ألمانيا تلوح بشن ضربات لردع تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة البحرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت ألمانيا، إنها نشرت الفرقاطة (هيسن) مع 700 جندي ضمن المهمة الأوروبية لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، أن أسبيدس عملية دفاعية غير موجهة ضد أهداف أرضية، مستدركة بالقول: "بيد أننا لن نتردد في ردع التهديدات المستمرة، لضمان حرية تنقل البضائع من أكثر الممرات البحرية أهمية على مستوى العالم".
الخارجية الألمانية أشارت إلى أن "حرية الملاحة في الممرات البحرية تُعد أمرًا جوهريًا بالنسبة لسلاسل الإمداد العالمية"، وبالتالي، تشكل هجمات مليشيا الحوثي تهديدًا للتجارة العالمية والاستقرار داخل المنطقة.
كما تمثّل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر -طبقًا للبيان- "خطورةً على البيئة" في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن من شأن تلك الهجمات "تقويض الاستقرار داخل المنطقة"؛ إذ "تعرض إمدادات الطاقة والغذاء وغيرها للخطر، لا سيما في دول الجوار الواقعة في منطقتي الخليج وشرق إفريقيا".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
اقتحمت مئات السيارات المحملة بالمسلحين وبائعي وموردي القات من قبيلة الحدا، العاصمة المختطفة صنعاء، في استعراض جماعي غير مسبوق، عقب عبورهم نقطة "سيّان" الأمنية بمديرية سنحان جنوب المدينة بالقوة، دون الامتثال للإجراءات المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، وعلى رأسها دفع الضرائب المفروضة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن عناصر من قبيلة الحدا دخلوا صنعاء بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي في أوساطهم، احتجاجاً على ما وصفوها بـ"الانتهاكات والتعسفات الحوثية"، مطالبين بالإفراج الفوري عن مختطفيهم ومحاسبة العناصر المتورطة في الاعتداءات، إلى جانب تشكيل لجنة محايدة للنظر في ما يتعرضون له من ظلم وتعسف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مرئياً يُظهر موكباً كبيرا لمئات السيارات المحملة بالمسلحين وموردي وباعة القات، وهي تتجه نحو صنعاء وسط هتافات تطالب بالإنصاف، وتحذر من تداعيات تجاهل هذه المطالب، والتي قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع وتفاقم النزاع بين الطرفين.
وحذر أبناء الحدا من أن استمرار التجاهل سلطة الأمر الواقع لمطالبهم قد يقود إلى عواقب وخيمة، مطالبين القيادات الحوثية بالتوقف عن ممارساتها التعسفية والكف عن استهداف أبناء القبائل.