باتيلي: نتضامن مع المرأة الليبية في صياغة المشهدين السياسي والاقتصادي وعملية المصالحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي في بيان صحفي نشره على حسابه الخاص على موقع “إكس” على ضرورة العمل الجاد لتمكين المرأة والاستثمار فيها كمحرك رئيسي لدفع عجلة التقدم في ليبيا.
وأعرب باتيلي عن تضامنه مع النساء في ليبيا، مقدراً صمودهن ومساهمتهن الثابتة في المجتمع، مشددا على دور النساء الليبيات في صياغة المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، مشيراً إلى أن مشاركتهن المتكافئة في السياسة والاقتصاد وعملية المصالحة الوطنية تعود بالنفع على المجتمع برمته.
وأوضح المبعوث أن المرأة الليبية ما زالت تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والانعدام الأمني. وأشار إلى أن القوانين الانتخابية لم تلبِ تطلعات المرأة للمشاركة السياسية بشكل كاف، وأن معدلات البطالة بين النساء ما زالت مرتفعة.
ودعى جميع الأطراف الليبية إلى استثمار في المرأة وتمكينها، ودعمها كمحرك للتغيير. كما حث السلطات على تخصيص الموارد الضرورية لتلبية احتياجات النساء والفتيات، مؤكداً أن الاستثمار في المرأة يعتبر استثماراً في مستقبل ليبيا وازدهارها.
وختمت البعثة بتأكيد التزامها بدعم عملية الانتخابات كفرصة لتعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا، ولتحقيق مشاركة متساوية للنساء والرجال في الحياة السياسية والاقتصادية.
الوسوم#المشهد السياسي الاستثمار في المرأة المبعوث الأممي دعم المرأة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشهد السياسي الاستثمار في المرأة المبعوث الأممي دعم المرأة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.