لماذا يستخدم إسرائيل التجويع كسلاح حرب ضد فلسطينيي غزة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
من يتخيلُ أنّ ما ينتظر قطاع غزة في قادم الأيام أكثر هولا حتى من أهوال الأشهر الخمسة الماضية؟!
تفتك المجاعة بسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً ودولياً، وتنتشر الأوبئة ويشتدُّ الحصار مع وقف برامج الدعم والتمويل. يغالبُ أطفالُ غزةَ الجوع فيغلِبُهم.. يناشد ما تبقى من أجساد يزن الكفارنة وعشرات الآلاف من أطفال غزة ضمير الإنسانية، ولا من مجيب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة الشرق الأوسط المجاعة جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال
رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سياسة التجويع في سجون الاحتلال ما زالت مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم. وأكدت محامية الهيئة عقب زيارتها الأسرى في سجن "جلبوع"، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوغرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علمًا أنه اعتقل بتاريخ 25.10.2022، ولم يصدر بحقه حكم. فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ 01.03.2025، مرض "السكابيوس" ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه بسبب سوء التغذية. أما الأسيران عاهد أبو غلمة وإبراهيم غنيمات فيعانيان إصابات شديدة جدًا بمرض السكابيوس، مع انتشار واسع وملحوظ للمرض على جسديهما دون تلقي أي نوع من العلاج كصورة حية للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال. وأشارت الهيئة إلى أن الظروف العامة داخل السجن تتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانًا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية.