مشرفو وأخصائيو الترميم بدار الكتب في ضيافة متحف الفن الإسلامي ومتحف الحضارة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في إطار خطة وزارة الثقافة للتواصل الفعال مع المؤسسات المعنية بصون التراث الثقافي، نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، و أحمد صيام مدير عام متحف الفن الإسلامي،برنامج زيارات علمية لمشرفي وأخصائيي معامل الترميم بمركز الترميم والصيانة والميكروفيلم، بالإدارة المركزية للمراكز العلمية، لمراكز الترميم في كل من متحف الفن الإسلامي، ومتحف الحضارة على التوالي خلال يومي ٥ و ٦ مارس الجاري للوقوف على أساليب الترميم المتبعة وأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى ترميم المواد العضوية.
وقد لاقت مبادرة دار الكتب والوثائق استحسان المؤسسات المضيفة، ونتج عن هذه الزيارات بحث أوجه تبادل الخبرات العلمية، وتنظيم ورش عمل مشتركة فى مجالات الترميم والصيانة والمعالجة في المستقبل القريب.
جدير بالذكر أن دار الكتب والوثائق القومية لديها عدة مراكز ترميم متميزة منها مركز ترميم الكتب والمخطوطات، ومركز ترميم الوثائق بمقر الدار بكورنيش النيل، بالإضافة إلى مركز الترميم بدار الكتب بباب الخلق. ويعمل بتلك المراكز عدد من الخبراء المتميزين تحت إشراف لجان علمية بعضوية عدد من الأكاديميين الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة متحف الفن الاسلامي متحف الحضارة دار الكتب هيئة المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة
إقرأ أيضاً:
جيهان زكي: حياتنا اليومية تحمل بصمات الحضارة المصرية القديمة
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذ الحضارة المصرية، أن ارتباطها بدراسة الحضارة بدأ منذ الجامعة، حيث وجدت أن مظاهر الحياة المصرية الحديثة، سواء بين الرجال أو النساء أو الأطفال، تحمل الكثير من العادات التي كانت سائدة في مصر القديمة.
وأشارت إلى أن النصائح التي تناقلها الأجداد للأحفاد، لا تختلف كثيرًا عن تلك التي وُجدت في برديات ومعابد الفراعنة، مما يعكس استمرار هذا الإرث في تفاصيل حياتنا اليومية.
وشددت زكي، خلال لقائها مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن «الحبل السري» الذي يربط بين مصر القديمة والحاضر، ما زال قائمًا، لكنه يحتاج إلى وعي أكبر من الأجيال المعاصرة، موضحة أن جدران المعابد تعد بمثابة سجلات مفتوحة، وأرشيفا تراثيا يحفظ تاريخ مصر.
وأضافت أن هذه الجدران لم توثق الحقبة الفرعونية فحسب؛ بل امتدت إلى العصرين اليوناني والروماني، حيث حرص الكهنة على تسجيل أسماء عواصم الأقاليم وممرات المياه بأحرف صغيرة ومشفرة، حفاظًا عليها في ظل فترات الاحتلال.