بعد 60 عاماً من الفقر والمعاناة.. سائق يكتشف أنه الوريث الشرعي لعائلة ثرية!
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
#سواليف
#اكتشف #سائق #شاحنة #ياباني #فقير في الستين من عمره، أنه #ينتمي في #الأصل #لعائلة_ثرية، بعد أكثر من ستة عقود من الحياة في ظروف صعبة، وكأنه سيناريو فيلم هندي كلاسيكي.وبحسب موقع “ndtv”، فقد بدأت القصة في مستشفى سان-إيكوكاي في طوكيو عام 1953، حين تم تبادل اثنين من الأطفال عن طريق الخطأ بعد الولادة، ما قاده إلى حياة لم يكن له فيها نصيب من الفرص أو الثراء.
وتفاقمت الشكوك لدى الإخوة الأصغر عندما لاحظوا تصرفات الابن الأكبر تجاه والدهما، إذ وضعه في دار مسنين رغم وعده بالعناية به.
وتذكروا حديث والدتهم الراحل عن خلط الملابس بين الأطفال في المستشفى، فأجروا اختبار DNA عام 2009، وأكدت النتائج أن الابن لم يكن ابنهم البيولوجي.
وبعد تتبع الأب البيولوجي الحقيقي، اكتشفوا أنه عاش حياة مليئة بالتحديات: فقد والده بالتبني وهو في الثانية، واضطر للعمل الجزئي طوال الدراسة الثانوية في منزل يفتقر لأبسط وسائل الراحة.
مقالات ذات صلةبالمقابل، الابن الذي نشأ في العائلة الميسورة عاش حياة مليئة بالرفاهية والتعليم والاستحقاق، رغم أنه لم يكن المستحق الشرعي والفعلي لكل هذه الثروة.
ومنح الحكم القضائي الرجل تعويضاً قدره 38 مليون ين، مؤكداً أنه حُرم من فرص الحياة التي كان من حقه أن يعيشها، وأنه لن يلتقي والديه البيولوجيين أبداً.
هذه القصة أثارت اهتمام متابعين عالميين، ووضعت تساؤلات حول الأخطاء الطبية في المستشفيات القديمة وتأثيرها على حياة الأفراد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اكتشف سائق شاحنة ياباني فقير ينتمي الأصل
إقرأ أيضاً:
تشريح ودفن.. قرار النيابة بشأن جثـ.ــامين أم وأطفالها الثلاثة ضحايا جريمة اللبيني
أمرت النيابة العامة بالجيزة بتشريح جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة، الذين قُتلوا على يد مالك محل أدوية بيطرية في منطقة فيصل، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في الواقعة التي أثارت الرأي العام.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة.
بعد نشوب خلافات بينهما، قرر التخلص منها ومن أطفالها مستخدمًا مادة سامة حصل عليها من محله.
نفّذ المتهم جريمته الأولى يوم 21 أكتوبر، حيث قدّم للمجني عليها كوب عصير ممزوجًا بالسم، ما تسبب في إصابتها بإعياء شديد، ونقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناتها باسم مستعار قبل أن يتركها جثة هامدة.
بعد أيام، أقدم على قتل الأطفال الثلاثة بنفس الطريقة خلال نزهة خارجية، حيث رفض الطفل الأصغر (6 سنوات) تناول العصير فأُلقي في ترعة، وتم انتشال جثمانه لاحقًا. أما الطفلان الآخران (11 و13 عامًا) فقد فارقا الحياة بعد نقلهما بواسطة سائق “توك توك” بحسن نية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بعد جمع التحريات وفحص كاميرات المراقبة، واعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
النيابة العامة باشرت التحقيقات، فيما تم إخلاء سبيل والد الأطفال بعد ثبوت عدم تورطه في الواقعة.