#سواليف

تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحل الجمعة، الثامن من مارس، وثّقت #وزارة #الصحة #الفلسطينية في قطاع #غزة الحالة المأساوية التي تواجهها سيدات غزة جراء الحرب الهمجية التي يشنها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت صحة غزة، في بيان، إنّ المجتمع الدولي تنكَّر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن #الانتهاكات #الاسرائيلية المستمرة بحقها.

وأضافت أن صمت المجتمع الدولي ساهم في #الإبادة_الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميًّا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أمريكيا وأوروبيا.

مقالات ذات صلة قنص ضابط صهيوني شرق بيت حانون / فيديو 2024/03/08

وأوضحت أنّ النساء يشكلن 49% من سكان قطاع غزة معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي.

تشكل النساء 49% من سكان قطاع غزة

ولفتت إلى أن المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الإسرائيلي.

9000 شهيدة

وأشارت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية.

معاناة السيدات الحوامل

كما أوضحت صحة غزة، أن 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة.

ولفتت إلى أن نحو 5000 سيدة حامل في قطاع غزة يلدن شهريا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد.

مطالب بوقف العدوان

وطالبت صحة غزة، الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها.

ظروف صعبة جدا تعيشها نساء غزة جراء الحرب المستمرة

كما دعت مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المراة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.

وحثت المؤسسات الدولية على دعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمراة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.

كارثة إنسانية

وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل تهديداً خطيراً على صحتهن؛ خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.

وجراء الحرب الإسرائيلية على غزة، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، إلى جانب أزمة صحية جراء انتشار الأوبئة وضعف الخدمات الطبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة الفلسطينية غزة جيش الاحتلال الانتهاكات الاسرائيلية الإبادة الجماعية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أرقام الحرب أخطر من صورها

#أرقام_الحرب أخطر من صورها _ #ماهر_أبوطير

تخدع الصورة كثيرا، وإذا كانت الصورة وثيقة ودليلا في حالات كثيرة، فإن الرقم أهم بكثير من الصورة، لكن أغلب شعوب العالم تتعلق بتأثيرات الصورة، وتدفع الرقم خلف الذاكرة.

كل صور الكوارث في قطاع غزة، أثارت مشاعرنا، وغضبنا، وتسببت بندوب في وجدان كل إنسان، لكن الكارثة الأكبر تكمن في الأرقام، أرقام الشهداء والجرحى والمتضررين وكل ما يتعلق بقطاع غزة خلال الحرب، أو في حال توقفت الحرب، والأرقام تقرأ لك المستقبل، وليس مجرد اللحظة الانفعالية، لأن الانفعال هنا، لا يصنع مستقبلا صلبا، ولا حاضرا مزدهرا.

بين يدي عشرات التقارير الدولية حول قطاع غزة واحتياجاته، وإذا كان الأردن هنا استضاف مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لصالح قطاع غزة الذي تقدر احتياجاته الإغاثية الغذائية والعلاجية بمليارات الدولارات، في وقت تتراجع فيه المساعدات أصلا، فإن الأخطر يتعلق بكل بنية القطاع الداخلية، وما تعرض له من تأثيرات مدمرة حيث تشير الأمم المتحدة إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى 80 سنة لإعادة الإعمار، وتخيلوا ماذا يعني هذا الرقم من دلالات؟.

مقالات ذات صلة كاريكاتير د. علاء اللقطة 2024/06/13

في تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع مايو، وقبل أن تتواصل المذبحة الحالية، تقول الأمم المتحدة إن قطاع غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار لإعادة الإعمار، التي سوف تحتاج إلى 80 سنة حتى تكتمل، أي أن أغلب سكان القطاع لن يكونوا على قيد الحياة حين يسترد القطاع طبيعته المعتادة، بما يعنيه ذلك من أجيال نازفة وغاضبة بلا حياة أو بنى تحتية أو حياتية.

في التقرير نقرأ أن القطاع يحتاج قرابة 80 عاما لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل في حال كانت وتيرة إعادة الإعمار بالإيقاع نفسه الذي حدث في الحروب السابقة، كما أن إجمالي الركام الذي تراكم حتى الآن في غزة يصل إلى 37 مليون طن، وهذا الرقم هائل ويتصاعد يوميا وآخر البيانات تشير إلى أنه يكاد يبلغ الـ40 مليون طن، وهذه أرقام مطلع شهر أيار، أي أننا بتاريخ اليوم في شهر حزيران نكون أمام مشهد أكثر خطورة، كما يشير التقرير إلى أنه إذا استمرت الحرب 9 أشهر- وقد دخلنا الشهر التاسع- سيزداد الفقر بين سكان غزة من 38.8 % نهاية عام 2023 إلى 60.7 % ليلقي بقطاع كبير من أبناء الطبقة الوسطى تحت خط الفقر، إضافة إلى هدم 70 بالمائة من بيوت القطاع كليا أو جزئيا، والكل يعرف أنه لم يتبق هنا مدارس ولا مستشفيات ولا جامعات ولا مؤسسات لإدامة الحياة في القطاع.

لماذا نعود إلى تقرير صادر قبل أسابيع، عن مؤسسة دولية، والإجابة سهلة، لأن المؤسسات الدولية تخفض الأرقام ولا تريد أي مبالغات، خصوصا، أن بين أيدينا أرقاما ثانية تتحدث عن الحاجة لتسعين مليار دولار لإعادة الإعمار، كما أن العودة إلى تقرير صادر قبل أسابيع، يراد منه إذكاء الخيال السياسي لدى كثيرين حول الواقع اليوم، وهذا يعني أن كل الأرقام السيئة تضاعفت جدا، وأن المشهد الإنساني بات فوق الوصف، حين يتم شطب مدن بأكملها.

نحن اليوم أمام أكثر من عقدة، عقدة الإغاثة الإنسانية الطارئة كما في جهد الأردن المبذول والمقدر لإدامة حياة الغزيين والتخفيف عنهم في وجه كل العراقيل الإسرائيلية، وأمام عقدة إعادة الإعمار، وهي عقد أشد من كل العقد، لأن المبالغ المطلوبة فلكية، ولن يكون متاحا تأمينها، وسوف تضع دول كثيرة شروطها على دفع المال لإعادة الإعمار، وهي شروط قد تكون في بعضها جزءا من تفاصيل اليوم التالي للحرب، ومن يدير القطاع وسط هذه المأساة، ومن سيتولى عمليات إعادة الإعمار، وسيشرف على إنفاق المال، وتوزيعه على الأولويات.

الأرقام تحكي لنا أمرا أسوأ من الصور، وأن ما بعد الحرب أسوأ من الحرب، بما يجعل ملف إعادة الإعمار أساسيا، وبحاجة لمبادرة عربية ودولية، ستواجه عراقيل متعددة من حيث القدرة على الفصل بين المسار السياسي للإعمار وتوظيفه سياسيا، وكونه مجرد عملية إنسانية مجردة من الدوافع، بما يجعلنا حقا أمام استعصاءات لا حل لها، وفقا لكل المؤشرات الحالية.

الغد

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ254 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
  • مظاهرات بدول عربية تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات العدوان على غزة.. قصف شديد وانفجارات في رفح الفلسطينية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37266
  • أرقام الحرب أخطر من صورها
  • شهداء الأقصى تقصف تحشدات الاحتلال غرب رفح
  • مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة ترفع حصيلة العدوان (أرقام)
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة لـ37 ألفًا و232 قتيلًا
  • لليوم الـ 251.. ارتفاع جديد في أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة