من يتخيلُ أنّ ما ينتظر قطاع غزة في قادم الأيام أكثر هولا حتى من أهوال الأشهر الخمسة الماضية؟!

تفتك المجاعة بسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً ودولياً، وتنتشر الأوبئة ويشتدُّ الحصار مع وقف برامج الدعم والتمويل. يغالبُ أطفالُ غزةَ الجوع فيغلِبُهم.. يناشد ما تبقى من أجساد يزن الكفارنة وعشرات الآلاف من أطفال غزة ضمير الإنسانية، ولا من مجيب.

تصمُتُ الضمائر ويخفتُ أنين الأطفال الجوعى ويسقط العالم مدوياً في امتحان الإنسانية. ربما ما زال ممكناً فعل شيء لتفادي الكارثة ولكي لا تتكرَّرَ مأساة يزن الكفارنة والأطفال الرضَّعِ الذين يموتون جوعاً وعطشاً. لذا من واجبنا أن نرفع الصوت ونطالب بوقف الحرب والسماحُ بدخول المساعدات والأدوية وكل ما يحتاجه أهالي قطاع غزة برًّا. ويجب السماح لمنظمات الإغاثة وعلى رأسها الأونروا بالعمل بدلاً من حصارها، ويجب أيضاً أن تكون إعادة إعمار قطاعِ غزة أولوية لإبقائه مكاناً صالحاً للعيش ومنع تكرار التهجير والنكبة..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة الشرق الأوسط المجاعة جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال

رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سياسة التجويع في سجون الاحتلال ما زالت مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم. وأكدت محامية الهيئة عقب زيارتها الأسرى في سجن "جلبوع"، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوغرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علمًا أنه اعتقل بتاريخ 25.10.2022، ولم يصدر بحقه حكم. فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ 01.03.2025، مرض "السكابيوس" ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه بسبب سوء التغذية. أما الأسيران عاهد أبو غلمة وإبراهيم غنيمات فيعانيان إصابات شديدة جدًا بمرض السكابيوس، مع انتشار واسع وملحوظ للمرض على جسديهما دون تلقي أي نوع من العلاج كصورة حية للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال. وأشارت الهيئة إلى أن الظروف العامة داخل السجن تتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانًا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى: التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال
  • إسرائيل تنشئ أقسامًا سرّية جديدة… لماذا تعيد بناء دماغها التقني الآن؟
  • بريطانيا تدعو إلى ضرورة فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى غزة.. والاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة