البروبيوتيك يساعد على تقوية الجسم بعد فصل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكرت المعالجة سفيتلانا بورناتسكايا أنها تساعد الجسم على البقاء على قيد الحياة خلال فترة موسمية صعبة دون نزلات البرد والأمراض الأخرى.
أشارت برناتسكايا في محادثة مع إزفستيا إلى أن الوقت من العام بعد فصل الشتاء، عندما لا يكون هناك طقس جيد باستمرار، ليس سهلاً على الجسم وخلال هذه الفترة، يزداد خطر الإصابة بالمرض.
في الربيع، تكون الصحة معرضة للخطر في كثير من الأحيان، ويصبح احتمال الإصابة بالمرض أعلى، وقال الأخصائي إن مناعتنا تضعف خلال فصل الشتاء، ونصبح عرضة للإصابة بالالتهابات المختلفة ونزلات البرد.
وقالت بورناتسكايا إنها تساعد في تقوية الجسم بعد فصل الشتاء ووفقا للطبيب، فإن القدرة على الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، والمشي بانتظام في الهواء الطلق، وتجنب المواقف العصيبة، وغسل يديك، لها تأثير مفيد على جهازك المناعي وصحتك.
وأضافت الطبيبة أن تغذية الإنسان لها تأثير كبير على عمل جهاز المناعة لذا، يجب استهلاك الخضار والفواكه بكميات أكبر - فهذا يزود الجسم بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، وكذلك الألياف، مما يحسن حالة البكتيريا المعوية.
وأكدت بورناتسكايا أن الميكروبيوم المعوي يحدد خصائص الجوانب الصحية المختلفة، من وزن الشخص إلى الحالة المزاجية.
ولدعم الأمعاء، تنصح الطبيبة باستخدام البروبيوتيك، فهذا يساعد على تقوية الجسم بعد فصل الشتاء.
تعمل "البروبيوتيك"، أو البكتيريا "الجيدة"، على زيادة فعالية جهاز المناعة عن طريق إفراز الأجسام المضادة للفيروسات وأوضح الخبير أنها موجودة في الكفير ومنتجات الألبان المخمرة.
وأضافت بورناتسكايا أن تناول فيتامين د يوميًا قد يكون مفيدًا أيضًا في هذا الوقت من العام ويجب أن يتم تحديد الجرعة الصحيحة من قبل الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجسم نزلات البرد الأمراض فصل الشتاء الراحة الراحة والنوم جهاز المناعة البكتيريا المعوية الحالة المزاجية البروبيوتيك تقوية الجسم فيتامين د بعد فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بزراعة قنا: حليب الأغنام كنز لتصنيع أغذية صحية تعزز المناعة
نوقشت بكلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا، رسالة ماجستير نوعية بعنوان "تصنيع منتجات لبنية داعمة للحيوية من لبن الأغنام"، قدمتها الباحثة أميرة لطفي عباس معوض، المعيدة بقسم الصناعات الغذائية والألبان بالكلية. تأتي هذه الدراسة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث العلمي التطبيقي وتطوير المنتجات الغذائية ذات القيمة الصحية العالية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الأغذية الوظيفية التي تدعم صحة الإنسان.
جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور عبد العزيز شيبة عبد الرحمن، الأستاذ بقسم الصناعات الغذائية والألبان.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله، أستاذ تكنولوجيا الأغذية ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور خالد حمدي سلمان يونس، أستاذ مساعد تكنولوجيا الألبان بكلية الزراعة جامعة الأزهر - فرع أسيوط، والدكتورة ابتسام رمضان موافي، مدرس الألبان بقسم الصناعات الغذائية والألبان بكلية الزراعة - جامعة جنوب الوادي.
أما لجنة المناقشة والحكم، فتكونت من: الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله (مشرفًا ومناقشًا)، والدكتور علي محمد عبد الرحيم محمد، أستاذ ورئيس قسم علوم الألبان بالكلية (مناقشًا داخليًا)، والدكتور رأفت شيبة الحمد خلف الله، أستاذ الميكروبيولوجي ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب (مناقشًا داخليًا).
تناولت الدراسة إمكانية استخدام حليب الأغنام في تصنيع منتجات لبنية مدعّمة بالبكتيريا الحيوية (البروبيوتيك)، مثل الزبادي المخفوق والجبن الدمياطي. وقد أظهرت النتائج أن حليب الأغنام يتميز بتركيب غذائي فريد وغني مقارنة بحليب الأبقار، إذ يحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ومعادن مهمة كالكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم.
علاوة على ذلك، يحتوي حليب الأغنام على كمية من البروتين تعادل ضعف ما يوجد في حليب الأبقار والماعز. كما يعزى ارتفاع القيمة الغذائية لهذا الحليب إلى احتوائه على الحمض الأميني البرولين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموغلوبين في الجسم، مما يعزز قدرته على دعم المناعة والصحة العامة.
ركزت الدراسة على تقييم تأثير إضافة سلالات من بكتيريا البيفيدو إلى الزبادي المخفوق بنسب تراوحت بين 3% و12%، بهدف تعزيز التركيب الكيميائي، والثبات الميكروبيولوجي، والخصائص الحسية للمنتج خلال فترة التخزين. وقد أظهرت النتائج أن هذه الإضافات ساعدت في تحسين جودة المنتج من جميع النواحي، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منتجات زبادي صحية ومبتكرة.
أما فيما يتعلق بـ الجبن الدمياطي، فقد خلصت الدراسة إلى أن إضافة نسبة 0.75% من سلالات بكتيريا البيفيدو - وتحديدًا B. longum وB. bifidum - أسهمت في تحسين الخصائص الكيميائية والميكروبيولوجية والحسية للجبن خلال التخزين. يدعم هذا الاكتشاف التوجه نحو تصنيع أغذية وظيفية مدعّمة بالبروبيوتيك من مصادر غير تقليدية كحليب الأغنام، مما يعزز التنوع الغذائي ويوفر خيارات صحية للمستهلكين.
اختتمت المناقشة بإشادة لجنة الحكم بالمجهود العلمي الذي بذلته الباحثة، وبدقة النتائج التي توصلت إليها، وتم التوصية بمنح الباحثة درجة الماجستير في الصناعات الغذائية والألبان تخصص (تكنولوجيا الألبان)، لتضيف بذلك مساهمة قيمة للمعرفة في هذا المجال الحيوي.