برصاص الاحتلال الغاشم.. استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته الحرجة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ما بين الدقيقة والأخرى يتلقى العالم خبر استشهاد مواطن فلسطيني واقتحام بلدات ومحاصرتها وتدمير كل ما فيها، وسط صمت عالمي لا إنساني.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فقد شهد مستشفى ابن سينا استشهاد الشاب نور الدين إبراهيم ياسين (18 عاما) من قرية دير أبو ضعيف شمال شرق جنين بالضفة الغربية، متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين الخميس الماضي.
يذكر أن الشاب ياسين قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الجابريات في مدينة جنين، في 29 فبراير الماضي، ومحاصرتها شقة سكنية، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى ابن سينا، حيث خضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن ارتقى شهيدا مساء أمس متأثرًا بإصابته.
وعقب الإعلان عن استشهاده، انطلقت مسيرة من مستشفى ابن سينا، بعد أن لُف جثمان الشهيد بعلم فلسطين وحُمل على الأكتاف، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة، وصولا إلى مستشفى جنين الحكومي، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.
وسينطلق موكب تشييع جثمان الشهيد ياسين، صباح اليوم، من مستشفى جنين الحكومي، حيث سيجوب شوارع مدينة جنين، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه في قرية دير أبو ضعيف، ليوارى الثرى.
وبارتقاء الشهيد ياسين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر إلى 423 شهيدا، وفقا لما نقلته وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين جنين الضفة الغربية الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المستوطنين بالخليل
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل تنفيذ مخططات هدم جماعي للمخيمات الفلسطينية، إلى جانب الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات العنيفة التي ينفذها المستوطنون بحق السكان.
استأنفت قوات الاحتلال صباح اليوم عمليات الهدم في مخيم جنين شمالي الضفة، حيث استهدفت 95 بناية سكنية تضم قرابة 300 شقة، في واحدة من أوسع عمليات الهدم التي يشهدها المخيم.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة قبل 5 أشهر، تم هدم مئات البنايات السكنية، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات هدم مشابهة في مخيم نور شمس وطولكرم، ضمن إطار خطة معلنة منذ مايو/أيار الماضي تشمل تدمير 106 مبانٍ في المخيمين، تضم مئات المنازل والمنشآت التجارية، بحجة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
إصابات واعتداءات على يد المستوطنينكذلك، أصيب 6 فلسطينيين -بينهم امرأة- في بلدة يطا جنوب الخليل، إثر اعتداء عنيف نفذه مستوطنون صباح السبت، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو.
وشمل الاعتداء ضربا مبرحا وتحطيم 3 مركبات، وإتلاف أعلاف وتخريب منشآت لتربية الدواجن وخزانات مياه، إضافة إلى تكسير أشجار زراعية.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية، حيث وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نحو 1691 اعتداء في مايو/أيار الماضي فقط، بينها 415 نفذها مستوطنون. وتركزت الاعتداءات في محافظات رام الله والخليل ونابلس.
اقتحامات واعتقالات جماعية
واعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينيا على الأقل منذ فجر اليوم خلال اقتحامات واسعة في مدن جنين وطوباس والخليل، تخللتها مداهمة منازل واعتداءات جسدية على المعتقلين، حسب مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت أكبر عمليات الاعتقال في الخليل، حيث تم اعتقال 16 مواطنا من بلدات دورا وبيت عوا وحلحول.
إعلانكما اعتُقل 3 شبان في بلدة قباطية قضاء جنين، وشابان في بلدة عقابا قرب طوباس.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد شامل تشهده الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تجاوز عدد الشهداء في الضفة 980 شهيدا، وبلغ عدد الجرحى قرابة 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق تقارير حقوقية.
ويواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية سياسة عقاب جماعي ممنهجة تشمل الهدم والتهجير والاعتقال والاعتداءات اليومية التي تقودها قوات الاحتلال والمستوطنون، وسط صمت دولي متواصل.