للجمعة ال 22 .. اربد تخرج نصرة للمقاومة وللمطالبة بكسر الحصار عن غزة والأقصى / صور وفيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف – خاص
للجمعة الثانية والعشرين على التوالي ، خرج المواطنون في #اربد ، في #مسيرة_حاشدة انطلقت من #المسجد_الهاشمي وسط المدينة ، لكسر #الحصار عن #غزة ورفضا لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ، ولكسر الحصار عن #المسجد_الاقصى ورفضا لجميع القيود التي يفرضها الاحتلال على المصلين ، وتنديدا باستمرار #العدوان_الصهيوني على قطاع #غزة ، ورفضا للجسر البري الى #الكيان_المحتل .
وطالب المشاركون الحكومة بقطع الجسر البريّ الذي يمتدّ إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن، سيّما في ظلّ استمرار فرض الاحتلال حصارا على قطاع غزة.
واستهجن المشاركون تبريرات الحكومية بعدم امتلاكها امكانات قانونية تتيح لها منع #تصدير الخضار والفواكه الأردنية عبر الأردن، مشيرين إلى أن الحكومة والدولة الأردنية لا يمكن أن تفتقر الأدوات لمنع التصدير.
كما طالب المشاركون الحكومة بإلغاء كافة #الاتفاقيات مع #الكيان_الصهيوني، وعلى رأسها اتفاقيتي الغاز ووادي عربة.
كما طالبوا الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز.
واكدوا على اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وحذروا من المخططات التي تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبين الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الامنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دوليا وتؤدي للقتل واصابات بالغة .
وحيوا صمود أهل غزة والمقدسيين وكل الفلسطينيين المرابطين على اراضيهم المحتلة بمواجهة الهجمة الممنهجة والرامية الى تفريغ فلسطين وغزة من سكانها الأصليين والعمل على تهويدها مؤكدين وقوف الأردن بكل مستوياته مع الأهل في فلسطين عامة وغزة خاصة.
وهتف المشاركون :
عالاقصى شدوا الرحال لعيون الاقصى الغالي
وهتف المشاركون في المسيرة :
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
من اربد احلى سلام لاهل الضفة الأبية
احنا معاكي يا غزة هذا طوفان الأحرار ودمرنا الصهيونية
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
حي الله شعب فلسطين وكل الشعب مجاهدين
وحدة وحدة وطنية.. عالظالم والصهيونية
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
قالوا مبارح بالاخبار عسقلان تحت النار
هيك علمنا العياش احمل مصحف مع رشاش
وردد المشاركون هتافات، منها:
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
قالوا حماس ارهابية كل الاردن حمساوية
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اربد مسيرة حاشدة المسجد الهاشمي الحصار غزة المسجد الاقصى العدوان الصهيوني غزة الكيان المحتل تصدير الاتفاقيات الكيان الصهيوني بالروح بالدم نفدیک نفدیک یا اقصى الحصار عن
إقرأ أيضاً:
جهنمية حين تتحول الزنزانة إلى مسرح للمقاومة
في الأيام الأخيرة قبيل سقوط نظام عمر البشير، وجدت شابة سودانية تُدعى شامة نفسها في مواجهة غير متوقعة مع آلة القمع، كانت متجهة إلى مظاهرة حين اعتقلتها قوات الأمن، فأُلقيت في زنزانة ضيقة ومعتمة، إلى جانب 4 نساء أنهكتهن شهور طويلة من الاعتقال.
داخل هذا الفضاء المغلق، حيث تغيب الشمس ويُحرم الجسد من الهواء النقي، تنبثق حكايات 6 نساء، كأصوات مكتومة تبحث عن متنفس، وتزداد العتمة ثقلاً مع دخول فتاة صبية جديدة، مذهولة وصامتة، تحمل على وجهها آثار صدمة عميقة.
ورغم ضيق المكان، يبدأ عالمهن الداخلي في الاتساع، تتوالى المخاوف والأحزان والأحلام، وأحيانًا عزاء مباغت يأتي عبر رؤى شامة الصبية لحبيبها، في قلب الظلمة، لم تستسلم النساء لليأس، بل نسجن من تفاصيل يومية بسيطة وسائل مقاومة تعيد إليهن بعضًا من الثقة والكرامة، إنها مواجهة صامتة بين إرادتهن وقسوة السجن، مواجهة تتعالى مع أنفاس الثورة في الخارج، حتى لحظة الانفجار الكبير وسقوط النظام، لكن الحرية لم تكن خاتمة الحكاية، بل بداية لاختبار جديد.
