نهيان بن مبارك: نجاحات «المرأة الإماراتية» نموذج يحتذى به إقليمياً وعالمياً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن يوم المرأة العالمي مناسبة مهمة لتسليط الضوء على مكانتها ودورها، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، والإشادة بجهودها في نهضة الوطن وتنشئة الأجيال القادمة.
وقال معاليه بهذه المناسبة: «نقدر جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودعمهما وتمكينهما للمرأة الإماراتية، التي أصبحت نجاحاتها في مختلف المجالات نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً».
وأضاف معاليه: «إننا ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة، فإنما نشعر بالعزة والفخر أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمد يد التشجيع والدعم والمساندة إلى المرأة، حيثما وجدت، وإلى المرأة الإماراتية من خلال قيم إنسانية رفيعة، تجسد كل مبادرات الخير والنماء والعطاء لتنمية الإنسان، سواء في حقل التعليم، أو مجال الصحة أو أنشطة الاقتصاد والإنتاج، أو العمل التطوعي والعمل العام أو النهضة النسائية أو الأمومة والطفولة أو كل ما من شأنه تنمية المجتمع والارتقاء بالوطن».
وأضاف معاليه: «إن الاحتفال باليوم العالمي فرصة لكي نعرب لكل امرأة في العالم عن دعمنا وتقديرنا للجهود كافة التي تقدمها من أجل أسرتها ومجتمعها، وما تبذله من تضحيات، ولنبارك لكل امرأة على ما حصلت عليه من حقوق، وما تقوم به من مبادرات من أجل الإنسانية ومن أجل أجيالها القادمة، كما أنه فرصة للتعرف على ما قدمته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات عبر أكثر من نصف قرن من الزمان من دعم ورعاية وحماية للمرأة الإماراتية، مكنتها من أن تكون في الطليعة دائماً، وأن تستثمر إمكاناتها ومواهبها وطاقتها لمصلحة تطوير ورفاهية مجتمعها ووطنها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك المرأة الإماراتية يوم المرأة العالمي الإمارات المرأة اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.