زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر قضاء صندرغي التابعة لولاية باليكسير غربي تركيا عند الساعة 22:48 مساء بالتوقيت المحلي.
ووفق المعطيات التي نشرتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" على موقعها الإلكتروني، فإن الزلزال وقع على عمق 5.99 كيلومترات.
وشعر بالزلزال سكان مدينة إسطنبول وإزمير وعدد من الولايات الأخرى في منطقتي مرمرة وإيجة.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا، إن الفرق المختصة باشرت أعمال المسح الميداني في منطقة الزلزال.
بدوره أفاد قائمقام قضاء صندرغي، في تصريح للأناضول، بحدوث دمار في بعض المناطق، دون وقوع خسائر في الأرواح.
من جانبه ذكر وزير الصحة كمال مميش أوغلو، في تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عدم تلقيهم أي بلاغات سلبية.
بدوره أكد وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو عدم وقوع أي أضرار في البنية التحتية للاتصالات.
وفي 10 آب/ أغسطس الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة قضاء صندرغي تسبب بمصرع شخص وإصابة 29 بجروح.
وكانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) قالت إن الزلزال بلغت قوته 6.1 درجات على سلم ريختر وعلى عمق 11 كيلومترا.
وأضافت الوكالة أن 20 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و4.6 درجات وقعت عقب الزلزال.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن سكان العديد من المدن في غربي البلاد، بينها إسطنبول وإزمير، شعروا بزلزال باليكسير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية زلزال تركيا تركيا زلزال بالكسير سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب ولاية باليكسير وسط تركيا
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بوقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في ولاية باليكسير وسط تركيا.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي يرتكب "خطأ كارثيا" برفضه بدء مفاوضات مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا ومستقبل نظام الأمن الأوروبي.
وأوضح أوربان في مقابلة مع قناة "إم1" الهنغارية أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن تسويتها إلا بمشاركة دول أخرى، مضيفا: "لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر تدخل أطراف خارجية. لا على جهة ما التفاوض مع الروس من أجل إحلال السلام. قد تكون هذه الجهة الولايات المتحدة، وربما أوروبا نفسها، لكن أوروبا ترفض التفاوض مع روسيا، وهذا خطأ كارثي".
وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أن الولايات المتحدة، بعد استئنافها الاتصالات مع موسكو، باتت الجهة الأقرب لتقرير "مستقبل أوكرانيا ومواردها الاقتصادية"، فيما ستبقى أوروبا على الهامش "عاجزة حتى عن مناقشة مستقبلها الخاص".
وأضاف أوربان: "نريد أن يبدأ القادة الأوروبيون حوارا مباشرا مع الروس وأن يبدأوا مفاوضات تفضي إلى اتفاق بين روسيا وأوروبا بشأن نظام الأمن الأوروبي".
واعتبر رئيس وزراء هنغاريا، أن على أوكرانيا أن "تحتفظ باستقلالها وسيادتها بعد انتهاء النزاع"، لكنه استبعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، قائلا: "ينبغي أن نبرم مع أوكرانيا اتفاقات مفيدة للطرفين، من دون أن نعرّض أنفسنا للخطر، وبالتالي فلا مكان لعضويتها في الاتحاد الأوروبي".
كما شدد أوربان على حق كل دولة أوروبية في اختيار مساراتها ومصادرها الخاصة لإمدادات الطاقة، مجددا رفض هنغاريا لخطط الاتحاد الأوروبي الرامية إلى التخلي عن النفط والغاز الروسيين.
وفي ختام حديثه، حذّر رئيس الوزراء الهنغاري، من أن تنفيذ هذه الخطة سيؤدي إلى "تدمير اقتصادات الدول الأوروبية، بما في ذلك هنغاريا، وإفلاس شعوبها".