السجن بعدسة سينمائيةلا يكتفي فيلم"جهنمية" بسرد قصة شخصية، بل يجعل من تجربة الاعتقال السياسي للنساء في السودان مادة للتأمل، يقول المخرج إن دافعه الأول كان الدور الاستثنائي الذي لعبته المرأة السودانية في الحياة العامة، وبلغ ذروته في ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018.
وللاقتراب أكثر من التجربة، أجرى فريق العمل في الفيلم مقابلات معمّقة مع معتقلات سابقات، فجاءت شهاداتهن غنية بالأبعاد الإنسانية، الألم النفسي والجسدي، لحظات الانكسار والصمود، والقدرة المدهشة على خلق مساحات أمل حتى في أقسى الظروف.
بالنسبة للنساء، تصبح تجربة الاعتقال أكثر من مجرد معاناة شخصية، إنها نقطة تقاطع بين السياسة والجندر، حين يتضاعف وقع القمع على الأجساد والنفوس، نسعى إلى إظهار القوة والإصرار الذي تمتلكه هؤلاء النساء، ونرى فهما أعمق لنضالاتهن وقدرتهن على الصمود على الرغم من العقبات التي يواجهنها.
إعلانومن خلال رواياتهم، نأمل أن نلهم الآخرين ونمكنهم، ونسلط الضوء على القصص غير المروية للأفراد الشجعان.
ما بعد القيد"جهنمية" لا يروي حكاية القهر فقط، بل يفتح نافذة على المقاومة، فالزنزانة ليست مجرد رمز للظلام، بل فضاء يعيد صياغة علاقة النساء بأنفسهن وبالعالم، تجربة خانقة، لكنها أيضا تجربة كاشفة تولّد وعيًا جديدًا يتجاوز حدود السجن.
إنه فيلم عن النساء، عن الثورة، وعن اللحظة التي يتحول فيها الألم إلى طاقة حياة.
حوار مع مخرج "جهنمية"الجزيرة نت التقت مخرج الفيلم ياسر فائز، الذي أضاء جوانب عن بداياته "بدأتُ مشواري في عالم الصحافة عبر الأقسام الثقافية للصحف السودانية عام 2007، تنقّلتُ خلال 6 أعوام بين عدة صحف محلية حتى عام 2013، قبل أن أنضم إلى مجلة الحداثة وأواصل الكتابة في منصات أخرى.
يضيف "تأخرت خطواتي العملية في دخول صناعة السينما بعض الشيء، حتى أخرجتُ فيلما وثائقيا تجريبيا عام 2011 بتمويل من معهد جوته و"سودان فيلم فاكتوري"، لكنني لم أتخذ السينما مسارا مهنيا إلا لاحقًا".
يرى فائز أنّ نقطة التحوّل الأبرز في مساره كانت تركه لمهنة الصحافة بعد فصله من الصحيفة، وهو قرار جاء في ظروف دراماتيكية تزامنت مع انتفاضة سبتمبر/أيلول 2013، وحينها شعر بخيبة أمل عظيمة.
يضيف فائز أنّ ضعف المؤسسات الصحفية وغياب التطوّر المهني كانا من أبرز الأسباب التي دفعته إلى مغادرة مهنة الصحافة نهائيا، والبحث عن أفق جديد في صناعة السينما.
هل أخرجت أفلاما قبل جهنمية؟
"قبل جهنمية أخرجتُ فيلمًا وثائقيًا في العام 2011 واعتبرته تجربة تعليمية، أيضا شاركتُ كمخرجٍ منفِّذٍ ومنتجٍ مشاركٍ في الفيلم الروائي القصير "حاحاي الكلاب"، من إخراج صدام صديق، الذي حاز جائزة الفيل الأسود في مهرجان السودان للسينما المستقلة عام 2020.
كما شاركتُ كاتبًا مشاركًا في الفيلم الوثائقي القصير رحلة إلى كينيا، من إخراج إبراهيم سنوبي، وقد نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة نفسها من المهرجان".
