الاتحاد الأوربي يؤكد أن أزيد من 20 ألف وفاة بحوادث مرورية في عام 2023
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت المفوضية الأوربية، اليوم الجمعة، بأن نحو 20 ألفا و400 شخصا لقوا حتفهم في حوادث الطرق داخل الاتحاد الأوربي خلال العام 2023، أي بانخفاض طفيف نسبته 1 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وأوضح بلاغ للجهاز التنفيذي الأوربي أنه بالرغم من أن هذا الرقم يمثل حوالي 2360 حالة وفاة أقل (-10 في المائة) مقارنة بالعام 2019، إلا أن الانخفاض في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق يتباطأ “في عدد كبير جدا من بلدان” الاتحاد.
وحذرت بروكسيل من أنه “على الرغم من بعض التقدم المحرز منذ العام 2019 المرجعي، فإن القليل من الدول الأعضاء تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف في أفق العام 2030″، موضحة أن متوسط الوفيات على الطرق في الاتحاد الأوربي استقر عند 46 حالة لكل مليون نسمة في العام 2023.
ومنذ العام 2019، انخفض عدد الوفيات على الطرق بشكل طفيف في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بينما زاد في أيرلندا ولاتفيا وهولندا وسلوفاكيا والسويد. في المقابل، يبدو أن بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وهنغاريا وبولندا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف 2030.
ولم يتغير التصنيف العام حسب البلدان لمعدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بشكل كبير، حيث لا تزال الطرق الأكثر أمانا في السويد (22 حالة وفاة لكل مليون نسمة) والدنمارك (27 لكل مليون نسمة). وسجلت بلغاريا (82 لكل مليون) ورومانيا (81 لكل مليون) أعلى معدلات الوفيات في 2023.
من جهة أخرى، أعربت المفوضية عن قلقها إزاء الزيادة في وفيات راكبي الدراجات، في الوقت الذي تستمر فيه شعبية ركوب الدراجات في النمو. فقد لقي أكثر من 2000 راكب دراجة مصرعه في العام 2022.
وبهذا الخصوص، تشير بروكسيل إلى استمرار الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة والسلوك الخطير لمستخدمي الطريق، مثل السرعة وتشتت الانتباه والقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربی حوادث الطرق لکل ملیون
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.