشكل مميز مع أمسية تدشين بحضور عشرات من هواة ومحبي فن الخطوة.
عقب ذلك تحدث عدد من الحضور عن أهمية الكتاب في توثيق اشعار وألحان الخطوة وتعريف الجيل الجديد بها كأحد مكونات التراث الوطني غير المادي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبها عسير

إقرأ أيضاً:

أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء

مع دقات السادسة صباحًا، قد يكون الجميع نائمين في منازلهن، إلا الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة أو العشرين، اللائي استيقظن لبدء يوم عمل مرهق، فلا وقت لهن للرفاهية.

أغلبهن يخرجن من بيوتهن دون «لقمة»، وربما يبحثن عن «قرص» صغير في أحد المخابز على الطريق يرتدين قبعات يعتقدن أنها توفر لهن بعض الحماية من حرارة الشمس، ومع دقات السابعة صباحًا تبدأ رحلتهن كـ”صبايا العنب”.

الطريق لديهن خالٍ من وسائل النقل المريحة، فمعظمهن يسرن على أقدامهن في الطرقات وحيدات، دون رفيق أو ونس، وصولاً إلى نقطة الانتظار، هناك تنتظرهن سيارة ميكروباص بسعة 14 راكبًا، لكنها غالبًا ما تنقل 23 أو ربما 25 منهن.

قصة «عرائس المنوفية» وغيرهن مؤثرة لدى البعض ولكن قصة كفاحهن هي الأشد أثرًا في النفوس، فبعضهن طالبة تستيقظ باحثة عن جنيهات تغطي مصروفها الدراسي، وأخرى تعمل لتجميع جهاز زفافها، وثالثة تساعد والدها، ورابعة وخامسة وخمسون بل وأكثر.

يبدأ عملهن في جني العنب صباحًا، وبعضهن يعملن في مزارع أخرى، وهو ما رأيته قبل عدة أشهر في قرى منشأة القناطر بالجيزة قادمات من المنوفية، باحثات عن «لقمة العيش» بأجر لا يتجاوز 130 جنيهًا للفرد راحوا في مياه الرشاح، ليعود المشهد من جديد وتعود 19 «عروسة» لأسرتها في كفن أبيض بدلا من الفستان.

ظروف العمل والتنقل لهذه الفتيات قاسية فعلًا، لكن كما يقال - ما باليد حيلة - فقد فرضت عليهن ظروفهن الانتقال إلى هذا الطريق بحثًا عن قوتٍ لمساعدة أسرهن أو جنيها واحدا للتعليم أو الزواج، ولعلّنا جميعًا يجب أن نرفع القبعة احترامًا لتلك النماذج التي صرن فخرًا لأسرهن.

فتيات وصبايا المزارع والمصانع اخترن الطريق الصعب، رافضن المنصات التي تدر ربحًا سريعة، وخضن طريقًا من العرق والكد، يدعو فيه قلبهن الله بأن يرزقهن لأبسط مطالبهن، ويصلن إلى غايتهن بأحلام بسيطة لنجاح في التعليم أو الزواج مثل أخريات.

سواء كن «عرائس المنوفية» أو أولئك اللائي سبقن في معدية أبو غالب.. فلنترحم عليهن؛ فكل ذنبهم أنهم فقراء.

طباعة شارك المزارع معدية أبو غالب الزواج المنوفية

مقالات مشابهة

  • فرع وزارة الصحة بنجران الأعلى درجة في الميز التنافسية للبنية التحتية الصحية لعام 2024
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025
  • في الذكرى الـ12.. .ندوة «إرادة شعب بمجمع إعلام طنطا تحتفي بثورة 30 يونيو
  • "السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع
  • أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
  • الفنون الشعبية.. هويّة وطنية وإنسانية
  • بعد الهجوم عليها.. محامي شيرين عبدالوهاب يتخذ هذه الخطوة
  • إلهام الفضالة تتعلم فنون القتال.. فيديو
  • الطالبة يارا وائل أحمد حسن الأولى على محافظة قنا في الشهادة الإعدادية لعام 2024/2025