محامي يقول إن التازي اعتقل بسبب معلومات مجهولة من طرف أعداء النجاح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة، النظر في ملف حسن التازي ومن معه إلى الأسبوع المقبل؛ لاستكمال باقي مرافعات الدفاع.
جلسة اليوم شهدت تقديم دفاع المتهمة سعيدة، وهي المكلفة بقسم الحسابات، مرافعته ملتمسا براءة موكلته، كما أذرف دموعا أثناء مرافعته.
وكشف المحامي محمد السناوي، أن اعتقال حسن التازي ليس بسبب تصريحات موكلته، بل بسبب معلومات قال إنها “مشؤومة ومجهولة” توصلت بها الفرقة الوطنية من طرف “أعداء النجاح”؛ وذلك تعليقا على المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، التي تدافع عن الطبيب وعائلته المتهمين في هذا الملف، حينما قالت في جلسات سابقة، إن حسن التازي اعتقل بسبب تصريحات المتهمة سعيدة.
وأضاف المحامي نفسه، أن الطبيب اعتقل “بسبب أعداء النجاح” الذي وصفهم “بالحساد الذين يزاولون نفس المهنة. وأضاف “بغاو يمحيو التازي من الساحة الصحية هما اللي بغاو ياخذو مصحته وتدمير إمبراطوريته وإرساله إلى الخارج” .
كما عرج دفاع المتهمة سعيدة على مرافعة ممثل النيابة العامة، وأردف أن الوكيل العام اعتمد ذيباجة المحضر المنجز من الفرقة الوطنية؛ رغم أن المحكمة قررت إبعاد المحضر برمته لعدم قانونيته، غير أن النيابة العامة بحسب الدفاع، اعتمدت في مذكرتها ذيباجة المحضر المرفوض من قبل المحكمة.
وعلق المحامي نفسه، على مرافعة دفاع المتهمة فاطمة المتابعة في حالة سراح، لاسيما بعد أن أدلى دفاعها بوثائق وفواتير معدلة أثناء مرافعته دون إطلاع هيأة الدفاع.
وتساءل، كيف تدلي متهمة متابعة في حالة سراح للمحكمة بوثائق محاسباتية توصلت بها بوسائلها الخاصة وبطرق سرية، وعن غير حق، بحسبه، لتقول إن مؤازرته هي من كانت وراء التعديلات والزيادة في الفواتير.
وشدد على أن المتهمة فاطمة التي في حالة سراح تعتبر نفسها في منأى عن الاعتقال، مع العلم، يضيف المحامي نفسه، أن للمحكمة القدرة على اعتقالها متى شاءت ومتى اقتنعت بسبب خطورة ما أتت به أثناء إدلائها بوثائق لاحق لها بالتوصل بها خلسة وبطرق سرية.
في هذه اللحظة، تدخل دفاع فاطمة وطلب من المحكمة حماية مؤازرته مما جاء على لسان المحامي السناوي خلال مرافعته.
كما تطرق المحامي السناوي إلى موضوع التقاط مكالمات المتهمين، وأوضح أنه “يمنع التقاط المكالمات وتسجيلها، وأخذ نسخة منها بواسطة وسائل الاتصال المتطورة”.
وتساءل في هذا السياق، “المادة من المسطرة الجنائية التي يتابع على إثرها المتهمون في إطار جرائم الصحة مثل الاتجار بالأعضاء البشرية وبالخلايا والتجارب الوبائية وهذا ليس موجودا في هذا الملف… هل هناك داع لالتقاط المكالمات إذن؟”.
ويتهم التازي رفقة باقي المتهمين في هذا الملف من بينهم زوجته وشقيقه، بجناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض.
وتتضمن لائحة الاتهامات أيضا جنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في النصب، وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها.
كلمات دلالية الاتجار بالبشر الدار البيضاء حسن التازي طبيب التجميل محكمة الإستئناف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الدار البيضاء حسن التازي طبيب التجميل محكمة الإستئناف الاتجار بالبشر حسن التازی فی هذا
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إن روسيا "تلعب بالنار"
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه "لولا قراراته، لكانت روسيا في ورطة خطيرة"، دون أن يوضح كلامه.
وقال ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي Truth Social. أنه "لو لم يكن موجودا.. لكانت الكثير من الأشياء السيئة قد حدثت لروسيا بالفعل". وتابع "أعني سيئة حقا".
وأضاف أن السلطات الروسية "تلعب بالنار"، دون أن يوضح ماذا يقصد.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق أثناء حديثه للصحفيين في طريقه إلى واشنطن إنه يفكر "بالتأكيد" في فرض عقوبات إضافية على الاتحاد الروسي.
وربط المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق تصريحات الرئيس الأمريكي في أعقاب الضربات التي وجهتها القوات المسلحة الروسية للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني بـ "رد الفعل العاطفي الزائد" الذي يتسم به جميع المشاركين في عملية التفاوض. وشدد على أن روسيا تتخذ تلك القرارات الضرورية لضمان أمن الدولة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إن القوات الروسية ردا على الهجمات الأوكرانية المكثفة بالطائرات دون طيار تضرب حصريا المنشآت العسكرية والشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني. وشددت وزارة الدفاع على أن نظام كييف، المدعوم من بعض الدول الأوروبية، اتخذ في الوقت نفسه عددا من الخطوات الاستفزازية التي تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض.