ستنخفض الأسعار حتما، المهم الصبر وشراء الضرورى فقط، فآلاف الأطنان من السلع دخلت السوق، وكانت حبيسة أرصفة الموانئ وتنتظر الإفراج بعد سداد الرسوم بالدولار؛ عقب صفقة الشراكة فى رأس الحكمة، ويبقى على المواطن أن يتعامل بحكمة ويطمئن على يومه وغده، فلا يتزاحم ولا يخزن حتى لا يكون لقمة سهلة للتجار الجشعين والمحتكرين، والاطمئنان وصلنا بتوجيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالإفراج الفورى عن جميع السلع من الجمارك وتوفير العملة الصعبة للوفاء بذلك.
هبوط الأسعار بمتوسط معقول، سيجعلنا أكثر ثقة بمواصلة النزول وكبح وحش الغلاء الذى أرهقنا كثيرا وجعل معظمنا يشعر بعدم الأمان.
وبقى أن أتمنى من الحكومة الاستفادة من تجربة تعطيش السوق، مما جعلنا نرى ما رأيناه وعانينا منه ولا سيما ما يخص السلع الغذائية الاساسية ومستلزمات الانتاج الدوائى والحيواني، وأن يتم وضع منظومة تسمح بعدم تراكم هذه الشحنات والرسائل المرتبطة بلقمة العيش والدواء.
أيضا السماح بإعفاء بعض السلع الأساسية الإضافية كما حدث مع السلع السبع، وبما يجعل السوق يتوجه لتلبية احتياجاتنا بسهولة ويسر، ولنعتبر ذلك دعما إضافيا من الحكومة لمحدود الدخل، والمهم هو أن توجه وزارة التموين كل طاقاتها لسد الفجوة بين متطلبات المواطن من السلع على بطاقات الدعم التموينى، واعتبار البدال التموينى هو النافذة وعامل الربط الرئيسى لوصول السلع المدعومة للمواطن، وبالسعر الرسمى والمعقول بالمقارنة بها فى السوق الحر.
لا سيما بعد نجاح تجربة طرح السكر على بطاقات التموين وبسعر 27 جنيها، وبالتالى يجب أن تمتد الفكرة لزجاجة زيت وعلبة سمن والفول والعدس والأرز.. فيشعر المواطن بدعم الحكومة والاستغناء بالتالى عن شراء هذه السلع من السوق الحر.
ومن أهم النقاط التى أتمنى من الحكومة التفكير فيها هى زيادة قيمة الدعم المقرر لكل فرد على بطاقة التموين.. وأخيرا أطلب من التاجر الأمين أن يقوم بعملية حسابية على السلع التى اشتراها بالغالى والرخيص ويبيعها بالمتوسط المناسب بين السعرين، فلا يمكن قبول منطق قيام التاجر برفع السعر بالتليفون وبذات اللحظة ثم يماطل فى النزول بالسعر بحجة أنه يبيع ما اشتراه بالغالى!
وإذا شعر الجميع بعدم الاستغلال والثقة فسيكون الخير قادما، وستسود الرغبة فى التكافل ومحاربة الجشع هو العامل الأساسى الذى يحكم سلوك السوق بين التجار وعملائهم.
نعم ستنخفض الأسعار بشرط أن نصبر على الذى نطيق الصبر عليه، ولنعلم أن دورة الإنتاج فى مزارع الدواجن شهر على الأكثر وسنرى سعرا معتدلا جدا للبيض والدجاج، واللحوم طبعا، لقد عانى محدودو الدخل وآن لهم أن يرتاحوا ويتنفسوا الصعداء.
أما الرغيف المدعم الذى يخرج من المخبز أقل من وزنه فلا يزيد على 60 جم من 90 جم ومواصفات لا ترضى أحدا، فمشكلته فى رقبة المحافظين ومديريات التموين، وكفى أن المواطن يكابد للحصول على حصته منه، ولسان حاله يقول - فينك يا تموين-
ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
«حاميها حارميها».. مافيا السوق السوداء تسيطر على تذاكر القطارات
بالرغم من التطوير الهائل بخطوط السكك الحديدية، والمنظومة الخاصة بالوزارة، ومع تقدم الزمن والتحول الرقمى الذى يشهده العالم فى عام 2025، الا إذا توجد (ماڤيا ) السوق السوداء لبيع التذاكر الذى يبيعونها بفارق كبير عن ثمنها الأصلى وهذا ما أثار غضب المسافرين، مما دعاهم يرددون هذا لصالح من، وجاء احد المواطنين، بكلمة فواكهية اللى يعرف "ديلر" تذاكر احسن من يعرف ضابط مباحث.
تجار السوق السوداء تسيطر على تذاكر القطارات.؟كما شاهدنا واقعه حقيقية حصلت بالفعل، من أحد البائعين أصحاب الأكشاك على رصيف 11 بجوار النفق بعد أن جميع المسافرين فقدو الأمل للحجز على قطار 934 (الاسكندرية/الاقصر)، قام موظف الحجز اتفضلو مفيش حجز متاح على هذا القطار اليوم، مما دعى أحد المسافرين يعنى مفيش تذاكر طوارئ، قام بالرد علية اخدوها صاحبها، مما دعاهم بفقد الامل، ليقوم أحد المتواجدين بالاتصال على ديلر التذاكر، وسرعان ما توجه إلى شباك الحجز، وتم توفير التذاكر على نفس القطار اللى مكنش عليه تذاكر، وهنا ظهرت الحقيقة موظف الحجز على علاقة بالديلر، ليبعوها بفارق 80 جنية فى التذكرة الواحدة، وهنا السؤال اين توجد الرقابه وإلى متى تظل المعاناة اليومية من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، ليكونوا ضحية لهؤلاء معدوم الضمير، لا يوجد لديهم شفقة ولا رحمة، كل همهم انت يتربحو ولا فارق لديهم أي شئ اخر.
هذا ولم ياتى موسم الصيف، الذي تشهده جميع المحطات من الزحام الشديد للمسافرين فى الإجازات، والذى لا يوجد أمامهم بديل إلى هذة الطريقة وهذا الحل، والبعض الآخر الذى لن يتمكن من الحصول على هذا الحل لعدم مقدرتة على دفع الفارق، وهذا ما يجب الوقوف أمامهم من قبل المسؤولين، لضبط الجناه، الذين الذين يتاجرون فى حق المواطنين من هذا الدعم التى توفر لهم الدولة للراحة والاطمئنان والسلام، لا بد من أخذ أشد عقوبة ورد رادع لمافيا السوق السوداء.