يستطرد فائز "اخترتُ أن أُخرج فيلمًا عن تجربة اعتقال النساء، وقمتُ بعد الثورة بإجراء 8 مقابلات مع معتقلات سابقات أثناء ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018، ومن خلال حكيهنّ وردود أفعالهنّ على الأسئلة التي طرحتُها استوحيتُ فكرة السيناريو وكتبته".
بدأ تصوير "جهنمية" عقب "انقلاب أكتوبر 2021″، وهو ما أعاد ترتيب حساباتنا الإنتاجية، إذ اضطررنا إلى بناء زنزانة كموقع للتصوير بدلا من التصوير في سجن النساء كما كان مخطّطا.
وبينما كنّا ننهي اللمسات الأخيرة للفيلم، اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/نيسان 2023، ما أدّى إلى فقدان مواد الفيلم، واضطرني ذلك إلى السفر إلى القاهرة لاستكمال العمل على الفيلم.
فيما يخص اختيار الممثلات، قمنا في فريق العمل بإجراء تجربة أداء اخترنا من خلالها ممثلات، كان معظمهنّ في تجربتهنّ التمثيلية الأولى أو السينمائية الأولى باستثناء النجمة إسلام مبارك.
تكوّن فريق التمثيل من 7 ممثلات إلى جانب إسلام مبارك، وهنّ: ليندا عمر، سوهندا أبو بكر، ليا، لوران النّو، شمس مبارك، ميسون مساعد ومنى أسامة.
موقع التصوير.. ميزانية الفيلم والتمويلقمنا ببناء نموذج لزنزانة داخل مستودع تخزين ليكون موقعًا للتصوير، كان المستودع مهجورًا، فقمنا بتوصيل الكهرباء اللازمة واعتمدنا الإجراءات الصحية، واجهتنا صعوبات، إذ كنا نضطر إلى إيقاف المكيّفات أثناء التصوير وسط درجات حرارة عالية، ولتعويض انقطاعات الكهرباء استخدمنا مولّدًا كهربائيًا، وبنينا له مجسّمًا لعزل الصوت حتى لا يؤثر على تسجيل الفيلم، كما اتخذنا إجراءات لتأمين الموقع وتنظيم عملية النقل.
إعلانمن المهم أن نؤكد أولًا أننا حصلنا على دعم كبير من أعضاء الفريق بقبولهم العمل دون أجر، وقد اعتمدنا في التمويل على شركتنا الخاصة "إن ديب فيشن"، إلى جانب دعم معنوي من القطاع الخاص، كان من المفترض أن نحصل على مساهمة أكبر من هذا القطاع، لكن بعض الجهات تراجعت بسبب أجواء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، كما حصلنا على بعض الدعم والمساعدة من سودان فيلم فاكتوري، كنا نطمح أيضًا إلى مشاركة المجتمع المدني، لكن معظم الجهات التي تواصلنا معها لم تستجب، في حين تراجعت جهات أخرى من دون تقديم أسباب.
أما ميزانية الفيلم فكانت كبيرة نسبيا قياسا بفيلم قصير، غير أن الضرورات الإنتاجية فرضت ذلك، دفعنا حوالي 20 ألف دولار، إضافة إلى نحو 20 ألف دولار أخرى مقابل أجور فريق العمل الذي تجاوز الـ30 شخصا من غير الممثلين.
فيلم جهنمية للمخرج ياسر فائز سيعرض في الدورة الـ6 من مهرجان مينا السينمائي من 25 إلى 30 يناير/كانون الثاني بكندا حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، ويُعرض ضمن برنامج "ريفليوشن" يوم الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني الساعة 6:45 مساء بسينما VIFF Centre.
حصل الفيلم على جائزة ما بعد الإنتاج من مبادرة الفيلم والإعلام العالمية (GFMI)، مُنحت من قبل استوديوهات شيفت.
وتم اختياره رسميا في برنامج أبواب مفتوحة "Open Doors" لكن خارج المسابقة الرسمية، وترشح لمهرجانات مالمو عرب فيلم وتورنتو عرب فيلم ومهرجان عمان للسينما العربية ومهرجان لوكارنو الدولي في سويسرا والعديد من المهرجانات الأخرى.