أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث، أن أغلب الناخبين الأمريكيين الذي أوصلوا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، يرفضون تقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي.

استطلاع الرأي أجراه مركز البحوث الاقتصادية والسياسية (CEPR)، ومقره الولايات المتحدة، وشركة الأبحاث يوجوف، بمشاركة 1000 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.

وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عما إن كان يتوجب على الولايات المتحدة التوقف عن تزويد اسرائيل بالسلاح في ظل حديث الخبراء عن عجز اسرائيل عن تنفيذ هجماتها على سكان غزة دون مواصلة الولايات المتحدة توفير الأسلحة.

وعكست نتائج استطلاع الرأي رغبة 62 في المئة من الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في عام 2020 وقف إمدادات السلاح الأمريكية إلى إسرائيل، ومعارضة 14 في المئة للأمر، وأوضح 24 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.

وعارض 30 في المئة من المشاركين الذين صوتوا للرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات السابقة تزويد إسرائيل بالأسلحة، بينما قال 55 في المئة إنهم ليسوا ضدها، و ذكر 15 في المئة أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.

من ناحية أخرى، أيد 60 في المئة من الذين لم يصوتوا على الإطلاق في انتخابات عام 2020 وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، بينما أيد 17 في المئة عدم وقف هذا الدعم. وأفاد 23 في المئة أنهم لم يقرروا بعد.

هذا في استطلاع للرأي مع مركز العلاقات العامة التابع لوكالة أسوشيتد برس (أسوشيتد برس) الذي نشر في 4 مارس/ آذار الجاري ، قال 67 في المئة من المشاركين إنهم لا يوافقون على سياسات بايدن بشأن الاحتلال الإسرائيلي لغزة خلال رئاسته، بينما أعرب 31 في المئة عن تأييدهم لها.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجو بايدندونالد ترامب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جو بايدن دونالد ترامب فی المئة من

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لـ"صفا": "إسرائيل" تتعمد جر جبهة لبنان لحرب شاملة

بيروت - خـاص صفا

قال العميد اللبناني المتقاعد الخبير العسكري أمين حطيط، يوم السبت، إن التصعيد الإسرائيلي الجاري في جبهة جنوب لبنان، يهدف لدفع الأمور للانزلاق في حرب شاملة.

وأوضح حطيط، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن موجة التصعيد القائمة حاليا في جبهة جنوبي لبنان، بدأها الاحتلال الإسرائيلي، ويبدو أنه ما زال يأمل بأن ينزلق حزب الله نحو الحرب الشاملة؛ ليورط واشنطن فيها.

ورصد حطيط عدة سلوكيات تصعيدية إسرائيلية، أولها قصف المدنيين في العمق على مسافة 150 كم شمال شرقي لبنان.

أما التصعيد الثاني يتمثل في اغتيال القيادات الميدانية الرئيسية، وفق قوله.

وأضاف "هذا الامر لم يدفع حزب الله للانزلاق بل جعله يرد بضربات نوعية مكثفة، لا تخرج عن الإطار العسكري، ضمن بنك عسكري، دون التعمق عن 30 كم".

ورأى حطيط أن إصرار الاحتلال على التصعيد هو من الانزلاق نحو الحرب، في الوقت الذي يعي فيه حزب الله هذه المسألة؛ ويعمل باستراتيجيته القائمة حاليا على تحقيق الأهداف التي يبتغيها من حرب الإسناد.

وختم العميد اللبناني المتقاعد بقوله إن "محاولات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن فشلت، والحرب الشاملة رغم أنها خيار مطروح ويعمل الاحتلال من أجله، إلا أنها ما زالت مستبعدة ولا أعتقد أننا بصدد الانزلاق إليها".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، يواصل حزب الله وفصائل المقاومة في جنوبي لبنان دك قوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة ردًا على عدوانه الذي أسفر عن استشهاد وإصابة وفقدان عشرات آلاف المواطنين، عدا عن الدمار الهائل في البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • برلين.. توقيف متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين
  • خبير عسكري لـ"صفا": "إسرائيل" تتعمد جر جبهة لبنان لحرب شاملة
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • خبير عسكري: الحكومة الإسرائيلية تعيش وهم الانتصار
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة
  • جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل
  • استطلاع رأي: الإسرائيليون يفضلون جانتس على نتنياهو كرئيس للوزراء
  • أسامة حمدان: لا فكرة لدينا حول الأسرى الأحياء.. في هذه الحالة يمكن التوصل لاتفاق
  • خبير عسكري: حزب الله أكد لإسرائيل قدرته على ضرب أهداف نوعية وفرض قواعد جديدة
  • رئيسة وزراء إيطاليا تستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة السبع