نائب محافظ أسوان: تحويل طريق السماد بأربع حارات بعد تغطية مصرف السيل

أجتمعت الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان، و المهندس سيد مدني رئيس مدينة أسوان، المهندس محمد علي مدير الإدارة المركزية للري بأسوان، القيادات الطبيعية بمدينة أسوان ممثلين فى، عمرو محفوظ، عبد الغفور النقادى، مصطفى عارف صيام، عبده طه.

لمناقشة مشاكل المواطنين داخل مدينة أسوان، حيث تم التطرق إلى أهم القضايا التي تشغل بال المواطن الأسوانى، و على رأسها تغطية مصرف السيل، و الفوضى العارمة بالأسواق، و مشكلة المواصلات الخانقة على جميع الخطوط، كذلك مشاكل المياه و الصرف الصحي، و رصف الطرق، و غيرها من المشاكل التى يعانى منها المواطنين.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة أبوزيد، بإنه سوف يتم تحويل طريق السماد بعد إستكمال تغطية مصرف السيل إلى طريق أربع حارات ذهاب و إياب يفصل بينهما جزيرة مليئة بالأشجار و الأزهار، مع رصيف حضاري مناسب لبيئة متكاملة، حتى يتلائم لقيمة المباني على جانبي الطريق، بالإضافة إلى المنظر الحضاري لهذه المنطقة.

يذكر أن مشكلة مصرف السيل نقلة نوعية للمناطق السكنية بحى شرق للقضاء على التلوث البيئى، حيث ناقش اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فى وقت سابق مع مسئولى الرى والشركة المنفذة التجهيزات اللازمة لبدء مشروع تغطية مصرف السيل.

بحضور نائبى المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد، وأحمد شعبان، بجانب اللواء أشرف فؤاد السكرتير العام للمحافظة، والمهندس محمد على وكيل وزارة الرى، بالإضافة إلى مسئولى الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات التابعة للقوات المسلحة.

وأكد على أن مشروع لتغطية مصرف السيل بطول 2530 متر، وبتكلفة 365 مليون جنيه، سيحقق نقلة نوعية للمناطق السكنية بحى شرق من خلال القضاء على كافة أسباب التلوث البيئى.

علاوة على خلق مساحات ستستخدم فى تقديم خدمات عامة وترفيهية للمواطنين، وخاصة الحدائق والمسطحات الخضراء وساحات إنتظار للسيارات، ومواقع ترفيهية، فضلاً عن أنها ستساهم فى توسعة طريق السماد.

وأشار إلى أن ذلك يتواكب مع رصف ورفع كفاءة طريقى كيما والسماد بطول 8 كم، وأيضاً إنشاء كوبرى السيل العلوى للسيارات والمشاة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية من أبرزها المشروع السويسرى لتحسين مياه الشرب، وكذلك إنشاء مجمعات للمدارس والأنشطة الخدمية.

وأعطى محافظ أسوان توجيهاته حينها، لعقد إجتماع تنسيقى بإشراف من نائب المحافظ بين مسئولى المشروع، وجهات المرافق والوحدة المحلية للتنسيق العرضى من أجل تذليل كافة المعوقات فى الشبكات الممتدة بطول مصرف السيل، بجانب تحديد مواقع التشوينات ليتزامن ذلك مع الإستمرار فى أعمال التطهير ورفع المخلفات وتوزيع الحاويات، مع تكثيف التوعية للمواطنين للحد من إلقاء القمامة على جانبى المصرف.

وأكد على أهمية المشاركة المجتمعية الجادة لدعم المشروع، وتعريف المواطنين بأهميته من خلال عقد إجتماع تنسيقى مماثل مع رؤساء الجمعيات الممثلين لأهالى المناطق المواجهة للمشروع، مع مشاركتهم فى تقديم كافة أوجه المساندة له.

المصدر: الأسبوع